أحداث فلسطين وحقيقة الحرب • أعادت الأحداث الأخيرة في فلسطين التأكيد مجددا على أن اليهود والنصارى ...
أحداث فلسطين وحقيقة الحرب
• أعادت الأحداث الأخيرة في فلسطين التأكيد مجددا على أن اليهود والنصارى يعادون المسلمين لدينهم لا لشيء آخر، وهذه الحقيقة الثابتة شرعا وواقعا، والتي يتهرب منها أكثر الناس، واضحة لمن أنار الله بصيرته، ونظر إلى الواقع وفق شرعه الحكيم، فخرج بتصور صحيح لأسباب ما يجري من حرب ميدانية وما تريد أن تصل إليه من نتائج.
ففي بداية الأحداث خرج بعض قادة اليهود وهم يؤكدون أن حربهم "دينية"، وقد رأى العالم كيف أن الطاغوت اليهودي "نتنياهو" استشهد بما قال إنه نص توراتي يأمر بني إسرائيل بقتل أعدائهم كلهم، صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونسائهم، بل حتى حيواناتهم، ثم خرجت الأصوات اليهودية الداخلية تؤيد كلماته هذه وتباركها، لينفذها جيشهم حرفيا بالمستضعفين من المسلمين في غزة وما زال ينفذها حتى الآن، ورأينا أيضا قبل أيام كيف أن المتحدث باسم جيش اليهود يقول متفاخرا بأنهم "أبناء اليهودية"، بل وصل الأمر أن نرى وزير الخارجية الأمريكية وهو يخرج عن "الدبلوماسية"، التي يحرصون فيها عادة على تغطية غاياتهم بألفاظ مواربة ليعلن صراحة أنه وصل لإسرائيل بصفته "يهوديا فرّ جدّه من القتل"، كعادة اليهود في استحضار "مظلوميتهم" عبر التاريخ؛ ولم تكن الصراحة مقتصرة على قادتهم فقط بل قد شاهد العالم متطوعي اليهود من دول شتى وهم يتوجهون نحو دويلتهم ليقاتلوا فيها دفاعا عن دينهم ويرفعوا ما يزعمون أنه التوراة ويحتفلوا بذلك ويفتخروا به في دلالة أخرى على طبيعة الحرب التي لا تخطئها إلا عين من طمس الله على بصيرته.
* افتتاحية النبأ "حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ"416
• أعادت الأحداث الأخيرة في فلسطين التأكيد مجددا على أن اليهود والنصارى يعادون المسلمين لدينهم لا لشيء آخر، وهذه الحقيقة الثابتة شرعا وواقعا، والتي يتهرب منها أكثر الناس، واضحة لمن أنار الله بصيرته، ونظر إلى الواقع وفق شرعه الحكيم، فخرج بتصور صحيح لأسباب ما يجري من حرب ميدانية وما تريد أن تصل إليه من نتائج.
ففي بداية الأحداث خرج بعض قادة اليهود وهم يؤكدون أن حربهم "دينية"، وقد رأى العالم كيف أن الطاغوت اليهودي "نتنياهو" استشهد بما قال إنه نص توراتي يأمر بني إسرائيل بقتل أعدائهم كلهم، صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونسائهم، بل حتى حيواناتهم، ثم خرجت الأصوات اليهودية الداخلية تؤيد كلماته هذه وتباركها، لينفذها جيشهم حرفيا بالمستضعفين من المسلمين في غزة وما زال ينفذها حتى الآن، ورأينا أيضا قبل أيام كيف أن المتحدث باسم جيش اليهود يقول متفاخرا بأنهم "أبناء اليهودية"، بل وصل الأمر أن نرى وزير الخارجية الأمريكية وهو يخرج عن "الدبلوماسية"، التي يحرصون فيها عادة على تغطية غاياتهم بألفاظ مواربة ليعلن صراحة أنه وصل لإسرائيل بصفته "يهوديا فرّ جدّه من القتل"، كعادة اليهود في استحضار "مظلوميتهم" عبر التاريخ؛ ولم تكن الصراحة مقتصرة على قادتهم فقط بل قد شاهد العالم متطوعي اليهود من دول شتى وهم يتوجهون نحو دويلتهم ليقاتلوا فيها دفاعا عن دينهم ويرفعوا ما يزعمون أنه التوراة ويحتفلوا بذلك ويفتخروا به في دلالة أخرى على طبيعة الحرب التي لا تخطئها إلا عين من طمس الله على بصيرته.
* افتتاحية النبأ "حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ"416