عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، مُؤَذِّنِ الطَّائِفِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى يُوسُفَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، ...

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، مُؤَذِّنِ الطَّائِفِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى يُوسُفَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا يُوسُفُ اشْتَدَّ عَلَيْكَ الْحَبْسُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ مَا أَهَمَّنِي وَكَرَبَنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي، وَاقْطَعْهُ مِمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَدًا غَيْرَكَ
الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا