{ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا} هذا الصبر في القتال هو دِينٌ يتعبد المجاهدون به ...

{ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا}

هذا الصبر في القتال هو دِينٌ يتعبد المجاهدون به مولاهم سبحانه وتعالى ، فهم ليسوا في عجلة من أمرهم ، لأنهم يبذلون الأسباب المكلفين بها ، ويرجون ربهم أن يتيبهم عليها ، أما النتائج بالنسبة لهم فمحسومة سلفا طال الزمان أو قصر ، ولذلك ؛ نراهم في كل ساحة ينحازون منها ، يبدأون بإعادة تنظيم صفوفهم والانطلاق من جديد لبناء المفارز تم السرايا والكتائب لمواصلة حربهم ضد عدوهم في إصرار لا يفهمه من يسأل عن جدواه ، بقياسه وفق الموازين الأرضية التي تخرج حسابات عقيدة التوحيد من تصوراته ، وما غزوة ( ماكوميا) الأخيرة إلا مثال على ذلك.

افتتاحية النبأ" فشل في الصميم" 443.