حُ ـ ـ / ـماة الشَّريـ؏ـة: • وإن كان لي من نصيحة أوجهها لإخواني المسلمين في أنحاء المشرق والمغرب، ...
حُ ـ ـ / ـماة الشَّريـ؏ـة:
• وإن كان لي من نصيحة أوجهها لإخواني المسلمين في أنحاء المشرق والمغرب، فإني أنصحهم أن يبادروا ويدركوا الركب لكي يرفعوا ويعينوا على رفع راية الجهاد في سبيل الله - سبحانه وتعالى -؛ فهي خير راية، وخير الناس هم المجاهدون في هذه الأمة، وخير الناس هم أهل بدر وأحد وأهل الحديبية، فضلّهم الله - سبحانه وتعالى - بعظيم هذه المنزلة العظيمة والمكانة وهو يصف المؤمنين المجاهدين المهاجرين في سبيله بأعظم صفة في سبيل الله، بأعظم صفة وهي صفة الإيمان هذه النعمة الكبرى العظمى صفة الإيمان الحق يصف بها المجاهدين في سبيله - سبحانه وتعالى - حيث يقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوۤا۟ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ } [الأنفال 74]
- الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن لادن
( رحمه الله) من كلمة: وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ
لا إله إلا الله:
أي لا معبود بحق إلا الله، وهي نفي وإثبات. لا إله: نافيا جميع العبادة لغير الله، إلا الله: مثبتا جميع العبادة لله وحده لا شريك له.
محمد رسول الله:
أي طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع
أينقصُ الدِّينُ وأنتَ حيّ؟
• يا جنود الدولة الإسلامية، يا أحفاد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، تذكروا قوله بعد وفاة النّبي - صلى الله عليه وسلم -، حين تفشت الردة سريعًا، وكادت أن تسقط الدولة الإسلامية: "إنه قد انقطع الوحي وتمّ الدَّين، أينقص الدَّين وأنا حي؟"
فيا أيها الموحد؛ أينقص الدِّينُ وأنتَ حيّ؟ أينقص الدِّينُ وأنتَ حيّ؟ فامضِ على خُطى إخوانك، واقتفِ أثر الصّديق - رضي الله عنه - حيث قال: "والله لأقاتلنهم ما استمسك السيف في يدي، ولو لم يبق في القرى غيري".
هجر ضلالات شيوخ العنكبوتية.
• دلت السنة النبوية على كثرة شيوع فقهاء الضلالة والبدعة في آخر الزمان، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي ﷺ قال: (يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم) [رواه مسلم].
وقد لبّس الشيطان على كثير من شباب المسلمين في الورود على موارد الفتن والأخذ عن فقهاء البدعة، ممن تصدروا العنكبوتية، بحجة البحث عن الحكمة التي هي ضالة المؤمن، ونسوا أن الحكمة كل الحكمة في إغلاق أبواب الشيطان على النفس وهجر مجالس ومنصات أهل البدع، وقد أوتي هؤلاء من هذا الباب كثيرا، فقلما غاص أحدهم في أوحال فقهاء الضلالة وواقع مواقعهم، وخرج سالما.
• افتتاحية النبأ " أنظر عمّن تأخذ دينك " العدد 465
حال المؤمن آخر الزمان!
• قال الفضيل: في آخر الزمان يمشي المؤمن فيهم بالتَقيّة، وبئس القوم قوم يُمشى فيهم بالتقية.
* والتقية هنا: السكوت عن الحق خوفًا منهم، وليس معناها: قول الباطل.
• وعن ابن حمضة قال: قال لي أبو هريرة: كيف بك إذا كنت في زمان لا ينكر خيارهم المنكر؟ قلت: سبحان الله ما أولئك بخيار قال: بلى، ولكن أحدهم يخاف أن يُشتم عرضُه، وأن يُضرب بَشَرُه.
• ومن ذلك أيضًا ما روي عن أنس أن النبي ﷺ قال: يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه أذل من شاته.
رواه ابن عساكر في تاريخه.
• وروي عن ابن مسعود: أن رسول الله ﷺ قال: يا ابن مسعود!
إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد. (۲)
* رواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسناد ضعيف، والنقد: صغار الغنم.
• وروى أبو داود في الزهد عن ابن مسعود أنه قال: يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأَمَة، أكيسهم الذي يروغ بدينه روغان الثعالب.
وروى معناه سعيد بن منصور في سننه عن عليًّ رضي الله عنه، والمعنى: يهرب به من الهلاك.
• وروى ابن أبي الدنيا في الإشراف (١٦٤) عن مطرف بن عبد الله الشخير قال: كان الناس في الزمان الأول أفضلهم المسارع في الخير، وإن أفضل أهل زمانكم المثبطين.
• وروى أبو نعيم في صفة النفاق عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: يأتي على الناس زمان يستخفي المؤمن فيهم كما يستخفي المنافق فيكم اليوم.
• وفي الإبانة الكبرى عن حذيفة قال: يأتي على الناس زمان لو رمیت بسهم يوم الجمعة لم يصب إلا كافرًا أو منافقًا.
• وفي حلية الأولياء عن الثوري قال: يأتي على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من تحامق.
• وفي معجم ابن المقرئ عن يوسف بن أسباط قال: يأتي على الناس زمان إذا كان الرجل الصالح فيهم أخرجوه، لأنهم يعملون بغير عمله.
• وقال أبو بكر الخلال في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (ص٤٣): أخبرني عمر بن صالح بطرسوس قال: قال لي أبو عبد الله - أحمد بن حنبل -: يا أبا حفص يأتي على الناس زمان المؤمن بينهم مثل الجيفة، ويكون المنافق يُشارُ إليه بالأصابع!
• وإن كان لي من نصيحة أوجهها لإخواني المسلمين في أنحاء المشرق والمغرب، فإني أنصحهم أن يبادروا ويدركوا الركب لكي يرفعوا ويعينوا على رفع راية الجهاد في سبيل الله - سبحانه وتعالى -؛ فهي خير راية، وخير الناس هم المجاهدون في هذه الأمة، وخير الناس هم أهل بدر وأحد وأهل الحديبية، فضلّهم الله - سبحانه وتعالى - بعظيم هذه المنزلة العظيمة والمكانة وهو يصف المؤمنين المجاهدين المهاجرين في سبيله بأعظم صفة في سبيل الله، بأعظم صفة وهي صفة الإيمان هذه النعمة الكبرى العظمى صفة الإيمان الحق يصف بها المجاهدين في سبيله - سبحانه وتعالى - حيث يقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوۤا۟ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ } [الأنفال 74]
- الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن لادن
( رحمه الله) من كلمة: وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ
لا إله إلا الله:
أي لا معبود بحق إلا الله، وهي نفي وإثبات. لا إله: نافيا جميع العبادة لغير الله، إلا الله: مثبتا جميع العبادة لله وحده لا شريك له.
محمد رسول الله:
أي طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع
أينقصُ الدِّينُ وأنتَ حيّ؟
• يا جنود الدولة الإسلامية، يا أحفاد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، تذكروا قوله بعد وفاة النّبي - صلى الله عليه وسلم -، حين تفشت الردة سريعًا، وكادت أن تسقط الدولة الإسلامية: "إنه قد انقطع الوحي وتمّ الدَّين، أينقص الدَّين وأنا حي؟"
فيا أيها الموحد؛ أينقص الدِّينُ وأنتَ حيّ؟ أينقص الدِّينُ وأنتَ حيّ؟ فامضِ على خُطى إخوانك، واقتفِ أثر الصّديق - رضي الله عنه - حيث قال: "والله لأقاتلنهم ما استمسك السيف في يدي، ولو لم يبق في القرى غيري".
هجر ضلالات شيوخ العنكبوتية.
• دلت السنة النبوية على كثرة شيوع فقهاء الضلالة والبدعة في آخر الزمان، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي ﷺ قال: (يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم) [رواه مسلم].
وقد لبّس الشيطان على كثير من شباب المسلمين في الورود على موارد الفتن والأخذ عن فقهاء البدعة، ممن تصدروا العنكبوتية، بحجة البحث عن الحكمة التي هي ضالة المؤمن، ونسوا أن الحكمة كل الحكمة في إغلاق أبواب الشيطان على النفس وهجر مجالس ومنصات أهل البدع، وقد أوتي هؤلاء من هذا الباب كثيرا، فقلما غاص أحدهم في أوحال فقهاء الضلالة وواقع مواقعهم، وخرج سالما.
• افتتاحية النبأ " أنظر عمّن تأخذ دينك " العدد 465
حال المؤمن آخر الزمان!
• قال الفضيل: في آخر الزمان يمشي المؤمن فيهم بالتَقيّة، وبئس القوم قوم يُمشى فيهم بالتقية.
* والتقية هنا: السكوت عن الحق خوفًا منهم، وليس معناها: قول الباطل.
• وعن ابن حمضة قال: قال لي أبو هريرة: كيف بك إذا كنت في زمان لا ينكر خيارهم المنكر؟ قلت: سبحان الله ما أولئك بخيار قال: بلى، ولكن أحدهم يخاف أن يُشتم عرضُه، وأن يُضرب بَشَرُه.
• ومن ذلك أيضًا ما روي عن أنس أن النبي ﷺ قال: يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه أذل من شاته.
رواه ابن عساكر في تاريخه.
• وروي عن ابن مسعود: أن رسول الله ﷺ قال: يا ابن مسعود!
إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد. (۲)
* رواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسناد ضعيف، والنقد: صغار الغنم.
• وروى أبو داود في الزهد عن ابن مسعود أنه قال: يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأَمَة، أكيسهم الذي يروغ بدينه روغان الثعالب.
وروى معناه سعيد بن منصور في سننه عن عليًّ رضي الله عنه، والمعنى: يهرب به من الهلاك.
• وروى ابن أبي الدنيا في الإشراف (١٦٤) عن مطرف بن عبد الله الشخير قال: كان الناس في الزمان الأول أفضلهم المسارع في الخير، وإن أفضل أهل زمانكم المثبطين.
• وروى أبو نعيم في صفة النفاق عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: يأتي على الناس زمان يستخفي المؤمن فيهم كما يستخفي المنافق فيكم اليوم.
• وفي الإبانة الكبرى عن حذيفة قال: يأتي على الناس زمان لو رمیت بسهم يوم الجمعة لم يصب إلا كافرًا أو منافقًا.
• وفي حلية الأولياء عن الثوري قال: يأتي على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من تحامق.
• وفي معجم ابن المقرئ عن يوسف بن أسباط قال: يأتي على الناس زمان إذا كان الرجل الصالح فيهم أخرجوه، لأنهم يعملون بغير عمله.
• وقال أبو بكر الخلال في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (ص٤٣): أخبرني عمر بن صالح بطرسوس قال: قال لي أبو عبد الله - أحمد بن حنبل -: يا أبا حفص يأتي على الناس زمان المؤمن بينهم مثل الجيفة، ويكون المنافق يُشارُ إليه بالأصابع!