#خطب_مكتوبة أعظم.درس.في.الهجرة.النبوية. 🎤خـطبة جمعـة12 محرم/1442هـ: 👤للشيخ/عبدالله رفيق ...

#خطب_مكتوبة

أعظم.درس.في.الهجرة.النبوية.
🎤خـطبة جمعـة12 محرم/1442هـ:
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌

للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/5H2Evqy1HIY

الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:
نقف اليوم وقفة إجلال، وإكبار، وإعظام لمن له أعظم، وأجل، وأكبر منة علينا جميعا، ذلك الرجل الذي لولاه لكنا في تعاسة، وشقاء، وضنك، ولكنا كما كانت العرب في الجاهلية قبل الإسلام في تناحر، وتخاصم، وحروب طاحنة لا تبقي ولا تذر، لا يعيشون إلا عليها وكأنها كل شيء حتى إذا لم يجدوا من يحاربوه حاربوا أخاهم:
وأحيانًا على بكر أخينا… إذا لم يكن إلا أخانا
دماء، وصراعات، وحماقات لا طائل منها، القويُ يأكل الضعيف، لكنه ذلك العظيم المعظم صلى الله عليه وسلم بفضله بعد رب العالمين أخرجنا الله به من ظلمات شتى ألى نور أوحد، من جاهلية عمياء لا يدرى أين أولها من آخرها، إلى نور إلى محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، نقف اليوم معه صلى الله عليه وسلم مع درس مبارك علمناه عليه الصلاة والسلام، في درس الهجرة النبوية، أعظم درس، وأكبر، وأهم درس في الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، إنه درس التخطيط الذي نحتاج إليه في كل شيء من حياتنا، نحتاج إليه كأفراد، وكجماعات، وكمؤسسات، وتنظيمات، ودول، وفي كل أمورنا، نحتاج إليه جميعا دون استثناء، بدونه الحياة عبث، وفوضى، وغوغاء، ولا شيء يقودها نحو النجاح والفلاح في الدنيا وفي الآخرة إن لم يكن تنظيم حقيقي وفعلي لأفراد من أولهم إلى آخرهم لمؤسسات، لدول، فإنها لا شيء، ضاعت في هوامش الأمور، والتوافه…

كفرد أنا وأنت كم نحتاج إلى أن ننظم حياتنا، إلى أن ننظم الحياة من حولنا، إلى أن ننظم ذواتنا، إلى أن ننطلق نحو نجاحنا، نحتاج إلى النظام الذي سار عليه الكون كله كما أراده الله تعالى، إنسان لا نظام لديه ولا خطة معينة يمشي عليها سيلتهمه الكبير والصغير، ومشوار يحتاج لساعة من الزمن قد يحتاج ذلك المشوار إلى ساعات، بل لأيام؛ لأنه تافه ما خطط أين وكم ولمن ومتى…، أين يذهب ومتى يعود وكم يحتاج ذلك العمل من لحظات وساعات، خرج من بيته لشيء بسيط أو للاشيء ولم يعد لا بذلك الشيء ولا بسلامة وقته وعمره وحياته، يمشي هامشيا فوضويا، سئمنا من ذلك، شبعنا من الغوغاء والفوضى والهامشية والأمور العادية الرتيبة التي لا ترتيب لها ولا تنظيم ولا تخطيط، بينما نبينا صلى الله عليه وسلم في احلك ظروف حياته يرتب ينظم يخط لربما لأشهر حتى ينجح ذلك المشروع الذي يريده عليه الصلاة والسلام؛ لأن المعلم له هو الله ﴿إِن هُوَ إِلّا وَحيٌ يوحى﴾، وهو صلى عليه وسلم قدوتنا ﴿لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، قدوة لنا عليه الصلاة والسلام ﴿وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا ﴾ فخذوه أمر رباني، ﴿ فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفونَ عَن أَمرِهِ أَن تُصيبَهُم فِتنَةٌ أَو يُصيبَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ والفتنة عامة في كل شيء، ومنها فتنة الوق،ت الذي يمضي ولا يتفكر ذلك الانسان المغرور في عظمته، وأهميته، وكأنه أمر تافه بالرغم هو أغلى ما نملك، ومن الفتنة أن يحتاج أمر ما لدقائق يخرج المرء من بيته فيعود بعد ساعات، إنها فتنة وأي فتنة أن يضيع أعظم شيء وهبه الله إياه وهو الوقت، والعمر يذهب بلا ثمن؛ لأنه لم يرتب حياته….

ربنا تبارك وتعالى علمنا الترتيب والتنظيم والتخطيط الكون بما فيه يجري حسب خطة معينة ﴿وَالشَّمسُ تَجري لِمُستَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالعُرجونِ القَديمِ لَا الشَّمسُ يَنبَغي لَها أَن تُدرِكَ القَمَرَ وَلَا اللَّيلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ في فَلَكٍ يَسبَحونَ﴾، ثم عمم جل جلاله بقوله ﴿وَكُلٌّ في فَلَكٍ يَسبَحونَ﴾ كل واحد يجري حسب نظام معين لا يمكن أن يتجاوز ذلك النظام المحدد المحكم من رب العالمين سبحانه وتعالى، بينما نحن كعشرات نضيع في هامش في توافه في لا شيء من حياتنا...

ورسولنا صلى الله عليه وسلم في نموذج واحد أتحدث عنه الآن نموذج الهجرة يخطط عليه الصلاة والسلام لكل شيء فيها لتفاصيلها، لمبيتها، لانطلاقتها، لطريقها، لرفيقها، لدليلها… كل شيء يحتاج اليه عليه الصلاة والسلام فنراه صلى الله عليه وسلم يعد العدة في المكان، والصاحب، والدليل، حتى الناقة، حتى الطعام، حتى الأخبار، التأمين العام لحياته، وحياة أمته، ولحياة دينه الذي لو انتهى صلى الله عليه وسلم لما قام لنا دين، ولما كنا اصلا على ما نحن عليه من نور وهدى، فمتى سنأخذ النور بقوة من رسولنا صلى الله عليه وسلم، متى سنأخذ الدروس والعبر من حياته عليه الصلاة والسلام، إن حياة رسولنا عليه الصلاة والسلام حياة نبي، حياة ملهم، حياة قائد لا يتصرف من ذات نفسه، وتصانيفه، وتفكيره، بل الله يوحي إليه في كل شيء، لو حدث شيء بسيط من خطأ ربما لنزل التعديل الإلهي ﴿عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُم﴾ بمجرد أمر بسيط، إشارة انطلق، فينزل الأمر الزاجر من الله ﴿عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذينَ صَدَقوا وَتَعلَمَ الكاذِبينَ﴾ في كل شيء موحى إليه فمتى سنجعل سيرته عليه الصلاة والسلام وطريقه ومنهجه قدوة لنا في حياتنا بكلها كأفراد كشعوب كجماعات كمؤسسات ككل شيء في الحياة وبين أيدينا درس الهجرة؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم أولا يختار بداية الليل للخروج، ويعد القوي الشجاع علي بن ابي طالب للنوم في سريره للتمويه، ويضمن النبي صلى الله عليه وسلم له أن لن يصيبه شيء، وينطلق إلى بيت الصديق، ثم يكون الخروج من بيت الصديق إلى أين؟ إلى التمويه الآخر إلى طريق اليمن لا إلى طريق المدينة الذي يعرفه الصغير والكبير من قريش، إنه يتوجه من مكة إلى المدينة لكنه صلى الله عليه سلم لم يقصد المدينة ولكنه قصد طريقا وعرا لا يفطن لها أهل مكة بالرغم هم أدرى بشعابها، وليست بالخطوات القليلة بل خمسة أميال ما يساوي ثمانية كيلومترات وأكثر قليلا يمشيها عليه الصلاة والسلام، وفوق هذا فإنه في غار يأمن على نفسه، وليست أي غار بل وعِرة مرتفعة متروكة مهجورة لا يمكن أن يفكر فيها هؤلاء، قصدها صلى الله عليه وسلم لثلاثة أيام حتى يأمن ﷺ، وييأس كفار قريش من أن يكون في طريقهم….
أما الأخبار التي يحتاج اليها صلى الله عليه وسلم في ذلك المكان ليأمّن نفسه أيضا بالأمنين ﴿الَّذي أَطعَمَهُم مِن جوعٍ وَآمَنَهُم مِن خَوفٍ﴾، الأمنان لابد أن يتوفرا له صلى الله عليه وسلم فكان الأمن من جوع على أسماء وعامر بن فهيرة مولى للصديق راعي غنمه، فالاثنان يوفران الطعام الأممن الغذائي، واخر وهو الأمن من خوف وهذا على عبدالله بن أبي بكر يوفر الأمن الآخر وهو الأمن المخابراتي أن يخبر النبي والصديق ليلا عن ما قال المشركون وما تحدثوا عنه في نواديهم في قريش وماذا اعدوا? وهل يئسوا، وهل ينطلقون الى المكان الفلاني… وبعد تجميع المعلومات ينطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلا ليخبره بذلك، ثم يعود، واكيد ان ممشاه معروف فيأتي عامر بن فهيرة فيغطي تلك الآثار بغنم الصديق فيكون تغطيته تمويها لتلك الآثار التي مشاها عبد الله، وايضا ليؤمن للنبي صلى الله عليه وسلم وللصديق الشراب وهو من حليب الغنم التي لديه، خطة مكتملة بعد ثلاث سينطلقون نحو المدينة يحتاجون لراحلتين راحلة لرسول الله وأخرى للصديق، معدة جاهزة لا عند من المسلمين لا بل عند رجل في قريش مشرك اصلا فلا يفطن أهل قريش ان رجلا فيهم سيبيعهم بلا ثمن؛ لأنه صديق للصديق رضي الله عنه، ومع هذا فعلها، وتوجه بعد ثلاث إلى المكان الفلاني بالناقتين لينطلق بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالصديق؛ لأنه يعرف الطريق الوعرة التي يصلون عبر البحر عبر الساحل التي لم يكن يسلكها أهل قريش، ما سلكوها إلا قبيل غزوة بدر وهربهم بالقافلة منهزمين، إنها خطة دقيقة عظيمة جليلة لولاها بعد الله جل جلاله لانتهى رسولنا ودينه والصديق ودعوته ودولته التي لا زالت ولن تزال كذلك حتى اخر نفس من دنيا باذن الله اقول قولي هذا واستغفر الله


الخــطبة الــثــانــيــة: ↶
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾، أما بعد:

فبالرغم أن الخطة النبوية المعصومة قد أوشكت أن تؤتي ثمارها، وأن يصلوا سالمين غانمين، ولكن مع هذا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فهذا النبي صلى الله عليه وسلم والصديق يكاد ان يقبض عليهما بعد هذا التخطيط الطويل، والعريض، والكبير، والذي استنفد صلى الله عليه وسلم جميع قواه، واستعان بغيره، واستقطب الطاقات الأخرى له، وكسبها لصفه، فذاك القوي الشجاع ينام في مكانه ليرد الأمانات إلى أهلها، ويموه ببقاء النبي صلى الله عليه وسلم نائما، وذاك المشرك الدليل ومعه ما معه من راحلتين، وذلك الراعي وذلك الطعام، والمخبر ايضا لهم، والرصيد، والطريق، والغار، ومع هذا اكتُشف الأمر وهنا نأخذ أمرًا وهو حتى وان دقق، وخطط الإنسان وفصل في أمره، واستنفد طاقته، فلابد من عناية الله له: ﴿إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ﴾، حتى في عباداته وفي طاعته يحتاج إلى استعانة لربه فكيف بشؤون دنياه؟ كيف بأموره كيف بحياته؟ كيف بخططه؟ كيف بأهدافه؟ كيف بدولته؟ كيف بأمته؟ كيف بما هو فيه؟
إذا كانت العبادات تحتاج إلى استعانة فكيف بالمعاملات؟ فكيف بالحياة بما فيها؟
وأيضاً لا يركن على قوته، وتخطيطه، وعقليته، ونبوغه، وما هو فيه، لا بل يحتاج إلى ربه في كل شيء، حتى في شراك نعله كما قالت عائشة رضي الله عنها يستخير ﷺ ربه حتى في شراك نعله، وعروة حتى الملح، في الأمور الصغيرة هو يحتاج إلى ربه جل جلاله، فإذا كان النبي صلى الله وسلم بعد هذا الاستنفار العام ليخطط ثم يكاد ان يُبطش عليه فكيف بمن لا يخطط؟ كيف بمن لم يعد تخطيطا لحياته؟ لوقته؟ سواء كأفراد أتحدث، أو ما هو أكبر من الأفراد… فالعالم كله يمشي على تخطيط دقيق، وأنت كما يقال إما أن تكون مخططا، أو ان تكون من ضمن تخطيط الآخرين، إما أن تخطط أنت فتصنع خطة نفسك، وخطة حياتك، وجدولة لوقتك اليومي، الأسبوعي، الشهري، السنوي، وخطة لنفع وأمتك، أو أن تكون من ضمن المخطط عليهم، ولا بديل للتنظيم إلا الفوضى: ﴿وَمَن يَعشُ عَن ذِكرِ الرَّحمنِ نُقَيِّض لَهُ شَيطانًا فَهُوَ لَهُ قَرينٌ﴾، فالعالم يمشي على تخطيط حتى لو كلف ما كلف؛ لأن ساعة كما يقال في التخطيط تقضيها توفر لك ثمان ساعات بل ثمانمائة يوم لربما في الفوضى والعبث، ساعة للتخطيط قبل ان تنطلق لمشوارك المالي، التجاري، الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي، الثقافي، الرياضي، العملي قبل كل ذلك، خطط لنفسك، لبقائك، لحياتك، لنفع امتك، ولدينك، أن تخط لآخرتك، لا يكفي أخيرا أن نخطط لدنيانا وننسى أخرانا، كثير ربما من الناس يحسنون التخطيط لمشاريعهم الاقتصادية، لكنهم لا يخططون لمشاريعهم الأخروية، لا يخططون لها، ولا يأبهون بها اصلا، ولا تدخل في ضمن مخططاتهم، ولا هم حولها اصلا، وهنا يصدق قول الله: ﴿ فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ﴾، من دنيا مشاريع، وأمور، وحياة، وأكل وشرب ونوم ومجالس وبيت ودار وأراضي وتجارات وأولاد وعمائر وورث…. لكن لا مشروع له أخروي، حتى احيانا لربما كما واجهت بعضهم يقول لا ادعو لآخرتي، أنسى الآخرة: يا رب ارزقنا، واعطنا، ودنيا… ﴿ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ﴾، لكن الإنسان الذي له مشروع دنيوي، يصل به للأخروي لزراعة أبدية في الدنيا إلى الآخرة ﴿وَمِنهُم مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ﴾، الدنيا مع الآخرة، ﴿وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصيبَكَ مِنَ الدُّنيا وَأَحسِن كَما أَحسَنَ اللَّهُ إِلَيكَ وَلا تَبغِ الفَسادَ فِي الأَرضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُفسِدينَ﴾.

صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
…والحمد لله رب العالمين….

┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
❈- الصفحة العامة فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty2
❈- الحساب الخاص فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty1
❈- حساب تويتر:
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
❈- المدونة الشخصية:
https://Alsoty1.blogspot.com/
❈- حساب انستقرام:
https://www.instagram.com/alsoty1
❈- حساب سناب شات:
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
❈- إيميل:
[email protected]
❈- قناة الفتاوى تليجرام:
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
❈- رقم الشيخ وتساب:
https://wa.me/967714256199