حال المؤمن في المعاصي ...! قال تعالى : " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم ...

حال المؤمن في المعاصي ...!

قال تعالى : " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون . وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون "
المؤمن لا يترك على حاله بل يصارعه شيطانه أو هواه أو دنياه أو نفسه التي بين جنبيه الكل يريد أن يوقعه في شراكه ، فإذا غلبه أحدهم ينازع نفسه فلا تصفو له لذتها لا يكاد يقع على معصيته حتى يتذكر فيستعيد
نشاط إيمانه فيعض أنامله حزناً أن لا يرجع لمثل تلك الغفلة .
والشياطين يمدون له في الغي حتى يمنوه ويقعنوه فمن الأماني تجده يقول : الله قدره علي فما شاء فعل !
أو يقول لي حسنات كثيرة ماهذا الذنب الصغير إزاء بحر من حسناتي !
أو يسوف فيقول سوف أتوب ! وكلها أماني باطلة !
ولكن أحسن حاله أن يقول : أستغفر الله أستغفر الله
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه فقال هكذا أي بيده فذبه عنه "

بقلم / علي شيخو