تطبيقُ الدَّولةِ الإسلاميةِ للشَّريعةِ كَما أُنزِلت لم تزد الدولة الإسلامية على أن حولت ما كان ...

تطبيقُ الدَّولةِ الإسلاميةِ للشَّريعةِ كَما أُنزِلت

لم تزد الدولة الإسلامية على أن حولت ما كان حبيس الكتب والمصنفات، وأسير الدروس والمحاضرات، إلى واقع عملي يحكم الناس بشريعة خالقهم، ليعيشوه في هذا الزمان كما عاشه المسلمون في القرون الأولى، من غير تحريف أو تبديل أو زيادة أو نقصان، ودعت إلى ذلك وطبقته ميدانيا وفاصلت عليه، فاحتجّ أكثر الناس عليها وتحالفت الأمم والجيوش ضدها.

فهل كان أولئك المعترضون على حكم الشريعة الذي طبقته دولة الإسلام؛ يريدون الإسلام كله كما أنزله الله تعالى، أم أنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض؟ لماذا يرفضون الانصياع لحكم الشريعة ويأبونها، ويرونها مشكلة لا حلا؟! ولماذا يتهربون من الاعتراف بحقيقة معتقدهم هذا؟


• افتتاحية النبأ "وتكفرون ببعض" 489
• لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar