_002_ الكتاب: أرشيف منتدى الفصيح - 3تم تحميله في: المحرم 1432 هـ = ديسمبر 2010 مهذا الجزء يضم:• ...
_002_
الكتاب: أرشيف منتدى الفصيح - 3تم تحميله في: المحرم 1432 هـ = ديسمبر 2010 مهذا الجزء يضم:• النَّقْد والأَدَب المُقارن• الأَدَب• العَرُوض وعُلُوم الشِّعْرِ• المُنْتَدى اللُّغَويُّ• الترجمة إلى العربية• الإبْداعِ• دورة كتابة أشهر فنون النثر الأدبي• منتدى هِتاف والمَواد الصَّوْتِيَّةِ• الاقْتِراحات والتَّطْوِير• ملف اللغة العربية لبرنامج المنتدياتملاحظة: [تجد رابط الموضوع الذي تتصفحه، أسفل يسار شاشة عرض الكتاب، إذا ضغطت على الرابط ينقلك للموضوع على الإنترنت لتطالع ما قد يكون جد فيه من مشاركات بعد تاريخ تحميل الأرشيف .. ويمكنك إضافة ما تختاره منها لخانة التعليق في هذا الكتاب الإلكتروني إن أردت]رابط الموقع: http://www.alfaseeh.comبطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
.
كوثر .. اقرأوها وقيموها .. رجاء ..
ـ[امازيغية لله]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 07:57 م]ـبسم الله الرحمن الرحيمأقصوصة:كوثر... بدأت أشعة الشمس تتسلل إلى الغرفة بهدوء .. تبدو الغرفة واسعة جدا عندما يضيئها ذاك النور الخافت .. غرفة فيها زاوية واحدة عامرة .. تلك التي تنام فيها كوثر .. "كم أنت بريئة يا ابنتي .. سبحان الله حتى سنك الصغيرة لم تجعل الطغاة يرأفون لحالك وقتلوا والدك أمام عينيك الصغيرتين .. سامحيني يا ابنتي." .. هي كلمات قالتها أمها والأسى يملا قلبها الدافئ .. بدأت الفتاة تحس بما يجري حولها فتحت عينيها ببطء وهي تمتم "نعم سأزورك اليوم .. انتظرني ساتيك على عجل .. اشتقت إليك كثيرا .. "انتبهت لامها "أمي منذ متى وأنت هنا .. يا الهي لم تبكين .. ماذا حدث" .. لم تستطع أن تفعل أي شيء .. ارتمت في أحضان أمها وبقيت تبكي هي الأخرى .. إلى أن سألتها أمها بدهشة: كوثر ما هذا الذي يلفك؟ أجابت الصغيرة بتعجب: ماذا يا أماه؟ .. لم تجبها أمها بل تركتها حائرة .. اقترب موعد المدرسة .. و اية مدرسة يوم تصل إليها و آخر لا .. يوم تعود سليمة وآخر مجروحة مدماة .. في الطريق وقف الطغاة مرة أخرى .. هذه المرة عددهم اكبر .. وها نحن ذا .. أطفال لكننا نحمل الحجارة ونضرب .. ونبدأ بالتجمع .. ثم نتقدم مرة واحدة مع بعضنا البعض .. يعود الجنود الطغاة خطوة إلى الوراء .. ثم يتقدمون من جديد وتقام الزفات .. تذكرت كوثر ذاك الشاعر الذي تحدثت أمها يوما عنه .. ذاك الذي قال:إذا صادف القوم الجيش يقصده .... فانه نحو الجيش يندفعفيرجع الجند خطوتين فقط ...... ... لكن القصد أنهم رجعواارض أعيدت ولو لثانية ............. والقوم عزل والجيش مدرعثم بدأت تعيد البيت الأخير .. وتعيد وتعيد .. ويعلو صوتها أكثر .... فأكثر .. وهي تتقدم وفي يدها الحجارة .. الغضب جعل ساعديها أقوى بكثير .. ومن بعيد صوت يعلو: كوثر توقفي .. كوثر عودي .. كوثر اهربي .. وفي كل مرة كانت الفتاة تتقدم دون تؤدة .. إلى أن سمعت:كوثر ابنتي .. استدارت .. ابتسمت .. تقدمت .. مدت يديها كان شخصا يقف أمامها .. ثم .. توقف كل شيء .. إلا صبي يسال أم كوثر: أمي .. أين ذهبت كوثر .. فترد الأم:لزيارة والدك يا صغيري .. فيرد الصبي:أمي وأنا أريد زيارته أيضا .. فترد الأم والدموع الغزيرة تسيل: وأنت ستزوره يا بني فالنور الذي لف أختك صباحا يلفك الآن .. قامت الأم تحمل بين ذراعيها ما تبقى من الأمانة .. ثم استدارت أسرع يا بني سنعود للبيت .. قام الصبي بسرعة .. حمل الحجر الذي سقط من يد أخته واتبع خطوات أمه ....ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 08:23 م]ـرائعة، و تمنيت أن تستبدل آية ببيات الشعر، من ديننا نستمد قوتنا، أليس كذلك؟تسللت أشعة الشمس، ظننتها أجمل من بدأت أشعة ... ، و لا أدري إن كانت أشعة الشمس توصف بالنور الخافت (إن كنت لا تدري فاصمت)حتى سنك الصغيرة لم تجعل الطغاة يرأفون لحالك وقتلوا والدك أمام عينيك الصغيرتين ..نقطتان بدل الواو (وقتلوا) رأيتها أقوى. لعل لطريقة قراءة النص أثر في ذلك، فلكل طريقته في القراءة؟أحببت أن أكتب مواطن الجمال فأعدت المشاركة مرة أخرى و وقعت في نهايتها بدمع العين، فحذفت المشاركة للتكرار و أبقيت دمع العين. لقد تسللت إلى كل ذرة فيَّ.تقبلوا مروري، و دمتم في رعاية الله و حفظه.ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:24 م]ـتسجيل لدمعة أخرىوقد تسللت بي كما فعلت بطاوي ثلاثولا يُحسن التعليق من تخنقه العَبَرات .. فيكتفي بالدمعة ...لله دركـ[امازيغية لله]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 09:20 م]ـبارك الله فيكما استاذي الكريمين .... سررتماني سركما الله .... صدقا لم اتوقع ان يصفها احد بالرائعة..وان يكون لها ذاك التاثير .... فجازاكما الله خيرااا كثيرا.(و تمنيت أن تستبدل آية ببيات الشعر، من ديننا نستمد قوتنا، أليس كذلك؟) ... بلى هو كذلك .... لكن ما يحدث عادة هو استرسالي للافكار ومع هذا فلا يزال هناك مجال للتعديل .. اليس كذلك.(لا أدري إن كانت أشعة الشمس توصف بالنور الخافت (إن كنت لا تدري فاصمت)) ... بل اسال لتدري .. معك حق فقد نبهتني هذه الملاحظة بان الصورة تحتاج الى تعديل لتصير واضحة وقابلة للتخيل .. الامر ليس غريبا .. اذا كانت غرفتك في طابق علوي (مرتفع) تقابله الجهة التي تشرق منهاالشمس من بين الجبال وكان في غرفتك بعض الستائر فان الاشعة ستبدو خافتةوزرقاء سماوية (هذا منظر رائع جدا وهو حقيقي فحاول تخيله مااستطعت لان جماله اخاذ لا يوصف بسهولة فاعذرني رجاء لان زادي اللغوي لن يبلغني ولن يبلغ زادكم) ......بارك الله فيكما مرة اخرى اسعدني مروركما وافادتني ملاحظاتكما .... حفظكم الله وسركما ..ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 11:17 م]ـ.قصة جميلة أختي الكريمة أمازيغية ...وأسأل طاوي ثلاث وقلم الخاطر .. (وما الضير في اقتباس الشعر في القصة؟) .. صحيح نحن نستمد القوة والعزم من ديننا الحنيف ... لكن!! هل استخدام الشعر محرم؟ ..ولكل مقام مقال ..بارك الله فيكم جميعاً ..وتحية خاصة خالصة للأخت الكريمة أمازيغية.(يُتْبَعُ)(/)الصفحة السابقة || الصفحة التاليةبداية الكتاب || محرك البحث TwitterFacebookWhatsAppTelegramGoogle GmailEmailSMSPrint
الكتاب: أرشيف منتدى الفصيح - 3تم تحميله في: المحرم 1432 هـ = ديسمبر 2010 مهذا الجزء يضم:• النَّقْد والأَدَب المُقارن• الأَدَب• العَرُوض وعُلُوم الشِّعْرِ• المُنْتَدى اللُّغَويُّ• الترجمة إلى العربية• الإبْداعِ• دورة كتابة أشهر فنون النثر الأدبي• منتدى هِتاف والمَواد الصَّوْتِيَّةِ• الاقْتِراحات والتَّطْوِير• ملف اللغة العربية لبرنامج المنتدياتملاحظة: [تجد رابط الموضوع الذي تتصفحه، أسفل يسار شاشة عرض الكتاب، إذا ضغطت على الرابط ينقلك للموضوع على الإنترنت لتطالع ما قد يكون جد فيه من مشاركات بعد تاريخ تحميل الأرشيف .. ويمكنك إضافة ما تختاره منها لخانة التعليق في هذا الكتاب الإلكتروني إن أردت]رابط الموقع: http://www.alfaseeh.comبطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
.
كوثر .. اقرأوها وقيموها .. رجاء ..
ـ[امازيغية لله]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 07:57 م]ـبسم الله الرحمن الرحيمأقصوصة:كوثر... بدأت أشعة الشمس تتسلل إلى الغرفة بهدوء .. تبدو الغرفة واسعة جدا عندما يضيئها ذاك النور الخافت .. غرفة فيها زاوية واحدة عامرة .. تلك التي تنام فيها كوثر .. "كم أنت بريئة يا ابنتي .. سبحان الله حتى سنك الصغيرة لم تجعل الطغاة يرأفون لحالك وقتلوا والدك أمام عينيك الصغيرتين .. سامحيني يا ابنتي." .. هي كلمات قالتها أمها والأسى يملا قلبها الدافئ .. بدأت الفتاة تحس بما يجري حولها فتحت عينيها ببطء وهي تمتم "نعم سأزورك اليوم .. انتظرني ساتيك على عجل .. اشتقت إليك كثيرا .. "انتبهت لامها "أمي منذ متى وأنت هنا .. يا الهي لم تبكين .. ماذا حدث" .. لم تستطع أن تفعل أي شيء .. ارتمت في أحضان أمها وبقيت تبكي هي الأخرى .. إلى أن سألتها أمها بدهشة: كوثر ما هذا الذي يلفك؟ أجابت الصغيرة بتعجب: ماذا يا أماه؟ .. لم تجبها أمها بل تركتها حائرة .. اقترب موعد المدرسة .. و اية مدرسة يوم تصل إليها و آخر لا .. يوم تعود سليمة وآخر مجروحة مدماة .. في الطريق وقف الطغاة مرة أخرى .. هذه المرة عددهم اكبر .. وها نحن ذا .. أطفال لكننا نحمل الحجارة ونضرب .. ونبدأ بالتجمع .. ثم نتقدم مرة واحدة مع بعضنا البعض .. يعود الجنود الطغاة خطوة إلى الوراء .. ثم يتقدمون من جديد وتقام الزفات .. تذكرت كوثر ذاك الشاعر الذي تحدثت أمها يوما عنه .. ذاك الذي قال:إذا صادف القوم الجيش يقصده .... فانه نحو الجيش يندفعفيرجع الجند خطوتين فقط ...... ... لكن القصد أنهم رجعواارض أعيدت ولو لثانية ............. والقوم عزل والجيش مدرعثم بدأت تعيد البيت الأخير .. وتعيد وتعيد .. ويعلو صوتها أكثر .... فأكثر .. وهي تتقدم وفي يدها الحجارة .. الغضب جعل ساعديها أقوى بكثير .. ومن بعيد صوت يعلو: كوثر توقفي .. كوثر عودي .. كوثر اهربي .. وفي كل مرة كانت الفتاة تتقدم دون تؤدة .. إلى أن سمعت:كوثر ابنتي .. استدارت .. ابتسمت .. تقدمت .. مدت يديها كان شخصا يقف أمامها .. ثم .. توقف كل شيء .. إلا صبي يسال أم كوثر: أمي .. أين ذهبت كوثر .. فترد الأم:لزيارة والدك يا صغيري .. فيرد الصبي:أمي وأنا أريد زيارته أيضا .. فترد الأم والدموع الغزيرة تسيل: وأنت ستزوره يا بني فالنور الذي لف أختك صباحا يلفك الآن .. قامت الأم تحمل بين ذراعيها ما تبقى من الأمانة .. ثم استدارت أسرع يا بني سنعود للبيت .. قام الصبي بسرعة .. حمل الحجر الذي سقط من يد أخته واتبع خطوات أمه ....ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 08:23 م]ـرائعة، و تمنيت أن تستبدل آية ببيات الشعر، من ديننا نستمد قوتنا، أليس كذلك؟تسللت أشعة الشمس، ظننتها أجمل من بدأت أشعة ... ، و لا أدري إن كانت أشعة الشمس توصف بالنور الخافت (إن كنت لا تدري فاصمت)حتى سنك الصغيرة لم تجعل الطغاة يرأفون لحالك وقتلوا والدك أمام عينيك الصغيرتين ..نقطتان بدل الواو (وقتلوا) رأيتها أقوى. لعل لطريقة قراءة النص أثر في ذلك، فلكل طريقته في القراءة؟أحببت أن أكتب مواطن الجمال فأعدت المشاركة مرة أخرى و وقعت في نهايتها بدمع العين، فحذفت المشاركة للتكرار و أبقيت دمع العين. لقد تسللت إلى كل ذرة فيَّ.تقبلوا مروري، و دمتم في رعاية الله و حفظه.ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:24 م]ـتسجيل لدمعة أخرىوقد تسللت بي كما فعلت بطاوي ثلاثولا يُحسن التعليق من تخنقه العَبَرات .. فيكتفي بالدمعة ...لله دركـ[امازيغية لله]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 09:20 م]ـبارك الله فيكما استاذي الكريمين .... سررتماني سركما الله .... صدقا لم اتوقع ان يصفها احد بالرائعة..وان يكون لها ذاك التاثير .... فجازاكما الله خيرااا كثيرا.(و تمنيت أن تستبدل آية ببيات الشعر، من ديننا نستمد قوتنا، أليس كذلك؟) ... بلى هو كذلك .... لكن ما يحدث عادة هو استرسالي للافكار ومع هذا فلا يزال هناك مجال للتعديل .. اليس كذلك.(لا أدري إن كانت أشعة الشمس توصف بالنور الخافت (إن كنت لا تدري فاصمت)) ... بل اسال لتدري .. معك حق فقد نبهتني هذه الملاحظة بان الصورة تحتاج الى تعديل لتصير واضحة وقابلة للتخيل .. الامر ليس غريبا .. اذا كانت غرفتك في طابق علوي (مرتفع) تقابله الجهة التي تشرق منهاالشمس من بين الجبال وكان في غرفتك بعض الستائر فان الاشعة ستبدو خافتةوزرقاء سماوية (هذا منظر رائع جدا وهو حقيقي فحاول تخيله مااستطعت لان جماله اخاذ لا يوصف بسهولة فاعذرني رجاء لان زادي اللغوي لن يبلغني ولن يبلغ زادكم) ......بارك الله فيكما مرة اخرى اسعدني مروركما وافادتني ملاحظاتكما .... حفظكم الله وسركما ..ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 11:17 م]ـ.قصة جميلة أختي الكريمة أمازيغية ...وأسأل طاوي ثلاث وقلم الخاطر .. (وما الضير في اقتباس الشعر في القصة؟) .. صحيح نحن نستمد القوة والعزم من ديننا الحنيف ... لكن!! هل استخدام الشعر محرم؟ ..ولكل مقام مقال ..بارك الله فيكم جميعاً ..وتحية خاصة خالصة للأخت الكريمة أمازيغية.(يُتْبَعُ)(/)الصفحة السابقة || الصفحة التاليةبداية الكتاب || محرك البحث TwitterFacebookWhatsAppTelegramGoogle GmailEmailSMSPrint