الأذى في الجهاد إن المتأمل للأوامر الربانية المتكررة بالقـتال، يجد أنه لو رُخّص لأحد ترك الجهاد ...
الأذى في الجهاد
إن المتأمل للأوامر الربانية المتكررة بالقـتال، يجد أنه لو رُخّص لأحد ترك الجهاد مخافة الأذى عليه لأجل إكرامه ومكانته، وتجنيبه الابتلاءات المتحققة لمن سلك هذا الطريق، لكان ذلك لرسول الله ﷺ، فهو أكرم الخلق على الله تعالى وأحبهم إليه، لكنه السير على منهاج الأولين، والتنبيه على خطر وأهمية هذا الأمر العظيم؛ ليعي الصحابة والأمة من بعدهم مكانته في إقامة الدين، ولذلك فإن الأوامر الربانية تخاطب جميع المسلمين في مختلف العصور، على اختلاف مستوياتهم، جهلة وعلماء، أغنياء وفقراء، وأهل الجاه والوجاهة ومن لا يؤبه له منهم.
ولقد أثبتت الوقائع والتجارب أن كلّ الذين تركوا الجهاد فرارا من تبعاته وتكاليفه، وقدموا الدنيا دفعوا ضريبة أكبر من ضريبة الجهاد فلم ينالوا خيرا في دين أو دنيا وكفى بهذه العاقبة عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والحمد لله رب العالمين.
افتتاحية النبأ "واغزُهمْ نُغْزِك!" العدد 435
إن المتأمل للأوامر الربانية المتكررة بالقـتال، يجد أنه لو رُخّص لأحد ترك الجهاد مخافة الأذى عليه لأجل إكرامه ومكانته، وتجنيبه الابتلاءات المتحققة لمن سلك هذا الطريق، لكان ذلك لرسول الله ﷺ، فهو أكرم الخلق على الله تعالى وأحبهم إليه، لكنه السير على منهاج الأولين، والتنبيه على خطر وأهمية هذا الأمر العظيم؛ ليعي الصحابة والأمة من بعدهم مكانته في إقامة الدين، ولذلك فإن الأوامر الربانية تخاطب جميع المسلمين في مختلف العصور، على اختلاف مستوياتهم، جهلة وعلماء، أغنياء وفقراء، وأهل الجاه والوجاهة ومن لا يؤبه له منهم.
ولقد أثبتت الوقائع والتجارب أن كلّ الذين تركوا الجهاد فرارا من تبعاته وتكاليفه، وقدموا الدنيا دفعوا ضريبة أكبر من ضريبة الجهاد فلم ينالوا خيرا في دين أو دنيا وكفى بهذه العاقبة عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والحمد لله رب العالمين.
افتتاحية النبأ "واغزُهمْ نُغْزِك!" العدد 435