🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/٦🌌 كل مقهور وقاهر، له موعد للخصومة بين يدي الله تعالى، ولا يوجد في محكمة الله ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/٦🌌
كل مقهور وقاهر، له موعد للخصومة بين يدي الله تعالى، ولا يوجد في محكمة الله تعالى غير الإنصاف والعدل، قال تعالى:( إنك ميت وإنهم ميتون، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) من كان أفجر في الخصومة سيكون أسوأ مصيرا، فكيف بمن خاصمك من غير أن تضره بشيء أو كنت قد أحسنت إليه!
🔻 🔻 🔻
روى الترمذي عن الزبير قال: لما نزلت ﴿ {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} ﴾ قال الزبير: « يا رسول الله أتكرر علينا الخصومة يوم القيامة، بعد الذي كان بيننا في الدنيا؟ قال: نعم، قال إن الأمر إذاً لشديد» .
🔻 🔻 🔻
عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ خَاصَمَ في باطِلٍ وهو يعلمُه لم يزلْ في سخَطِ اللهِ حتَّى ينْزِع".
🔻 🔻 🔻
لنا موعد مع الله تعالى، يجب علينا الاستعداد له بالتوبة وبراءة الذمة، والإحسان وعدم الإساءة، وأما الظلمة والمخاصمون بالباطل فوالله إن لم تتعافى النفس من وجعها منهم في الدنيا وتطيب بالمسامحة، فلا يريحها إلا الخصومة بين يدي الله تعالى لترى العدالة في يوم تجد فيه كل نفس ما عملت من سوء محضرا بارزا تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.
https://t.me/azzadden