🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٦/١٧🌌 {فَٱضْرِبُوا۟ فَوْقَ ٱلْأَعْنَاقِ وَٱضْرِبُوا۟ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٦/١٧🌌
{فَٱضْرِبُوا۟ فَوْقَ ٱلْأَعْنَاقِ وَٱضْرِبُوا۟ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴾وإنما خصت الأعناق والبنان؛ لأن ضرب الأعناق إتلاف لأجساد المشركين، وضرب البنان يبطل صلاحية المضروب للقتال؛ لأن تناول السلاح إنما يكون بالأصابع. ابن عاشور
🔻 🔻 🔻
{إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّى مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا۟ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟}(فثبتوا الذين آمنوا)أي:قووا قلوبهم.وهذه وظيفة المؤمنين تثبيت إخوانهم المجاهدين بالتشجيع والمال والإسناد والدعاء وكل وسائل التثبيت،فإن هذا التثبيت سبب من أسباب قذف الرعب في قلوب أعدائهم،وأما التحذيل والخذلان فهو تشجيع للكافر وتثبيط للمجاهد
🔻 🔻 🔻
وهذا التثبيت إنما هو إبراء للذمة وقيام بالواجب،وأما النصر فهو من الله ومن خذل فإنما يخذل نفسه،فكما أن تثبيت الملائكة بشرى من الله لتستبشر به قلوب المؤمنين وتطمئن، وليس هو سبب النصر لأن النصر إنما هو الله تعالى وليس من الملائكة(وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.)
https://t.me/azzadden