(إلى اللهِ الكَريمِ مَضَيتُ حُبًّا) إلى اللهِ الكَريمِ مَضَيتُ حُبًّا بِه أُنسِي وَفي ...
(إلى اللهِ الكَريمِ مَضَيتُ حُبًّا)
إلى اللهِ الكَريمِ مَضَيتُ حُبًّا
بِه أُنسِي وَفي يَدِهِ مَرامِي
وَمِنْ نَهْجِ النَّبيِّ نَهَلْتُ صَرْفًا
وَخَيْرُ الهَدي في مسكِ الختامِ
أَلَا فَلْيَشْهَدِ الثَّقَلانِ أَنِّي
بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ يَا إِمَامِي
وَمَمَّن يَذْهَبُونَ إِلَى جَنِيفٍ
وَلَوْ عَدَلُوا إِلَى الْبَلَدِ الحَرَامِ
كَفَرْتَ بِمَنْ تُحَاكَمْتُمْ إِلَيْهِ
سِوَى الرَّحْمَنِ فِي فَضْلِ الْخِصَامِ
وَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِتَبْقَوْا
وَلَا الأخرى مُحدَّدَةُ المُقَامِ
أَمَا وَاللَّهِ لَوْ عَلِمَ الْبَرَايَا
بِحَقُ اللَّهِ خَلّاقِ الأنامِ
لَمَا عَدَلُوا إِلَى أَحَدٍ سِوَاهُ
وَلَوْ غَضِبَتْ صَعَافِقَةُ اللَّئَامِ
وَمَنْ يَشْفِي إِذَا مَا كَانَ سَقْمُ!
وَيُحْيي الرُّوحَ فِي رَمَمِ الْعِظَامِ!
وَيُطْعِمُنِي إِذَا مَا جُعْتُ فَضْلًا
وَيَسْقِينِي بِزَخَّاتِ الْغَمَامِ!
- شعر: أبي عبد الرحمن الأموي (حفظه الله تعالى)
إلى اللهِ الكَريمِ مَضَيتُ حُبًّا
بِه أُنسِي وَفي يَدِهِ مَرامِي
وَمِنْ نَهْجِ النَّبيِّ نَهَلْتُ صَرْفًا
وَخَيْرُ الهَدي في مسكِ الختامِ
أَلَا فَلْيَشْهَدِ الثَّقَلانِ أَنِّي
بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ يَا إِمَامِي
وَمَمَّن يَذْهَبُونَ إِلَى جَنِيفٍ
وَلَوْ عَدَلُوا إِلَى الْبَلَدِ الحَرَامِ
كَفَرْتَ بِمَنْ تُحَاكَمْتُمْ إِلَيْهِ
سِوَى الرَّحْمَنِ فِي فَضْلِ الْخِصَامِ
وَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِتَبْقَوْا
وَلَا الأخرى مُحدَّدَةُ المُقَامِ
أَمَا وَاللَّهِ لَوْ عَلِمَ الْبَرَايَا
بِحَقُ اللَّهِ خَلّاقِ الأنامِ
لَمَا عَدَلُوا إِلَى أَحَدٍ سِوَاهُ
وَلَوْ غَضِبَتْ صَعَافِقَةُ اللَّئَامِ
وَمَنْ يَشْفِي إِذَا مَا كَانَ سَقْمُ!
وَيُحْيي الرُّوحَ فِي رَمَمِ الْعِظَامِ!
وَيُطْعِمُنِي إِذَا مَا جُعْتُ فَضْلًا
وَيَسْقِينِي بِزَخَّاتِ الْغَمَامِ!
- شعر: أبي عبد الرحمن الأموي (حفظه الله تعالى)