"الإخوان والسرورية لا يؤتمنون على الجهاد" وبناء على ما سبق يمكننا إدراك حقيقة النظرية السياسية ...
"الإخوان والسرورية لا يؤتمنون على الجهاد"
وبناء على ما سبق يمكننا إدراك حقيقة النظرية السياسية للإخوان في باب التعامل مع الطواغيت، والتي تقوم على استجداء الطواغيت مساحة للعمل لا أكثر، وخروجهم عن هذه القاعدة هو الحالة الشاذة، التي يسعون بعدها للعودة إلى الحالة الأصلية، أي العمل من داخل أنظمة الطواغيت، بعد أخذ الإذن منهم، أو دفعهم للسماح لهم بحرية العمل، وبما أن النظام الديموقراطي يؤمن لهم حرية العمل من جهة ويقربهم من الصليبيين من جهة أخرى فإنهم يسعون دائما لسيادته رغم علمهم بأنه نظام مضاد للشريعة الإسلامية التي يدعون حرصهم على تطبيقها.
وفي الشام اليوم نجد أن مقررات "مؤتمر الرياض" التي توافقت عليها فصائل الصحوات مع المعارضة العلمانية، لا تخرج أيضا عن هذا الإطار، فإقامة الديموقراطية وفتح المجال أمام العمل السياسي لهذه الفصائل، هما الثمن الذي ترى هذه الفصائل ذات المرجعية الإخوانية أو المرتبطة بالإخوان، أنه الثمن المناسب لكل ما قدم في الشام من خسائر بشرية ومادية خلال السنوات الماضية.
وقد أوضحت الدولة الإسلامية منذ الأيام الأولى لدخول مجاهديها إلى الشام، أنه لا يمكن أن يؤتمن هؤلاء على الجهاد في الشام، وقد عُرفت خيانتهم للمجاهدين في كل الساحات التي دخلوها، فجهاد الطواغيت ليس موجودا في قواميسهم الحركية، ولا يرون في الجهاد أنه وسيلة لتطبيق شرع الله، بل تحولت الديموقراطية التي كانوا يزعمون أنها "وسيلة لانتصار الإسلام" لتصبح هي غايتهم، وصارت غاية جهادهم أن تكون "كلمة الشعب هي العليا" عوض أن تكون كلمة الله هي العليا.
وبناء على ما سبق يمكننا إدراك حقيقة النظرية السياسية للإخوان في باب التعامل مع الطواغيت، والتي تقوم على استجداء الطواغيت مساحة للعمل لا أكثر، وخروجهم عن هذه القاعدة هو الحالة الشاذة، التي يسعون بعدها للعودة إلى الحالة الأصلية، أي العمل من داخل أنظمة الطواغيت، بعد أخذ الإذن منهم، أو دفعهم للسماح لهم بحرية العمل، وبما أن النظام الديموقراطي يؤمن لهم حرية العمل من جهة ويقربهم من الصليبيين من جهة أخرى فإنهم يسعون دائما لسيادته رغم علمهم بأنه نظام مضاد للشريعة الإسلامية التي يدعون حرصهم على تطبيقها.
وفي الشام اليوم نجد أن مقررات "مؤتمر الرياض" التي توافقت عليها فصائل الصحوات مع المعارضة العلمانية، لا تخرج أيضا عن هذا الإطار، فإقامة الديموقراطية وفتح المجال أمام العمل السياسي لهذه الفصائل، هما الثمن الذي ترى هذه الفصائل ذات المرجعية الإخوانية أو المرتبطة بالإخوان، أنه الثمن المناسب لكل ما قدم في الشام من خسائر بشرية ومادية خلال السنوات الماضية.
وقد أوضحت الدولة الإسلامية منذ الأيام الأولى لدخول مجاهديها إلى الشام، أنه لا يمكن أن يؤتمن هؤلاء على الجهاد في الشام، وقد عُرفت خيانتهم للمجاهدين في كل الساحات التي دخلوها، فجهاد الطواغيت ليس موجودا في قواميسهم الحركية، ولا يرون في الجهاد أنه وسيلة لتطبيق شرع الله، بل تحولت الديموقراطية التي كانوا يزعمون أنها "وسيلة لانتصار الإسلام" لتصبح هي غايتهم، وصارت غاية جهادهم أن تكون "كلمة الشعب هي العليا" عوض أن تكون كلمة الله هي العليا.