سلسلة تذكيرية: فضائل المسلم (1) مقدمة: قال تعالى: ﴿ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ...
سلسلة تذكيرية: فضائل المسلم (1)
مقدمة:
قال تعالى: ﴿ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ﴾ [سورة النساء: 36].
احترام الآخرين وحسن الخلق من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها المسلم فهي ليست مجرد سلوكيات عابرة، بل قيم راسخة ينبغي أن تتجذر في النفس منذ الصبا، إذ لا يمكن للإنسان أن يتحلى بها في كبره إلا إذا نشأ عليها وتربى في ظلها، لتصبح جزءاً لا ينفصل عن كيانه، وتنعكس في أفعاله وتعاملاته، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذيء" (الترمذي، 2003) وقال أيضا: "خيركم خيركم لأهله" (الترمذي، 3895).
مقدمة:
قال تعالى: ﴿ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ﴾ [سورة النساء: 36].
احترام الآخرين وحسن الخلق من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها المسلم فهي ليست مجرد سلوكيات عابرة، بل قيم راسخة ينبغي أن تتجذر في النفس منذ الصبا، إذ لا يمكن للإنسان أن يتحلى بها في كبره إلا إذا نشأ عليها وتربى في ظلها، لتصبح جزءاً لا ينفصل عن كيانه، وتنعكس في أفعاله وتعاملاته، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذيء" (الترمذي، 2003) وقال أيضا: "خيركم خيركم لأهله" (الترمذي، 3895).