صحيفة النبأ العدد 60 [حوار] والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي خطط المرتدين تطيل أمد الحرب ...

صحيفة النبأ العدد 60
[حوار]

والي سيناء الشيخ أبو هاجر الهاشمي
خطط المرتدين تطيل أمد الحرب عليهم، بإذن الله.


• ما هو سبب هذا التدخل المفضوح للجيش اليهودي في الحرب ضد الدولة الإسلامية في سيناء؟ وما نتائج هذا التدخّل؟

كيف لا يتدخلون وقد رأوا جنود الدولة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؟ كيف لا يتدخلون وقد عرفوا أن نهايتهم قد اقتربت بشروق شمس الخلافة؟ كيف لا يتدخلون وهم يعرفون وصف من تكون على أيديهم نهاية دويلتهم المزعومة كما يعرفون أبناءهم ولكنهم كعادتهم يكتمون الحق وهم يعلمون؟ ولسان حالهم كقول سلفهم حيي بن أخطب لما أيقن بنبوة رسولنا -عليه الصلاة والسلام- وسأله قومه عن موقفه منه، فأجابهم: «العداوة له ما حييت».

ولم يتدخلوا حتى الآن إلا بالقصف الجوي، وقد ظنوا أنهم سيقضون على الدين إن قتلونا، وما دروا أننا نحيا بهذا الدين، أما الإسلام فقد تكفل الله بحفظه، بنا أو بغيرنا.

أما نتائج التدخل فما زالوا -والحمد لله- في حالة اضطراب، رغم استخدامهم أفضل ما لديهم من سلاح وتقنية، وأهم أسباب اضطرابهم هو أن أعماهم الله، فهم يعانون من نقص في المعلومات، وسوء في إدراك حقيقة الوضع في سيناء، وهذا مما يزيدهم رعبا من جنود الخلافة الذين يزدادون قربا منهم يوما بعد يوم، وأصبحوا يتكلفون الأموال الباهظة لتأمين حدودهم الزائفة الزائلة بإذن الله تعالى، وكعادتهم نسوا أن سنة الله فيهم أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين.

أما المجاهدون فما زادهم التدخل إلا إيمانا وتسليما، وقد رأوا معية الله تعالى لهم في أعمالهم، وهم موقنون أن هذا ما وعدهم الله ورسوله، ويعلمون أنهم في حرب يصيب المؤمنين فيها القرح والألم، كما يصيب أعداءهم فيها قرح وألم، ونحسب أن مجاهدي الولاية ممن استجابوا لله من بعد ما أصابهم القرح، ونسأل الله تعالى أن يجزيهم على ذلك الأجر العظيم.

أما القتل في سبيل الله، فلا فرق في أن يكون بطلقة من مرتد، أو قصف من يهودي، أو صاروخ من صليبي، أو طعنة من جاسوس، وإنما حالنا كحال الصحابي الجليل -رضي الله عنه- وهو يقول:

ولست أبالي حين أُقتل مسلما
على أي جنب كان في الله مصرعي


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 60
الخميس 22 ربيع الأول 1438 ه‍ـ

لقراءة الحوار كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at