الدولة الإسلامية غزوة طهران المباركة مرحلة جديدة من جهاد الروافض المرتدين [4/4] • وسائل ضرب ...
الدولة الإسلامية
غزوة طهران المباركة
مرحلة جديدة من جهاد الروافض المرتدين
[4/4]
• وسائل ضرب إيران داخلها وخارجها
إن الحرب على الرافضة المشركين يمكن توسيعها على عدة محاور، منها:
- الاشتباك المباشر: مثلما هو حاصل اليوم في العراق والشام واليمن، وقد أدى هذا المحور -بفضل الله- إلى نكاية عظيمة في الرافضة، خاصة في ولايات العراق، مع فقدانهم لعشرات الآلاف من القتلى وأضعافهم من الجرحى، بالإضافة إلى تدمير الأساس الاقتصادي للحكومة الرافضية في العراق، وتهديدها بالانهيار، لولا المساندة الضخمة من طواغيت إيران، التي ستتراجع -بإذن الله- إذا تم تفعيل العمل داخل إيران، وكذلك بسبب اضطرار طواغيت إيران إلى الانغماس بشكل أكبر في الحرب ضد الدولة الإسلامية في جبهات أخرى كولاية خراسان، وهذا المحور من أهم محاور الاستنزاف لمواردهم البشرية والمادية، ويساهم بفعالية في إشغال المشروع الرافضي العالمي، واستهلاك أدواته، وإبطاء تحركه في مناطق أخرى يسعون للعمل عليها، وتنمية قوتهم فيها.
- ضرب الرأس: وذلك من خلال تفعيل الهجمات على رأس النظام الطاغوتي الحاكم في إيران، الذي يقود المشروع الرافضي العالمي كله، مع التركيز في المراحل الأولى على ضرب نقاط ارتكاز هذا النظام، ومفاصله الرئيسية، وتحريض المسلمين في إيران على جهاده وقتاله، استجابة لأمر الله -تعالى- بقتال المرتدين، وأمره بإزالة الشرك من الأرض، قال سبحانه: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} [البقرة: 193].
- الحرب الشاملة على الروافض: وهو الذي يمارسه -بفضل الله- جنود الدولة الإسلامية في كل مكان، من خلال ضربهم لمعابد الرافضة، وتجمعاتهم، واغتيال أفرادهم وطواغيتهم في كل مكان، وما عملياتهم في ولايات العراق، والشام، واليمن، وخراسان، وفي بنغلادش، عنا ببعيد، وهذا ما يجب توسيعه ليشمل الرافضة أينما وجدوا، كما قال تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [التوبة: 5]، وهذا ما يجب أن يستوعبه المسلمون في كل مكان، ويعملوا على أساسه.
فلا يتركوا داعية للرفض إلا قتلوه، عقابا له على ردته، ومنعا له ولأمثاله من إفساد المسلمين، بل ولا أحد من المنتسبين للإسلام يرتد عن دينه باتباع دين الرافضة، إلا قُتل جزاء على ردته، ولا يتركوا معبدا للرافضة في أي مكان إلا ودكوه فوق رؤوسهم، ولا شيئا من أموالهم إلا أخذوه غنيمة للمسلمين أو أتلفوه، ليحرموا المشركين من الاستقواء به، فلا يمكن لرافضي خبيث أن يعيش آمنا مطمئنا في أي مكان في العالم، حتى يتوب من ردته ويؤمن بالله العظيم.
ولكن من المهم أن يتم التركيز على الأهداف الحيوية، كسفارات الدول الرافضية (كإيران والعراق)، ومستشارياتها وملحقياتها الثقافية والدينية، إذ هي مراكز لنشر دين الرفض في العالم، وكذلك مكاتب مراجعهم، ومشاريعهم التجارية والاقتصادية الكبرى، ورؤوس الدعوة والتنظيم فيهم، وذلك كله أمر يسير ممكن على من أخلص النية، واستعان بالله العظيم على جهاد أعدائه.
وبهذا لن يطول الزمن -بإذن الله- حتى يتداعى المشروع الرافضي، وقد ظهرت معالم انهياره الآن -بفضل الله- بعد الخسائر الكبيرة التي تلقاها على أيدي المجاهدين، وباستمرار الحرب عليهم سينهار رأس هذا المشروع الشركي وأذرعه الخبيثة، ويتخلص المسلمون من شرهم، بإذن الله.
وإن هذه المعركة الكبيرة ضد الروافض المشركين، لن تصدنا بحال عن مشروع جهادنا الأكبر ضد الصليبيين، بل هي موازية له، مساهمة فيه بشكل أكبر، عن طريق حشد المزيد من أهل السنة، في هذه الحرب، تحت راية الدولة الإسلامية، وما ذلك على الله تعالى بعزيز، والحمد لله رب العالمين.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 86
الخميس 27 رمضان 1438 هـ
أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
غزوة طهران المباركة
مرحلة جديدة من جهاد الروافض المرتدين
[4/4]
• وسائل ضرب إيران داخلها وخارجها
إن الحرب على الرافضة المشركين يمكن توسيعها على عدة محاور، منها:
- الاشتباك المباشر: مثلما هو حاصل اليوم في العراق والشام واليمن، وقد أدى هذا المحور -بفضل الله- إلى نكاية عظيمة في الرافضة، خاصة في ولايات العراق، مع فقدانهم لعشرات الآلاف من القتلى وأضعافهم من الجرحى، بالإضافة إلى تدمير الأساس الاقتصادي للحكومة الرافضية في العراق، وتهديدها بالانهيار، لولا المساندة الضخمة من طواغيت إيران، التي ستتراجع -بإذن الله- إذا تم تفعيل العمل داخل إيران، وكذلك بسبب اضطرار طواغيت إيران إلى الانغماس بشكل أكبر في الحرب ضد الدولة الإسلامية في جبهات أخرى كولاية خراسان، وهذا المحور من أهم محاور الاستنزاف لمواردهم البشرية والمادية، ويساهم بفعالية في إشغال المشروع الرافضي العالمي، واستهلاك أدواته، وإبطاء تحركه في مناطق أخرى يسعون للعمل عليها، وتنمية قوتهم فيها.
- ضرب الرأس: وذلك من خلال تفعيل الهجمات على رأس النظام الطاغوتي الحاكم في إيران، الذي يقود المشروع الرافضي العالمي كله، مع التركيز في المراحل الأولى على ضرب نقاط ارتكاز هذا النظام، ومفاصله الرئيسية، وتحريض المسلمين في إيران على جهاده وقتاله، استجابة لأمر الله -تعالى- بقتال المرتدين، وأمره بإزالة الشرك من الأرض، قال سبحانه: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} [البقرة: 193].
- الحرب الشاملة على الروافض: وهو الذي يمارسه -بفضل الله- جنود الدولة الإسلامية في كل مكان، من خلال ضربهم لمعابد الرافضة، وتجمعاتهم، واغتيال أفرادهم وطواغيتهم في كل مكان، وما عملياتهم في ولايات العراق، والشام، واليمن، وخراسان، وفي بنغلادش، عنا ببعيد، وهذا ما يجب توسيعه ليشمل الرافضة أينما وجدوا، كما قال تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [التوبة: 5]، وهذا ما يجب أن يستوعبه المسلمون في كل مكان، ويعملوا على أساسه.
فلا يتركوا داعية للرفض إلا قتلوه، عقابا له على ردته، ومنعا له ولأمثاله من إفساد المسلمين، بل ولا أحد من المنتسبين للإسلام يرتد عن دينه باتباع دين الرافضة، إلا قُتل جزاء على ردته، ولا يتركوا معبدا للرافضة في أي مكان إلا ودكوه فوق رؤوسهم، ولا شيئا من أموالهم إلا أخذوه غنيمة للمسلمين أو أتلفوه، ليحرموا المشركين من الاستقواء به، فلا يمكن لرافضي خبيث أن يعيش آمنا مطمئنا في أي مكان في العالم، حتى يتوب من ردته ويؤمن بالله العظيم.
ولكن من المهم أن يتم التركيز على الأهداف الحيوية، كسفارات الدول الرافضية (كإيران والعراق)، ومستشارياتها وملحقياتها الثقافية والدينية، إذ هي مراكز لنشر دين الرفض في العالم، وكذلك مكاتب مراجعهم، ومشاريعهم التجارية والاقتصادية الكبرى، ورؤوس الدعوة والتنظيم فيهم، وذلك كله أمر يسير ممكن على من أخلص النية، واستعان بالله العظيم على جهاد أعدائه.
وبهذا لن يطول الزمن -بإذن الله- حتى يتداعى المشروع الرافضي، وقد ظهرت معالم انهياره الآن -بفضل الله- بعد الخسائر الكبيرة التي تلقاها على أيدي المجاهدين، وباستمرار الحرب عليهم سينهار رأس هذا المشروع الشركي وأذرعه الخبيثة، ويتخلص المسلمون من شرهم، بإذن الله.
وإن هذه المعركة الكبيرة ضد الروافض المشركين، لن تصدنا بحال عن مشروع جهادنا الأكبر ضد الصليبيين، بل هي موازية له، مساهمة فيه بشكل أكبر، عن طريق حشد المزيد من أهل السنة، في هذه الحرب، تحت راية الدولة الإسلامية، وما ذلك على الله تعالى بعزيز، والحمد لله رب العالمين.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 86
الخميس 27 رمضان 1438 هـ
أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR