سَعيْنَا للرَّدىٰ طوعًا وكَرْهًا فما فلَّتْ عزائمَنا نِزالُ لَديْكُم يا بَنِي صُـ.هـ.يونَ ...

سَعيْنَا للرَّدىٰ طوعًا وكَرْهًا
فما فلَّتْ عزائمَنا نِزالُ

لَديْكُم يا بَنِي صُـ.هـ.يونَ ثَأرٌ
سَنُدركهُ يقينًا لا يُزَالُ

نُقَاتلكُم بِسَيفٍ ليسَ يَنبُو
بِبأسٍ كالحديدِ، ولا نُنالُ

إلَيْكُم يا بَنِي قِرْدٍ إلَيْكُم
رجالٌ صَامدونَ كَما الجِبَالُ

إلَيْكُم يا بَنِي الخِنْزيرِ جَيشٌ
سَيَمْحُوكُم وتَعلُوكُم نِعَالُ

* حسين الجوادي