🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/٢٨🌌 استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/٢٨🌌
استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} وأما الخير، فأضافه إلى الله تعالى لقوله: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}
🔻 🔻 🔻
انظر لتادب عيسى عليه السلام مع الله تعالى حين قال له (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله...قال:(سبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس بحق..إن كنت قلته فقد علمته..) فلم يبادر للنفي والإنكار
🔻 🔻 🔻
وهذا إبراهيم عليه السلام يخاطب ربه وينسب له الخير فلما جاء للمرض غير صيغة الخطاب فقال: (الذي خلقني فهو يهدين؛ والذي هو يطعمني ويسقين؛ *وإذا مرضت فهو يشفين..* ثم عاد للكلام: والذي يميتني ثم يحيين..)وانظر للجن كيف نسبوا الخير لله تعالى فلما جاءوا لذكر الشر غيروا أسلوب خطابهم، (وأنا لا ندري أشر أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا..)
🔻 🔻 🔻
انظر لخطاب الصالحين والانبياء مع الله، فايوب يقول( يقول في دعائه مخاطبًا ربَّه تعالى: ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَا ﴾، وَنَادَى رَبَّهُ: ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾
وأما إبليس فقال في سوء أدب: ﴿ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾
https://t.me/azzadden