#خطب_مكتوبة *فريضة.الأمل.للأمة.لمواجهة.ماتمر.به.من.مكائد.ومصائب.cc* 👤للشيخ/عبدالله رفيق ...

#خطب_مكتوبة

*فريضة.الأمل.للأمة.لمواجهة.ماتمر.به.من.مكائد.ومصائب.cc*

👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/jFTz24OcacI
الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد أيهــا المؤمـنون::

ثمانية، لا بد تجري على الفتى….
ولا بد أن تجري عليه الثمانية…
سرور، وهم، واجتماع، وفرقة…
ويسر، وعسر، ثم سقم، وعافية….

هذه ثمانية اتفقت أن تكون في البشر عمومًا، اتفقت واجتمعت في كل فرد، وعلى الأقل لابد أن يذوق كل إنسان منها ما تيسر له؛ لأن الدنيا في الحقيقة هي دار كدر، ونصب، دار بلاء وامتحان..
لو صفت لأحد لصفت لأنبياء الله عليهم الصلاة والسلام، لكنها لم تصف حتى لهم وهم خيرة الخلق، وأفضل الخلق على الإطلاق، وأحب الخلق إلى الله تبارك وتعالى، ومع هذا كانت عليهم أشد مما هي على غيرهم: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، من اشتد دينه اشتد بلاؤه"، هكذا قال صلى الله عليه وسلم، هذه طبيعة الحياة فظيعة، مزرية، قاسية ..

خلق الله الإنسان بما فيه في كبد، في نصب، في تعب دائما وأبدا، لا يمكن خن تصفو الدنيا من أولها ألى آخرها لأحد من الناس أبدا، فليعزِّ امرؤ نفسه بهذا: على أن ما أصابه قد أصاب غيره، ولا يمكن أن تصفوا لهؤلاء جميعا
طُبعت على كدر، فلا يمكن لأحد أن يخالف السنن الإلهية؛ فما هو عندك هو عند غيرك…

وفي الأثر أن ذي القرنين عليه السلام، لما توفي طلب من أمه أن تجمع الناس جميعا في مائدة واحدة، ثم تأمرهم حسب وصيته أن لا يقتربوا من المائدة ويطعموها إلا من لم يصب ببلاء فليأكل، أيا كان ذلك البلاء فلا يأكل، وليأكل من مائدة هذه المرأة من صفت له الدنيا، فلم يأكل أحد؛ فكل أحد قد أصابته هذه الدنيا من كدرها، ونصبها، وما فيها من تعاسة، وشقاء، فلما لم يأكل احد علمت أن ولدها أن يعزيها (يعني يا أمي أنت أصبت بمصيبتك بي لكن الناس أصيبوا بأمثال أمثالها فاهنئي)، فلاقلق ما دام وان الجميع متساوون تحت عدل الملك العلام العدل الذي لا يظلم عنده أحد سبحانه جل جلاله، فليمشِ المؤمن مطمئنا، لا يخفض رأسه أبدا، لا تأسف، لا نكد أبدا ما دام وأنه مع ربه، وليعلم أن كل شيء يصاب به فأنه من الله، وأن الله ما أراد به إلا خيرا؛ فكل أمر من الله فهو خير علمه أو جهله، من عاش على هذه النفسية وبهذه النفسية على الارض السوية فإنه عاش سعيدا، ومات حميداً، وبُعث بإذن الله إلى جنة الله تبارك وتعالى وافدا كريما…

لكن من أصابته التعاسة في دنياه فجزع على ربه فإن التعاسة لن تزول من عنده، بل هو شقي بتعاسته، وشقي عند الله، وفرق بين إنسان أصابته هموم الحياة، وكدر الحياة، ونصب الحياة، وأمراض الحياة وما فيها فرضي بربه فارضاه الله، وإنسان آخر أصابته هموم الحياة ولكنه سخط على ربه، ولم يرض بم قدره، فبقت الهموم عليه، وأيضاً لا أجر له، إن كل شيء من الحياة وكدرها، ووصبها، وأمراضها وأسقامها، التي كتبها الله رغما عنا في الدنيا كسنن إلهية هي يسيرة وليست بشيء وستزول حتما: {﴿فَإِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾، ولن يغلب عسر يسرين، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: أوردت الآية يسرين في عسر واحد فلا قلق، ولا هم، ما دام وأن الله الذي جعل العسر هو نفسه الذي جعل اليسر، والمطلوب من الإنسان وهو موضوعنا اليوم أن نفتح آمالنا، وآفاقنا، وطموحاتنا، وأن نعلم أننا تحت يدي القدير جل جلاله، الحكيم سبحانه وتعالى، المصرف للأمور كيف يشاء تبارك وتعالى، ﴿ وَمَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد أوتِيَ خَيرًا كَثيرًا﴾، هذا الإنسان فكيف بالله وهو يؤتي الحكمة اصلاً الحكيم العليم، فمتى سنخلص من الهم الذي ما إن ينزل بنا حتى نجعل الكرة الأرضية على رؤوسنا، وكأن الدنيا بما فيها سقطت علينا، وكأننا لن نخرج من ورطاطاتنا، وكأن الله ليس معنا بعدله، بقدرته، بقهره، بسلطانه، قادر أن ينتشل ذلك الإنسان، فمن انتشل يونس عليه السلام، ويوسف ايضا، من يُسلم لربه، ويرفع عمله بربه جل جلاله،

الأمة اليوم تعيش مأساة، لاعلى أفرادها، ولا على مجتمعاتها وفقط، ولا على الأمة بما فيها، بل أمتنا اليوم تعيش مأساة حتى في دينها، ابتلاء وامتحان، واختبار قاسي جد قاسي، ولكن هل يعني أن الأمة لم تمر بقسوة كهذه، لا والذي نفسي بيده لقد مرت الأمة بأقسى، وأعتى، وأشد، وأطم، وأعظم مما تمر به اليوم، على نشرات الأخبار، وتهويلات الصحفيين، إنها قد عاشت ما هو أعظم وأكبر، حتى ظُن على أن لا قائمة تقوم للدين، وللمسلمين… ثم فُرجت… فمثلا لقد سقطت الخلافة العباسية سقوطا ظن المسلون أنها نهاية الإسلام فلقد جاء المغول بقيادة هولاكو وعمالة ابن العلقمي الرافضي وقُتل اكثر من مليونين مسلم في العراق..

وقل عن ردة العرب قاطبة بعده صلى الله عليه وسلم حتى لم يبق إلا ثلاثة مساجد مكة والمدينة ومسجد في البحرين…

ولكن كيف يتعامل المؤمن الموحد مع هذه التعاسة الموجودة على الأرض، وعلى أرض المسلمين بالذات، وعلى دينهم وعقائدهم ومقدساتهم على وجه الخصوص؟!.

ـ المؤمن الذي يعيش بأمل كبير من

أذكر خير قدوة صلى الله عليه وسلم في أحلك الظروف، وإن كنت لن آتي إلا بظرفين أو ثلاثة على عجالة شديدة، ظرف الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وهو مطارد، ملاحق، مشرّد، ليس معه في تلك اللحظة سوى رجل واحد الصديق رضي الله عنه، ومع هذا بعد أن أحدق المشركون بهم، قال الصديق: " لو نظر أحدهم ألى موضع قدميه لرآنا"، فكان الأمل الواسع، والطموح الكبير من رسولنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام: " ما ظنك باثنين الله ثالثهما" {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} ، ومن كان الله معه فمن ذا يضره، أو يذله، أو يقدر عليه، اسألك بالله أيتركك وهو أرحم بك ممن في الأرض جميعا، أرحم بك من أمك وأبيك وطبيبك، وارحم بك من كل راحم، الذين يزعمون الرحمة والإنسانية والعطف والحنان عليك، الله أرحم بك من هؤلاء جميعا…

في موقف الهجرة، أيضا عندما نظر إليه سراقة وكاد أن يخبر برسول الله صلى اللهُ عليه وسلَّم أو يقبض عليه حيا أو ميتا مع صاحبه، وأعدوا لذلك جائزتهم، فكان ما هو أعظم من الخيال، ان يقول صلى الله عليه وسلم وهو مطارد، مشرد، لا يملك شيئا في الدنيا، ليس لديه الا رجل واحد، الصديق وحده بجواره، والبقية بعيدون عنه كل البعد لا يملكون له حولًا ولا قوة، قال يا "سراقة رد عنا خبر القوم ولك سواري كسرى" سواري كسرى! نعم سواري كسرى!
يمكن يقال ثياب كسرى وهو مطارد، مشرد، ملاحق، ثم من سواري كسرى! الجميل وأعظم وأكبر وأغنى مسؤول على الإطلاق، وصاحب أكبر إمبراطورية في زمنه صلى الله عليه وسلم، ويعطي صلى الله عليه وسلم سراقة ضمانة، إنه أمله صلى الله عليه وسلم بربه جل جلاله…

هذا في الهجرة، فماذا عن ما قبل الهجرة، عندما جاء إليه خباب بن الأرت وهو متوسد بجوار الكعبة، وقال يا رسول الله ادعْ الله ان ينصرنا (يعني زهقنا تعبنا عذبونا آذونا آلمونا فعلوا بنا الأفاعيل ادعُ الله ان ينصرنا) فقام صلى الله عليه وسلم فقعد وهو محمر وجهه وقال: " كان الرجل فيمن كان قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بمنشار فيوضع فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون " هكذا قال صلّى اللّه عليه وسلّم والحديثرواه البخاري، انتهى الأمر من قول من لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام، لست أنت يا خباب من ستأمن وحدك، بل سيسير الراكب يوماً من الأيام من طريق مخيفة تبعد اميالا واياما من صنعاء الى حضرموت لا يخشى الا الله والذئب على غنمه، لا يخاف الا الله، ويخاف ايضا الذئب لا تأكل الغنم، هذا أمله عليه الصلاة والسلام، وهو فيما هو فيه، وأصحابه كذلك في خوف وذعر لا يعرفون صلاة أمام الناس مطاردون مشردون….

وقل أيضا عن موقف الأحزاب.. حين عظم الكرب، واشتد الخطب، وتكالبت العرب قاطبة، وأصبحت المدينة تواجه كل عدو ورموهم بسهم واحد، حتى هم صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم الجزية كي يرجعوا عن المدينة يعطيهم ثلثها قال الله: ﴿إِذ جاءوكُم مِن فَوقِكُم وَمِن أَسفَلَ مِنكُم وَإِذ زاغَتِ الأَبصارُ وَبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ وَتَظُنّونَ بِاللَّهِ الظُّنونا هُنالِكَ ابتُلِيَ المُؤمِنونَ وَزُلزِلوا زِلزالًا شَديدًا﴾، ثم بعد كل هذه الشدة وهم يحمون المدينة بفكرة سلمان الفارسي بالخندق الذي يمثل حصنا واقيا للمدينة فتعترضهم صخرة فينزل صلى الله عليه وسلم بمعوله ليكسرها فقال وهو يضرب: (إني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائنُ كسرى و ما حولها و مدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني ثم ضربت الضربة الثانية فرفعت لي مدائن قيصر و ما حولها حتى رأيتها بعيني ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة و ما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني دعوا الحبشة ما ودعوكم و اتركوا الترك ما تركوكم)، هذا وهم في هذا الموقف الشديد العظيم حتى قال ابن أبي لا يأمن أحدنا يذهب للبول وهو يعدكم بفتح الروم وفارس…!.
فلما فتح لهم صلى اللهُ عليه وسلم جاء النصر: ﴿وَرَدَّ اللَّهُ الَّذينَ كَفَروا بِغَيظِهِم لَم يَنالوا خَيرًا وَكَفَى اللَّهُ المُؤمِنينَ القِتالَ وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزيزًا وَأَنزَلَ الَّذينَ ظاهَروهُم مِن أَهلِ الكِتابِ مِن صَياصيهِم وَقَذَفَ في قُلوبِهِمُ الرُّعبَ فَريقًا تَقتُلونَ وَتَأسِرونَ فَريقًا وَأَورَثَكُم أَرضَهُم وَدِيارَهُم وَأَموالَهُم وَأَرضًا لَم تَطَئوها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرًا﴾.

لأن سوء الظن به جل وعلا خسارة حقيقية: ﴿ وَظَنَنتُم ظَنَّ السَّوءِ وَكُنتُم قَومًا بورًا﴾، ﴿وَذلِكُم ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَرداكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخاسِرينَ﴾.

وأخيرا وفي أعظم طموح:(ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر . )، وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها".

ـ تلك آمال قدوتنا ومعلمنا ونبينا ومربينا صلى اللهُ عليه وسلَّم فما هي آمالنا أمام ما يقع علينا كأفراد كجماعات، كأمة، كدين كالكل، ما آمالنا تجاه ربنا جل جلاله، الذي لا يخلف وعده وعده الحق تبارك وتعالى، قلت ذلك حتى نعلم أن الواجب علينا حيال هذه أن نرفع آمالنا بربنا ﷻ وأن لا نسيء الظن به مهما حل بنا وضاقت الدنيا في وجوهنا… أقول قولي هذا وأستغفر الله...

الخـطـبة الثانـية: ↶
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ}اما بعـــــد:

أذكر حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي أختم به خطبتي، إنه حديث هو في الحقيقة من أعظم ما نعتز، ونتشرف به، وهو الذي يرفع الأمل بالله جل جلاله عالياً والذي يحرك النبي صلى الله عليه وسلم الأمة بأن يكن املها اعظم بربها جل جلاله حتى في آخر لحظاتهم التي يودعون بها الدنيا: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فمن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها) رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وصححه جمهور أهل الحديث وأطبق عليه كثير من المحدثين بالتصحيح، فليغرسها ليبادر بغرسها، والساعة قائمة، لماذا؟ سيغرس الغرس، من الذي سيستفيد من غرسه، وكيف والأهوال العظيمة، من شمس، وقمر، وارض، وسماء وبحار، وجبال، والكل تغير، واقرأوا سورة الشمس، والتكوير، والقيامة، والنازعات… وتلك السور العظيمة في شأن القيامة، لكن رسولنا يبعث أملاً فينا بأن نغرس غرسة في أيدينا، لا نتركها أبدا، بل لنسعى لغرسها استفدت او لم تستفد، استفاد هو أو غيره الأهم أن تغرس ما في يدك، وهنا نداء أخير للجميع، كل من في يده غرسة الأمل، ليغرس الطالب مثلا في مدرستة، في جامعتة، المدير في ادارتة، الموظف في وظيفتة، التاجر في تجارته، الاقتصادي في اقتصاده، السياسي في سياسته، الجميع في عملك وحيث أنت لا تترك أبداً الأمل بالله، لا ييأس، لا يقنط، لا يكل، ولا يمل، لا يقل ليس لي علاقة، وما دخلي، والدنيا ليست قائمة على رأسي، الجميع أين هم يشاركون، يتحركون، يتحدثون، اسع، أنت أمة وحدك، أنت على ثغر عظيم، فلا تترك ذلك الأمل يخبو في قلبك وينتهي ويذبل، وأخيرا: اليأس كفر بالله: ﴿ وَلا تَيأَسوا مِن رَوحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الكافِرونَ}، اليائس من رحمة الله من روح الله، من عطاء الله، من شفاء الله، من أي شيء كان بيد الله، فهو كفر صرح الله به في كتابه، فلا يأس ما دام واننا نعتز بإسلامنا، وديننا، وربنا جل جلاله معنا، ومن وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد كما قال الن القيم.

صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.

…والحمد لله رب العالمين...
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
❈- الصفحة العامة فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty2
❈- الحساب الخاص فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty1
❈- حساب تويتر:
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
❈- المدونة الشخصية:
https://Alsoty1.blogspot.com/
❈- حساب انستقرام:
https://www.instagram.com/alsoty1
❈- حساب سناب شات:
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
❈- إيميل:
[email protected]
❈- قناة الفتاوى تليجرام:
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
❈- رقم الشيخ وتساب:
https://wa.me/967714256199