في غروب العمر، ترقد أيامي كأوراق خريف تتساقط، أنا في انتظار النهاية، كقارب ينتظر مرفأ السلام. أين ...

في غروب العمر، ترقد أيامي كأوراق خريف تتساقط،
أنا في انتظار النهاية، كقارب ينتظر مرفأ السلام.
أين هي الأحلام التي تلونت بألوان الصباح؟
أصبحت كظلال باهتة في ضوء الغسق.
تسير اللحظات كجنازة صامتة،
في هذا الانتظار، يتسارع زمني كأنه يسابق الرياح،
أتسائل، هل النهاية تأتي برفق أم تقفز علينا بلا هوادة؟
في غياب الإجابات، أستمر في رصد هذا الغروب،
ربما تكون النهاية بداية لشروق آخر في أرض الآمال.
#صلاح_هيكل