🌌رسائل الفجر١٤٤٦/١/٢٩🌌 بعد انقضاء قرن الصحابة كثر الكذب في الأحاديث ونسبتها للنبي صلى الله عليه ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/١/٢٩🌌
بعد انقضاء قرن الصحابة كثر الكذب في الأحاديث ونسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم أو لمشاهير الصحابة، لأغراض مختلفة منها الطعن في الإسلام من قبل الزنادقة،ومنها فعل بعض الوعاظ الجاهلين الذين يريدون الدعوة والترغيب والترهيب فيخترعون أحاديث لاجل ذلك
🔻 🔻 🔻
والبعض يخترع أحاديث وينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم للمدح أو للطعن في فئة أو قوم أو بلد أو طائفة أو أشخاص ولذلك وضع المحدثون نصوصا حديثية لمعرفة الأحاديث المكتوبة فمن ذلك كما يذكر ابن القيم في المنار المنيف:
🔻 🔻 🔻
كل حديث في ذم عمرو بن العاص أو معاوية وبني أمية أو ذم مروان أو ذم ابي موسى فهو كذب، وكل حديث في مدح ولد العباس وتحريمهم على النار ومدح المنصور والسفاح والرشيد، أو في ذكر الخلافة في ولد العباس فهو كذب، أو في ذم السودان والترك والحبشة أيضا
🔻 🔻 🔻
وكذلك الحديث الذي في فضل كل سور القران بالتفصيل مكذوب وأحاديث فضل صلاة يوم الأحد وليلة الأحد وهكذا لآخر الاسبوع كذب وكذلك أحاديث صيام رجب وليلة الرغائب ،وأحاديث الوصاية لعلي بن ابي طالب مكذوبة، وغيرها كثير.وينبغي لكل من ينقل حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يتثبت من صحته.
https://t.me/azzadden