أُحب إسرائِيل وأبا إسرائِيل وجدِ إسرائِيل، وغبي من يظن أنَّ الله موجُود . نظراً لمن يريد أن يثير ...

أُحب إسرائِيل وأبا إسرائِيل وجدِ إسرائِيل،
وغبي من يظن أنَّ الله موجُود .
نظراً لمن يريد أن يثير الجدل ويتلاعب بالكلام بهذه العبارة..

غبي من يظن أن الله موجود)، هنا هم يريدون من يشك أن الله موجود، وهذا تلاعب بالكلام فالظن غير الشك، والظن يحمل معنى العلم الراجح في مقابلة الوهم مثلما قد يحمل على اليقين. لذلك فإن أول معنى سيتبادر إلى الذهن لن يكون الشك وإنما الإيمان بالله. والله قد أمتدحهم فقال: (الذي يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون).

عندما سأل عنحكم من يقول أي كلمه من هذا القبيل مثلاً: إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء، ويقصد بذلك الزوجة والولد والله منزه عن الزوجة والولد و يقول لاحمد لله ولاشكر له ويقصد بالله أي اللاهي عن الآخرة وغير هذا من الكلام الموهم؟

وعندما سئل الشيخ ابن عثيمين..
فأجاب: أرى أن هذا الكلام حرام؛ لأنه يوهم معنىً باطلاً وإن كان سوف يفسر ما يريد، لكن سيبقي الشيطان أثر ذلك في قلب المخاطب أو المستمع، وأنصح من يتكلم بهذا أن يقرأ قول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18] واعلم أن كلمتك هذه إن ترتب عليها كفر أو شك فالحساب عليك. فعلى كل مؤمن أن يحترم جانب الحق، جانب الرب عز وجل، وأن يعلم أن الأمر خطير، (رُب كلمة لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً) -والعياذ بالله- أو أكثر، فأرى أن هذا الكلام منكر، وأنه لا يحل للإنسان أن يلقيه، وأن على من سمعه أن ينصحه، فإن اهتدى فله ولمن نصحه، وإن لم يهتدِ فإنه يجب عليه أن يغادر المكان الذي يلقى فيه مثل هذا الكلام.
_أحمد عادل عثمان