نماذج من اهتمام أهل العلم بصحيح الإمام مسلم كان لبعض العلماء مزيد اهتمام بصحيح الإمام مسلم بن ...
نماذج من اهتمام أهل العلم بصحيح الإمام مسلم
كان لبعض العلماء مزيد اهتمام بصحيح الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى لسببين؛ الأول: أنه ثاني أصح كتب الحديث النبوي بعد صحيح الإمام البخاري، والثاني: حسن ترتيبه وجمعه.
فممن كان له مزيد اهتمام وعناية بصحيح الإمام مسلم: الإمام عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، المتوفى سنة 448هـ بنيسابور، قرأ صحيح الإمام مسلم على الجلودي، وقرأه عليه الكثير من الأئمة والحفاظ، فقرأه عليه الحسن السَّمرقنديّ الحافظ نيّفا وثلاثين مرّة، وقرأه عليه الشّيخ أبو سعد البحيريّ نيَّفا وعشرين مرة. هذا سوى ما قرأه عليه المشاهير من الأئّمة.
انظر: [سير أعلام النبلاء: 18/19]
ومنهم: الإمام أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أبي العباس أبو عبد الله الصاعدي الفراوي النيسابوري المتوفى سنة 607 هـ، سمع "صحيح مسلم" على عبد الغافر الفارسي، وقرأه عليه أبو المحاسن عبد الرزاق الطَّبَسِيّ سبع أو ثماني عشرة مرَّة للنّاس.
قال أبو سعد السمعاني: وصُلِّي عليه بكرة، وما وُصِلَ به إلى المقبرة إلى بعد الظُّهر من الزِّحام، وأذكر أنَّا كُنَّا في رمضان سنة ثلاثين، وحملنا محفَّته على رقابنا إلى قبر مسلم لإتمام الصحيح، فلما فرغ القارئ من الكتاب بكى الشَّيْخ ودعا وأبكى الحاضرين، وقال: لعلَّ هذا الكتاب لا يُقرأ عليَّ بعد هذا. فتُوفي رحمه الله في الحادي والعشرين من شوَّال، ودُفِنَ عند قبر إمام الأئمة ابن خُزَيمة، وقد أملى أكثر من ألف مجلس.
انظر: [سير أعلام النبلاء: 19/615، وترجمة الطبسي في تاريخ الإسلام: 36/440].
ومنهم: الإمام إبراهيم بن محمد بن خليل البرهان الطرابلسي الأصل الشامي المولد والدار، الشافعي المتوفى سنة 841هـ، جاء في ترجمته أنه قرأ "صحيح مسلم" نحو العشرين، وإن كان اهتمامه بصحيح البخاري أكثر حيث قرأه على الناس في الجوامع والمساجد وغير ذلك -خارجا عما قرأه في الطلب وقرئ عليه -: ستين مرة.
انظر: [البدر الطالع للشوكاني: 1/28، والضوء اللامع للسخاوي: 1/141].
ومنهم: الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز، مفتي عام المملكة العربية السعودية، المتوفى سنة 1420هـ، فقد ذكر الدكتور البحاثة علي العمران -حفظه الله تعالى- على صفحته في "تويتر" بتاريخ 11 أكتوبر 2017م ما نصه: سئل شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن أحسن كتاب قرأه فقال: (شرح النووي على مسلم) وأنه قرأه ستين مرة.
كان لبعض العلماء مزيد اهتمام بصحيح الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى لسببين؛ الأول: أنه ثاني أصح كتب الحديث النبوي بعد صحيح الإمام البخاري، والثاني: حسن ترتيبه وجمعه.
فممن كان له مزيد اهتمام وعناية بصحيح الإمام مسلم: الإمام عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، المتوفى سنة 448هـ بنيسابور، قرأ صحيح الإمام مسلم على الجلودي، وقرأه عليه الكثير من الأئمة والحفاظ، فقرأه عليه الحسن السَّمرقنديّ الحافظ نيّفا وثلاثين مرّة، وقرأه عليه الشّيخ أبو سعد البحيريّ نيَّفا وعشرين مرة. هذا سوى ما قرأه عليه المشاهير من الأئّمة.
انظر: [سير أعلام النبلاء: 18/19]
ومنهم: الإمام أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أبي العباس أبو عبد الله الصاعدي الفراوي النيسابوري المتوفى سنة 607 هـ، سمع "صحيح مسلم" على عبد الغافر الفارسي، وقرأه عليه أبو المحاسن عبد الرزاق الطَّبَسِيّ سبع أو ثماني عشرة مرَّة للنّاس.
قال أبو سعد السمعاني: وصُلِّي عليه بكرة، وما وُصِلَ به إلى المقبرة إلى بعد الظُّهر من الزِّحام، وأذكر أنَّا كُنَّا في رمضان سنة ثلاثين، وحملنا محفَّته على رقابنا إلى قبر مسلم لإتمام الصحيح، فلما فرغ القارئ من الكتاب بكى الشَّيْخ ودعا وأبكى الحاضرين، وقال: لعلَّ هذا الكتاب لا يُقرأ عليَّ بعد هذا. فتُوفي رحمه الله في الحادي والعشرين من شوَّال، ودُفِنَ عند قبر إمام الأئمة ابن خُزَيمة، وقد أملى أكثر من ألف مجلس.
انظر: [سير أعلام النبلاء: 19/615، وترجمة الطبسي في تاريخ الإسلام: 36/440].
ومنهم: الإمام إبراهيم بن محمد بن خليل البرهان الطرابلسي الأصل الشامي المولد والدار، الشافعي المتوفى سنة 841هـ، جاء في ترجمته أنه قرأ "صحيح مسلم" نحو العشرين، وإن كان اهتمامه بصحيح البخاري أكثر حيث قرأه على الناس في الجوامع والمساجد وغير ذلك -خارجا عما قرأه في الطلب وقرئ عليه -: ستين مرة.
انظر: [البدر الطالع للشوكاني: 1/28، والضوء اللامع للسخاوي: 1/141].
ومنهم: الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز، مفتي عام المملكة العربية السعودية، المتوفى سنة 1420هـ، فقد ذكر الدكتور البحاثة علي العمران -حفظه الله تعالى- على صفحته في "تويتر" بتاريخ 11 أكتوبر 2017م ما نصه: سئل شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن أحسن كتاب قرأه فقال: (شرح النووي على مسلم) وأنه قرأه ستين مرة.