في الظلام العميق ترددت خطواته، صوت الألم يُرافقه في ليله الساكن، لكنه اعتنق اللوعة بقلب ...

في الظلام العميق ترددت خطواته،
صوت الألم يُرافقه في ليله الساكن،
لكنه اعتنق اللوعة بقلب مؤمن،
رغم الألم، يبني الأمل في نفسه.
رفع يديه المرتعشتين نحو السماء،
يستسلم لقدره ويتوكل على الله،
ففي كل لحظة من الألم تكمن فرصة،
لتحول الضيق إلى فضاء للتأمل.
تتراقص الدموع على خديه،
لكنها دموع الشكر والتضرع،
فرحمة الله أكبر من هموم اللحظة،
وفي اللوعة تسكن بذرة الأمل الخالد.
فلنظل متمسكين بالحبل الذي لا ينقطع،
رحمة الله تمحو الألم وتولد السرور،
وفي ظلام اللوعة يشع نور الأمل،
لتنهض الروح بقوة وثبات.
#صلاح_هيكل