صحيفة النبأ - العدد 41 حوار مع والي غرب إفريقية الشيخ أبو مصعب البرناوي سنخرج من محنتنا أصلب ...
صحيفة النبأ - العدد 41
حوار مع والي غرب إفريقية الشيخ أبو مصعب البرناوي
سنخرج من محنتنا أصلب عوداً وأقوى ساعداً بإذن الله
[3/4]
• يستخدم الصليبيون وأذنابهم الطواغيت سلاح الصحوات بشكل دائم ضد المجاهدين، فهل حدث هذا في غرب إفريقية؟ وكيف تعاملتم معه؟ أو كيف ستعاملونها لو ظهرت؟
بالتأكيد هذا حدث، وفي بلادنا هم المتمثلون في حملة العصي، وتم ردعهم بفضل الله، وليس لهم الآن تجمع يذكر، والله أعلم.
• من هم حملة العصي وما هي قوات JTF، وما هو حكمهم لديكم وكيف تتعاملون معهم؟
قوات JTF اسمها الكامل (Joint Task Force) وتعني بالعربية: (قوات المهام المشتركة)، وهي قوة مرتدة من الجيش النيجيري أوكل لها في عام 1433هـ مهمة قتال الموحدين وإبادتهم، وقد تلقت -بفضل الله- ضربات قوية من المجاهدين، مما أنهى فائدتها عند أسيادها، وجعلهم يوقفونها ويشكلون غيرها.
وأما حملة العصي فهم أناس «مدنيون» حملوا العصا والسكاكين لقتال المجاهدين، وقد جُنّدوا من قبل قوات الجيش النيجيري، وحمّلوهم مهمة طردنا من المدن، وأسموهم (Civilian JTF)، وقد ترك جلهم (أي حملة العصي) هذا العمل بعد أن رأوا صلابة المجاهدين وعدم استسلامهم، ولم يبق منهم إلا القليل، ونشاطاتهم أيضا محدودة، ولا يستطيعون شيئا سوى إرشاد الطواغيت إلى مواقع المجاهدين، لأنهم من أبناء المنطقة، وندعو البقية الباقية منهم إلى التوبة والإنابة إلى الله من الردة التي وقعوا فيها قبل أن نقدر عليهم، فيندمون ولات حين مندم.
• من المعروف سعي النصارى إلى الهيمنة على أغلب إفريقية، فهل تحدثونا عن هذا الموضوع وعن وضع الدول التي تحاربكم اليوم بشكل خاص؟
الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون، فقد تغلب النصارى على أجزاء واسعة من إفريقية، مثال ذلك: كانت نسبة النصارى في «نيجيريا» في أواخر القرن الماضي قريبة من 20% ويعيشون في الغالب في جنوبي البلاد، واليوم ازدادوا عددا ولازالوا -وللأسف الشديد- في ازدياد، وقاربت نسبتهم المئوية إلى 35%، فقد انتشروا اليوم في الشمال أيضا حتى أن لهم فيها مناطق لا يقترب منها أحد ممن ينتسب إلى الإسلام ولو كان لا يحمل من الإسلام إلا اسمه، إلا أننا نعدها إن شاء الله بالفشل والانحسار، قال تعالى: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}.
• النشاط التنصيري الصليبي في غرب إفريقية، ما واقعه وكيف تعاملونه؟
النشاط التنصيري كبير جدا في هذه البلاد، إذ يسهل على النصارى إغراء كثير من أبناء المسلمين بالأموال تارة وبالعيش الرغيد في الغرب تارة أخرى، مستغلين بذلك وضعهم المعيشي، ولا يجدون غالبا من يقف في وجوههم إلا القلة من المجاهدين والعلماء العاملين، وواقعهم اليوم أنهم يسعون وبقوة لتنصير المجتمع، وتساعدهم الحكومة المرتدة على ذلك، ويستغلون وضع النازحين في ظل الحرب المستعرة، فيوفرون لهم الغذاء والملجأ ثم يُنصّرون أطفالهم من حيث لا يشعرون، وأما معاملتنا له فبالقيام بتفخيخ وتفجير كل كنيسة نقدر عليها، وقتل كل من نجده من رعايا الصليب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى نقوم بتوعية الناس وتحذيرهم من خطر المنظّمات الصليبية، وأنها ما أتت إلا لتنصير أبنائهم باسم الإغاثة، وأن لا ينخدعوا بها، وكانت استجابتهم كبيرة ولله الحمد.
• في كل مكان من العالم يقوم علماء الطواغيت بإثارة الشبهات لتنفير الناس عن المجاهدين، فما هي أبرز الشبه التي يثيرها علماء الطواغيت في دول غرب إفريقية؟
طبعا هي شبهة الخوارج وأننا نقتل المسلمين ونشرب دماءهم وأننا وأننا... ويعلم الله أننا لسنا خوارج، وإني لأعجب والله من أمّة لا يحمل همّها إلا «الخوارج»! ولا يكفر بالطاغوت منها إلا «الخوارج»! ولا يدفع عنها العدو الصائل إلا «الخوارج»! عجبا لتلك الأمّة كيف رضيت لنفسها التبعية والخنوع، ولا يرفع أحد منها رأسه إلا رمي بالخارجية؟! عش رجبا ترى عجبا. وإننا سنظل نقاتل الكفر بكل ملله ونحله حتى قيام الساعة، وتسير قافلتنا ولن يضرها نباح الكلاب، ونقول لعلماء البلاط، وكهنة السلطان الذين لا نسمع نشازهم إلا في مناوأة المجاهدين، وأما عند جرائم الصليبيين في كل بلاد المسلمين فهم عنها صم بكم لا نسمع لهم ركزا، فنقول لهم: موتوا بغيظكم، وعضوا أصابعكم من الغيظ وقطّعوها وكلوها، فلن توقفنا فتاويكم الضالة التي تخرج من قصور الطواغيت.
* المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 41
الثلاثاء 28 شوال 1437 هـ
لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
حوار مع والي غرب إفريقية الشيخ أبو مصعب البرناوي
سنخرج من محنتنا أصلب عوداً وأقوى ساعداً بإذن الله
[3/4]
• يستخدم الصليبيون وأذنابهم الطواغيت سلاح الصحوات بشكل دائم ضد المجاهدين، فهل حدث هذا في غرب إفريقية؟ وكيف تعاملتم معه؟ أو كيف ستعاملونها لو ظهرت؟
بالتأكيد هذا حدث، وفي بلادنا هم المتمثلون في حملة العصي، وتم ردعهم بفضل الله، وليس لهم الآن تجمع يذكر، والله أعلم.
• من هم حملة العصي وما هي قوات JTF، وما هو حكمهم لديكم وكيف تتعاملون معهم؟
قوات JTF اسمها الكامل (Joint Task Force) وتعني بالعربية: (قوات المهام المشتركة)، وهي قوة مرتدة من الجيش النيجيري أوكل لها في عام 1433هـ مهمة قتال الموحدين وإبادتهم، وقد تلقت -بفضل الله- ضربات قوية من المجاهدين، مما أنهى فائدتها عند أسيادها، وجعلهم يوقفونها ويشكلون غيرها.
وأما حملة العصي فهم أناس «مدنيون» حملوا العصا والسكاكين لقتال المجاهدين، وقد جُنّدوا من قبل قوات الجيش النيجيري، وحمّلوهم مهمة طردنا من المدن، وأسموهم (Civilian JTF)، وقد ترك جلهم (أي حملة العصي) هذا العمل بعد أن رأوا صلابة المجاهدين وعدم استسلامهم، ولم يبق منهم إلا القليل، ونشاطاتهم أيضا محدودة، ولا يستطيعون شيئا سوى إرشاد الطواغيت إلى مواقع المجاهدين، لأنهم من أبناء المنطقة، وندعو البقية الباقية منهم إلى التوبة والإنابة إلى الله من الردة التي وقعوا فيها قبل أن نقدر عليهم، فيندمون ولات حين مندم.
• من المعروف سعي النصارى إلى الهيمنة على أغلب إفريقية، فهل تحدثونا عن هذا الموضوع وعن وضع الدول التي تحاربكم اليوم بشكل خاص؟
الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون، فقد تغلب النصارى على أجزاء واسعة من إفريقية، مثال ذلك: كانت نسبة النصارى في «نيجيريا» في أواخر القرن الماضي قريبة من 20% ويعيشون في الغالب في جنوبي البلاد، واليوم ازدادوا عددا ولازالوا -وللأسف الشديد- في ازدياد، وقاربت نسبتهم المئوية إلى 35%، فقد انتشروا اليوم في الشمال أيضا حتى أن لهم فيها مناطق لا يقترب منها أحد ممن ينتسب إلى الإسلام ولو كان لا يحمل من الإسلام إلا اسمه، إلا أننا نعدها إن شاء الله بالفشل والانحسار، قال تعالى: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}.
• النشاط التنصيري الصليبي في غرب إفريقية، ما واقعه وكيف تعاملونه؟
النشاط التنصيري كبير جدا في هذه البلاد، إذ يسهل على النصارى إغراء كثير من أبناء المسلمين بالأموال تارة وبالعيش الرغيد في الغرب تارة أخرى، مستغلين بذلك وضعهم المعيشي، ولا يجدون غالبا من يقف في وجوههم إلا القلة من المجاهدين والعلماء العاملين، وواقعهم اليوم أنهم يسعون وبقوة لتنصير المجتمع، وتساعدهم الحكومة المرتدة على ذلك، ويستغلون وضع النازحين في ظل الحرب المستعرة، فيوفرون لهم الغذاء والملجأ ثم يُنصّرون أطفالهم من حيث لا يشعرون، وأما معاملتنا له فبالقيام بتفخيخ وتفجير كل كنيسة نقدر عليها، وقتل كل من نجده من رعايا الصليب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى نقوم بتوعية الناس وتحذيرهم من خطر المنظّمات الصليبية، وأنها ما أتت إلا لتنصير أبنائهم باسم الإغاثة، وأن لا ينخدعوا بها، وكانت استجابتهم كبيرة ولله الحمد.
• في كل مكان من العالم يقوم علماء الطواغيت بإثارة الشبهات لتنفير الناس عن المجاهدين، فما هي أبرز الشبه التي يثيرها علماء الطواغيت في دول غرب إفريقية؟
طبعا هي شبهة الخوارج وأننا نقتل المسلمين ونشرب دماءهم وأننا وأننا... ويعلم الله أننا لسنا خوارج، وإني لأعجب والله من أمّة لا يحمل همّها إلا «الخوارج»! ولا يكفر بالطاغوت منها إلا «الخوارج»! ولا يدفع عنها العدو الصائل إلا «الخوارج»! عجبا لتلك الأمّة كيف رضيت لنفسها التبعية والخنوع، ولا يرفع أحد منها رأسه إلا رمي بالخارجية؟! عش رجبا ترى عجبا. وإننا سنظل نقاتل الكفر بكل ملله ونحله حتى قيام الساعة، وتسير قافلتنا ولن يضرها نباح الكلاب، ونقول لعلماء البلاط، وكهنة السلطان الذين لا نسمع نشازهم إلا في مناوأة المجاهدين، وأما عند جرائم الصليبيين في كل بلاد المسلمين فهم عنها صم بكم لا نسمع لهم ركزا، فنقول لهم: موتوا بغيظكم، وعضوا أصابعكم من الغيظ وقطّعوها وكلوها، فلن توقفنا فتاويكم الضالة التي تخرج من قصور الطواغيت.
* المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 41
الثلاثاء 28 شوال 1437 هـ
لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at