🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/١٤🌌 كثير من العقوبات المغلظة كانت شدتها لأنها تتعلق بذنوب تعدّى شرها للآخرين، ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/١٤🌌
كثير من العقوبات المغلظة كانت شدتها لأنها تتعلق بذنوب تعدّى شرها للآخرين، فالزنا والسرقة والحرابة، والربا والغيبة والنميمة والبهتان وإشاعة الفحشاء، وقذف المؤمنين وهتك ستر الناس، واذية الناس في أعراضهم أو ارزاقهم أو أموالهم، كبائر كانت عقوباتها مغلظة مخيفة شديدة لأنها إفساد في الأرض، وإضرار بالخلق
🔻 🔻 🔻
فانظر لهذا الحديث الآتي كيف فصل عقوبة االذي يؤذي الناس ويتطاول عليهم، وكيف كانت العقوبة رهيبة فظيعة لا تطيق تصورها او تخيُّلها فكيف بحقيقتها:
عن يزيدَ بنِ شجرةٍ قال: إنَّ لجهنمَ لَجُبابًا، في كل جُبٍّ ساحلًا كساحلِ البحرِ، فيه هوامٌّ وحياتٌ كالبَخاتيِّ وعقاربُ كالبغالِ الدُّلْمِ فإذا سأل أهلُ النارِ التخفيفَ قيل:

اخرُجوا إلى الساحلِ، فتأخذُهم تلك الهوامُّ بشفاهِهم وجُنوبِهم وماشاء اللهُ من ذلك فتكشطُها، فيرجعون، فيبادِرون إلى معظمِ النِّيرانِ ويُسَلَّطُ عليهم الجَرَبُ، حتى إنَّ أحدَهم ليحُكُّ جلدَه حتى يبدوَ العظمُ، فيقال: يافلانُ ! *هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم فيُقالُ له: ذلك بما كنتَ تُؤذِي المؤمنين*
الراوي: يزيد بن شجرة الرهاوي • الألباني، صحيح الترغيب (٣٦٧٧) • صحيح موقوف
🔻 🔻 🔻
يقشعر الجلد ويضطرب الفؤاد من تخيل هذا الوصف، فكيف بالحقيقة؟! وما أعظم سعادة المظلومين المؤمنين يوم القيامة وهم يرون عذاب الظالمين المؤذين فهو جزؤ من نعيمهم. نسال الله العافية ويارب أجرنا من أذية المؤمنين والمؤمنات..نسأل الله تعالى العافية..
https://t.me/azzadden