يكفينا دليل على أن السياسة و الحكم هي من فرائض الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلها عنواناً ...

يكفينا دليل على أن السياسة و الحكم هي من فرائض الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلها عنواناً لمراحل الأمة في الحديث المشهور " تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون …. إلخ الحديث "
فالنبي كان رسولاً و حاكماً للمسلمين ثم بعد ذلك الخلفاء الراشدين و بعد ذلك الملوك الذين نعرف منهم و ننكر و بعد ذلك أبغض حكام على الإطلاق سيمرون بهذه الأمة وهم الحكام العسكريون الجبريون و في وبعد ذلك الحكم الراشد من جديد "
قيس عُمْر هذه الأمة بعمر نظامها السياسي و مراحل بدايتها إلى نهايتها بمراحل الحكم المختلفة
و يأتي بعد ذلك جاهل مضل ليقول أنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة .
الإسلام مفصلي عزيز لا يليق به أن يكون ذيلاً ولا يرضى لأهله أن يكونوا أذلة إنما موقعه في السيادة و الحكم لا ينازعه في سيادته نظام آخر أرضي .