🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٨/١🌌 قال بكر بن مُنير: سمعتُ محمد بن إسماعيل البخاري يقول: إني لأرجو أن ألقى الله ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٨/١🌌
قال بكر بن مُنير: سمعتُ محمد بن إسماعيل البخاري يقول: إني لأرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني أغتبتُ أحدًا.
قلت:
من عنده الشجاعة كي يقول مثل هذا الكلام؟ وهل أحد يضمن نفسه في مثل هذا؟ أنه لم يغتب أحدا ولم يذكره بسوء؟
🔻 🔻 🔻
قال ورّاقه: وسمعتُه يقول: ما اغتبت أحدًا قط منذ علمتُ أن الغيبة حرام. ولذلك خلد الله تعالى ذكر البخاري لهمته وصحة ديانته وأمانته وعفته وعلمه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
🔻 🔻 🔻
كثير من الناس لا يترك الغيبة كان في البيت او الشارع او المسجد ينتظر الصلاة،قبل الصلاة يغتاب المؤذن وبعد الصلاة يغتاب الإمام، يهمه أن يسخر ويغتاب ويضحك الناس ولا يبالي بما ينقص من دينه ومروءته، ولأجل هذا الاستهتار كانت الغيبة من الكبائر.
https://t.me/azzadden