لا تكن عبداً لهواك ...! يسايرك أنى شاءت ! افرض أن رجلاً تحبه وآخر تبغضه تخاصما في مسألة ...

لا تكن عبداً لهواك ...!
يسايرك أنى شاءت !
افرض أن رجلاً تحبه وآخر تبغضه تخاصما في مسألة فسُئلت فيها !
ولا يحضرك حكمها ألا يكون هواك في موافقة من تحب ؟!
راجع نفسك تجدك مبتلى بهواك !
إذن مسالك الهوى كثيرة لا تحصى لا تجعل من هواك معياراً لمجانبة الخطأ أو الصواب ، بل احترز وتمعن النظر في الحق من حيث هو حق فاذا ظهر لك أنه مخالف لهواك آثر الحق على هواك .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به "

بقلم / علي شيخو