🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/٢٣🌌 ليس أحد في الدنيا من المصائب بخال، وهي ابتلاء وعقوبة على حسب عمل الشخص ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/٢٣🌌
ليس أحد في الدنيا من المصائب بخال، وهي ابتلاء وعقوبة على حسب عمل الشخص ومنزلته عند الله تعالى وأما المؤمن فهو شاكر صابر محتسب موقن بان ما أصابه فبما كسبت يده، وأنها كفارة ورفعة
🔻 🔻 🔻
إن المؤمن المبتلى في الدنيا صابر محتسب، وإن الله تعالى يجبر للمؤمن بالجنة كل مصيبة
🔻 🔻 🔻
أخرج مالك في الموطأ، أن عمر -رضي الله عنه- بلغه أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ ‌حُصِرَ ‌بِالشَّامِ وَقَدْ تَأَلَّبَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: "سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ مَا يَنْزِلُ بِعَبْدٍ مُؤْمِنٍ مِنْ مَنْزِلَةِ شِدَّةٍ إِلَّا يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ بَعْدَهَا فَرَجًا وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ".
🔻 🔻 🔻
عن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما يصيب المسلمَ من وصَبٍ ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حُزْنٍ، حتى الهمُّ يهمُّه إلا كَفَّرَ اللهُ بهها من سيئاته"(متفق عليه).
🔻 🔻 🔻
وقال رجل للإمام أحمد: كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ قال: بخير في عافية، فقال له: حممت البارحة؟ -أي: أصابتك الحمى- قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك، لا تخرجني إلى ما أكره
https://t.me/azzadden