تلبيس علماء السوء أمر الجهاد على الناس تعطيل الجهاد باسم المصالح والمفاسد، كثيرا ما يلجأ إليه ...

تلبيس علماء السوء أمر الجهاد على الناس

تعطيل الجهاد باسم المصالح والمفاسد، كثيرا ما يلجأ إليه علماء السوء في التلبيس على الناس، ويركن إليه من { كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ }، فيستخدم هؤلاء هذه الحجج الواهية في التغطية على عدم "قناعتهم" بالجهاد سبيلا، أو جبنهم وتثاقلهم عن حمل تكاليفه، فتراهم يحاولون "تطويع" نصوص الوحيين خدمة لما تهوى أنفسهم أو تقتضيه مصالحهم أو مصالح "ولاة أمرهم"، والتي لا علاقة لها في النهاية بمصلحة الإسلام التي يدعون تعطيل الجهاد بسببها على أن هذا الصنف، حتى لو خرجوا مع المسلمين تحت ضغط الواقع فإنهم ينخذلون ويخذّلون، ولن يزيدوا المسلمين إلا خبالا، وسيضعون خلالهم يبغونهم الفتنة.

افتتاحية النبأ "وهو خيرٌ لكم" 446