🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٤/٢٧🌌 لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٤/٢٧🌌
لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا
🔻 🔻 🔻
لايستوون في الفضل والمنزلة والأجر،فكيف إذا كان القاعد يطعن في المجاهد ويشووهه ويخذّل عنه،فقد حرم الأجر وحصل على وزر عظيم
🔻 🔻 🔻
قال ابن تيمية(ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقيمون بالمدينة دون مكة،لمعان منها: أنهم كانوا مرابطين بالمدينة، فإن الرباط هو المُقام بمكان يخيفه العدو،ويخيف العدو. فمَن أقام فيه بنية دفع العدو فهو مرابط،والأعمال بالنيات
🔻 🔻 🔻
وقال:المُقام في ثغور المسلمين- كالثغور الشامية والمصرية - أفضل من المجاورة في المساجد الثلاثة،وما أعلم في هذا نزاعا بين أهل العلم.وقد نصَّ على ذلك غير واحد من الأئمة؛وذلك لأن الرباط من جنس الجهاد،والمجاورة غايتها أن تكون من جنس الحج،كما قال تعالى{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ}
https://t.me/azzadden