أخلِصوا وجددوا نواياكم • من أوجب الواجبات على المجاهدين وأنصارهم أن يُخلصوا نيتهم لله تعالى في ...
أخلِصوا وجددوا نواياكم
• من أوجب الواجبات على المجاهدين وأنصارهم أن يُخلصوا نيتهم لله تعالى في جهادهم ونصرتهم، وأن يحذروا أن يُفسدوا جهادهم بأيّ نوايا فاسدة، كما عليهم أن يجددوا هذه النية بين الفينة والأخرى، وأن يحتسبوا ما هم فيه مِن جهاد وجهد ومشقة، فلا أجر لمن لا حسبة له، والأجر على قدر المشقة
• ثمار الإخلاص في الدارين
قبول العمل، قال النبي ﷺ: إنَّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كانَ لَهُ خالصا وابتغي به وجهُهُ) [أبو داود والنسائي] فالجهاد عبادة من أخلصها الله تعالى قبلها منها وأثابه عليها أرفع الدرجات برحمته تعالى.
• الحفظ من كيد الشيطان، قال تعالى: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ٣٩ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [الحجر:٣٩-٤٠]، وقال سبحانه عن نبيه الكريم يوسف الصديق عليه السلام: {كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف:٢٤]
• الاطمئنان وسكينة الإيمان، قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح:١٨]، قال الطبري: "فعلم ربك يا محمد ما في قلوب أصحابك من صدق النية، والوفاء بما يبايعونك عليه، والصبر معك فأنزل الطمأنينة والثبات" [التفسير]
• التوفيق والسداد، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: ٦٩]، قال السعدي: "دلَّ هذا على أن أحرى الناس بموافقة الصواب أهل الجهاد، وعلى أن من أحسن فيما أُمر به أعانه الله ويسّر له أسباب الهداية" [التفسير]
• سبب النصر والتمكين، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)، [رواه النسائي وأصله في البخاري]، قال المنذري: "معناه أن عبادة الضعفاء ودعائهم أشد إخلاصاً لخلاء قلوبهم من التعلق بزخرف الدنيا، فأجيب دعاؤهم وزكت أعمالهم" [عون المعبود]
• دخول جنات النعيم، قال تعالى: {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ٤٠ أُولَٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ٤١ فَوَاكِهُ ۖ وَهُمْ مُكْرَمُونَ ٤٢ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [الصافات: ٤٠-٤٣]، قال الشوكاني: "أي الذين أخلصهم الله لطاعته وتوحيده، أو الذين أخلصوا لله العبادة والتوحيد" [فتح القدير]
إنفوغرافيك النبأ جمادى الآخرة 1442 هـ
• من أوجب الواجبات على المجاهدين وأنصارهم أن يُخلصوا نيتهم لله تعالى في جهادهم ونصرتهم، وأن يحذروا أن يُفسدوا جهادهم بأيّ نوايا فاسدة، كما عليهم أن يجددوا هذه النية بين الفينة والأخرى، وأن يحتسبوا ما هم فيه مِن جهاد وجهد ومشقة، فلا أجر لمن لا حسبة له، والأجر على قدر المشقة
• ثمار الإخلاص في الدارين
قبول العمل، قال النبي ﷺ: إنَّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كانَ لَهُ خالصا وابتغي به وجهُهُ) [أبو داود والنسائي] فالجهاد عبادة من أخلصها الله تعالى قبلها منها وأثابه عليها أرفع الدرجات برحمته تعالى.
• الحفظ من كيد الشيطان، قال تعالى: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ٣٩ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [الحجر:٣٩-٤٠]، وقال سبحانه عن نبيه الكريم يوسف الصديق عليه السلام: {كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف:٢٤]
• الاطمئنان وسكينة الإيمان، قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح:١٨]، قال الطبري: "فعلم ربك يا محمد ما في قلوب أصحابك من صدق النية، والوفاء بما يبايعونك عليه، والصبر معك فأنزل الطمأنينة والثبات" [التفسير]
• التوفيق والسداد، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: ٦٩]، قال السعدي: "دلَّ هذا على أن أحرى الناس بموافقة الصواب أهل الجهاد، وعلى أن من أحسن فيما أُمر به أعانه الله ويسّر له أسباب الهداية" [التفسير]
• سبب النصر والتمكين، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)، [رواه النسائي وأصله في البخاري]، قال المنذري: "معناه أن عبادة الضعفاء ودعائهم أشد إخلاصاً لخلاء قلوبهم من التعلق بزخرف الدنيا، فأجيب دعاؤهم وزكت أعمالهم" [عون المعبود]
• دخول جنات النعيم، قال تعالى: {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ٤٠ أُولَٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ٤١ فَوَاكِهُ ۖ وَهُمْ مُكْرَمُونَ ٤٢ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [الصافات: ٤٠-٤٣]، قال الشوكاني: "أي الذين أخلصهم الله لطاعته وتوحيده، أو الذين أخلصوا لله العبادة والتوحيد" [فتح القدير]
إنفوغرافيك النبأ جمادى الآخرة 1442 هـ