أقوال أهل العلم في حكم الروافض المرتدين قال السمعاني: «واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم ...
أقوال أهل العلم في حكم الروافض المرتدين
قال السمعاني: «واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم» [الأنساب للسمعاني].
قال الإسفراييني في الرافضة: «واعلم أن جميع من ذكرناهم من فرق الإمامية متفقون على تكفير الصحابة، ويدَّعون أن القرآن قد غير عما كان، ووقع فيه الزيادة والنقصان... ولا مزيد على هذا النوع من الكفر، إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين» [التبصير في الدين للإسفراييني].
سأل رجل الإمام الفريابي عمَّن شتم أبا بكر، فقال: «كافر»، قال: «فيصلى عليه؟» قال: «لا»، وسأله كيف يصنع به، فقال: «لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته» [السنة للخلال].
قال الإمام الشعبي: «أحذركم الأهواء المضلة وشرها الرافضة، وذلك أن منهم يهودَ يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهود النصرانية لتحيا ضلالتهم» [السنة للخلال].
وقال القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة: «لا أصلي خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري» [شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي].
وقال ابن قتيبة: «غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته عليه، وادعاؤهم له شركة النبي -صلى الله عليه وسلم- في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية التي جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة» [الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة].
قال الطحاوي: «ونحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان» [العقيدة الطحاوية].
قال الإمام البربهاري: «واعلم أن الأهواء كلها ردية، تدعو إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة» [شرح السنة للبربهاري].
قال القاضي أبو بكر بن العربي: «ما رضيت النصارى واليهود في أصحاب موسى وعيسى ما رضيت الروافض في أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل» [العواصم من القواصم].
قال الشوكاني: «إن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين، كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته! ... وبهذا يتبين أن كل رافضي خبيث يصير كافرا بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كل الصحابة» [نثر الجوهر للشوكاني].
قال عبد القاهر البغدادي: «وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة ... فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم» [الفرق بين الفرق للبغدادي].
قال الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب بعد نقله لأقوال ابن تيمية في تكفير الرافضة: «فهذا حكم الرافضة في الأصل وأما الآن فحالهم أقبح وأشنع لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو في الأولياء الصالحين من أهل البيت وغيرهم واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدة والرخاء ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى الله ودين يدينون به فمن توقف في كفرهم والحالة هذه وارتاب فيه فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب فليراجع دينه قبل حلول رمسه».
وقال أيضا: «وأما مجرد السلام على الرافضة ومصاحبتهم ومعاشرتهم مع اعتقاد كفرهم وضلالهم فخطر عظيم وذنب وخيم يخاف على مرتكبه من موت قلبه وانتكاسه، وفي الأثر أن من الذنوب ذنوبا عقوبتها موت القلوب وزوال الإيمان» [الدرر السنية].
قال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي: «فلقد قرأنا التاريخ واستقرأناه فلم نجد في ماضيه وحاضره ولا حتى إرهاصات مستقبله كمثل سيرة بل سوءة أصحاب الرفض، رفضهم الله كما لفظوا دينه ومنهاجه القويم واستبدلوه بالذي هو أدنى من خليط حقد وخزعبلات الفرس وتضاليل اليهود وضلال النصارى ليتناسب مع جميع أصحاب الديانات المُعادين لأهل الإسلام، فخرجوا بدين ممسوخ... وفي تكفيرهم ووجوب قتالهم أدلة من الكتاب والسنة».
وقال أيضا: «إن دين الرفض لم يقم أساسا ومنذ بداية ظهوره، وعلى مر الأزمان وحتى أيامنا هذه، إلا لغرض هدم الإسلام وبث الفتنة والفرقة بين المسلمين وتقويض دولة الإسلام، من خلال محاربة أهل السنة والجماعة، أعني بهم الجماعة الأولى التي استثناها الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الثلاث والسبعين فرقة بالنجاة من النار ومن سار على نهجهم وليس هذا كلاما مبالغا أو متوهما ولا هو منكرًا من القول وزورا بل هذا ما قرره علماء السلف والخلف، فهو مخطط دبر بليل لم يقم من الأساس إلا لغرض هدم الدين» [هل أتاك حديث الرافضة للزرقاوي].
◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 26
السنة السابعة - الثلاثاء 4 رجب 1437 هـ
مقال:
أقوال أهل العلم في حكم الروافض المرتدين
قال السمعاني: «واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم» [الأنساب للسمعاني].
قال الإسفراييني في الرافضة: «واعلم أن جميع من ذكرناهم من فرق الإمامية متفقون على تكفير الصحابة، ويدَّعون أن القرآن قد غير عما كان، ووقع فيه الزيادة والنقصان... ولا مزيد على هذا النوع من الكفر، إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين» [التبصير في الدين للإسفراييني].
سأل رجل الإمام الفريابي عمَّن شتم أبا بكر، فقال: «كافر»، قال: «فيصلى عليه؟» قال: «لا»، وسأله كيف يصنع به، فقال: «لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته» [السنة للخلال].
قال الإمام الشعبي: «أحذركم الأهواء المضلة وشرها الرافضة، وذلك أن منهم يهودَ يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهود النصرانية لتحيا ضلالتهم» [السنة للخلال].
وقال القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة: «لا أصلي خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري» [شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي].
وقال ابن قتيبة: «غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته عليه، وادعاؤهم له شركة النبي -صلى الله عليه وسلم- في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية التي جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة» [الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة].
قال الطحاوي: «ونحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان» [العقيدة الطحاوية].
قال الإمام البربهاري: «واعلم أن الأهواء كلها ردية، تدعو إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة» [شرح السنة للبربهاري].
قال القاضي أبو بكر بن العربي: «ما رضيت النصارى واليهود في أصحاب موسى وعيسى ما رضيت الروافض في أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل» [العواصم من القواصم].
قال الشوكاني: «إن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين، كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته! ... وبهذا يتبين أن كل رافضي خبيث يصير كافرا بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كل الصحابة» [نثر الجوهر للشوكاني].
قال عبد القاهر البغدادي: «وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة ... فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم» [الفرق بين الفرق للبغدادي].
قال الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب بعد نقله لأقوال ابن تيمية في تكفير الرافضة: «فهذا حكم الرافضة في الأصل وأما الآن فحالهم أقبح وأشنع لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو في الأولياء الصالحين من أهل البيت وغيرهم واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدة والرخاء ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى الله ودين يدينون به فمن توقف في كفرهم والحالة هذه وارتاب فيه فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب فليراجع دينه قبل حلول رمسه».
وقال أيضا: «وأما مجرد السلام على الرافضة ومصاحبتهم ومعاشرتهم مع اعتقاد كفرهم وضلالهم فخطر عظيم وذنب وخيم يخاف على مرتكبه من موت قلبه وانتكاسه، وفي الأثر أن من الذنوب ذنوبا عقوبتها موت القلوب وزوال الإيمان» [الدرر السنية].
قال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي: «فلقد قرأنا التاريخ واستقرأناه فلم نجد في ماضيه وحاضره ولا حتى إرهاصات مستقبله كمثل سيرة بل سوءة أصحاب الرفض، رفضهم الله كما لفظوا دينه ومنهاجه القويم واستبدلوه بالذي هو أدنى من خليط حقد وخزعبلات الفرس وتضاليل اليهود وضلال النصارى ليتناسب مع جميع أصحاب الديانات المُعادين لأهل الإسلام، فخرجوا بدين ممسوخ... وفي تكفيرهم ووجوب قتالهم أدلة من الكتاب والسنة».
وقال أيضا: «إن دين الرفض لم يقم أساسا ومنذ بداية ظهوره، وعلى مر الأزمان وحتى أيامنا هذه، إلا لغرض هدم الإسلام وبث الفتنة والفرقة بين المسلمين وتقويض دولة الإسلام، من خلال محاربة أهل السنة والجماعة، أعني بهم الجماعة الأولى التي استثناها الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الثلاث والسبعين فرقة بالنجاة من النار ومن سار على نهجهم وليس هذا كلاما مبالغا أو متوهما ولا هو منكرًا من القول وزورا بل هذا ما قرره علماء السلف والخلف، فهو مخطط دبر بليل لم يقم من الأساس إلا لغرض هدم الدين» [هل أتاك حديث الرافضة للزرقاوي].
◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 26
السنة السابعة - الثلاثاء 4 رجب 1437 هـ
مقال:
أقوال أهل العلم في حكم الروافض المرتدين