وأما معنى قوله: فجعلوا يركبون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي: أن الجن جعلوا يتبعون رسول الله ...

وأما معنى قوله: فجعلوا يركبون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي: أن الجن جعلوا يتبعون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويقتربون منه، ويتزاحمون حوله، كما في رواية البيهقي في دلائل النبوة: فازدحموا عليه.

وقال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر: وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: فَإِذَا عُمَر قَدْ رَكِبَنِي؛ أَيْ تَبِعَني، وَجَاءَ عَلَى أثَرِي؛ لأنَّ الرَّاكِبَ يَسِير بسَيْر المَرْكوب، يُقَالُ رَكِبْتُ أثرَه وطَرِيقَه إِذَا تَبِعْتَه مُلْتِحقاً بِهِ.

والله أعلم. ما صحة هذي الرواية ؟