*بين.حر.الصيف.وحر.النار.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء ...

*بين.حر.الصيف.وحر.النار.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/LxsTaKu8bVk

*📆 تم إلقاؤها: بمسجد الخير فلك جامعة حضرموت المكلا/ 4/ ذو القعدة/1443هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:
- فقد شاءت حكمة الله، واقتضت إرادته تبارك وتعالى أن يخرجنا من أرضنا، ومن ديارنا، ومن قصورنا ودورنا، ومن إرثنا، ومن أصلنا، ومن موطننا الحقيقي، وجنتنا الأبدية، وأرضنا الأزلية، ليخرجنا من جنة عرضها السماوات والأرض، إلى هذه الدنيا التي كلها هم وغم وكدر ونصب وأوصاب وأسقام، وإلى ما فيها، وما يجري عليها، وعلى ظهرها من مكروهات، وشرور، ومآسي، وحوادث، ومهالك، ومعارك… وهذه طبيعة الحياة الدنيا…

- فأُخرجنا بذنوبنا من جنة عرضها السماوات والأرض إلى هذه الدار، من جنة نأكل ونشرب لا نظمأ ولا نجوع ولا نشقى ولا نضحى ولا نبأس ولا نموت، ولا نمرض، ولا نهلك، ولا نحزن، ولا نتعس: ﴿إِنَّ لَكَ أَلّا تَجوعَ فيها وَلا تَعرى وَأَنَّكَ لا تَظمَأُ فيها وَلا تَضحى﴾، ولكن {فَوَسْوَسَ لَه الشَيْطَان}، فالشيطان أخرجنا من أرضنا، الشيطان عدونا أخرجنا مما كنا فيه، ومما يجب أن نبقى فيه، بل وأبعدنا مما لابد أن نصير إليه، فهو عدونا الحقيقي الذي باعد بيننا وبين منازلنا، وفرق بيننا وبين محابنا، وجعل موبقًا كبيراً فيما بيننا وبين محبوباتنا، وما نرتضيه لأنفسنا، إنها الجنة التي لأجلها نعمل الليل والنهار؛ لأنها الدار الحقيقية، وكلنا هنا نازحون، كلنا هنا مسافرون، كلنا هنا مضطهدون، كلنا هنا لاجئون، كلنا هنا مهاجرون، الدنيا ليست أرضنا، الدنيا ليست بحقنا، الدنيا ليست بمأوانا، الدنيا ليست بدار مقامنا، الدنيا ليست إلا عبارة عن سفر كلنا سنرحل من على ظهرها، كلنا سنودع، كلنا في أرض فرار لا أرض قرار، في أرض سفر لا أرض مقام، وكلنا أيها الإخوة مسافرون إلى ربنا طال الوقت او قصر، ولا بد من اللقاء، لابد من العودة إلى منازلنا الأولى، وهنا اللغز وهنا السر وهنا السؤال وهنا ما يحار له العقول، إنه إلى أين مصيرنا؟ إلى جنة هي الأصل أن نصير إليها بعد أن أُخرجنا منها، أم إلى نار هي ليست لنا ولم نخلق لها؟…

- الشيطان يريد أن يصدنا عن أرضنا ويخرجنا أيضًا عن منازلنا التي لا بد أن نعود إليها، الشيطان يريد لنا أن نكون كما هو في النار، ولقد حذرنا ربنا تبارك وتعالى منه، {إِنَّ الشَّيطانَ لَكُم عَدُوٌّ فَاتَّخِذوهُ عَدُوًّا...﴾، لو حذرك والدك أو حبيب أو صديق أو عزيز أو أستاذ أو أي أحد من هؤلاء الذين يحترمونك وتثق فيهم ويبجلونك ويعظمونك وتثق أنهم لا يمكن أن يصلوك إلى شقاء فإنك ستأخذ بتحذيره وستأخذ بنصيحته، وهذا الله تبارك وتعالى الرحيم بنا من كل أحد يقول: {إِنَّ الشَّيطانَ لَكُم عَدُوٌّ فَاتَّخِذوهُ عَدُوًّا...ِ﴾، ويقول: ﴿أَلَم أَعهَد إِلَيكُم يا بَني آدَمَ أَن لا تَعبُدُوا الشَّيطانَ إِنَّهُ لَكُم عَدُوٌّ مُبينٌ وَأَنِ اعبُدوني هذا صِراطٌ مُستَقيمٌ﴾، ثم قال: ﴿وَلَقَد أَضَلَّ مِنكُم جِبِلًّا كَثيرًا أَفَلَم تَكونوا تَعقِلونَ}، أولئك الذين ضلوا وأضلوا وارتحلوا وماتوا وهم على شقاء وكفر وفجور وما هم عليه من معاصي بسبب إغواء الشيطان لهم وصده لهم عن سواء السبيل أتحبون أن تكونوا مثلهم: ﴿وَلَقَد أَضَلَّ مِنكُم جِبِلًّا كَثيرًا أَفَلَم تَكونوا تَعقِلونَ﴾، والأعجب والأغرب من ذلك أن الله تبارك وتعالى ما اتخذ الشيطان عدوا ومسخه وعاداه وفعل به ما فعل إلا لأجلنا وانتقاما لنا ومع هذا صادقنا الشيطان وتركنا حبيبنا الرحمن جل وعلا:{أَفَتَتَّخِذونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَولِياءَ مِن دوني وَهُم لَكُم عَدُوٌّ بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلًا﴾، هكذا الله تبارك وتعالى يحذرنا من الشيطان الرجيم، أفتتخذونه صديقًا وهو الذي أخرجكم والذي ألجأكم والذي اضطهدكم والذي عذبكم وآلمكم والذي فعل بكم ما فعل بآبائكم وبأبنائكم وبأنفسكم وبكل أحد من بني آدم ثم تتخذونه صديقا حميما، ثم تتبعونه ثم تصادقونه ثم تقولون بقوله وتفعلون بأمره، أي ضلال وأي عصيان وأي اتخاذ ايضًا لولي الشيطان دون الرحمن: {أَفَتَتَّخِذونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَولِياءَ مِن دوني وَهُم لَكُم عَدُوٌّ بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلًا﴾… .

- فيا أيها الإخوة ونحن في هذه الأيام التي نقاسي فيها ونعاني شبه الموت من الحر، هذه الأيام العجاف القاسية علينا جميعـًا واجبنا بأننا نتذكر منازلنا الأولى، أن نتذكر أرضنا، أن نتذكر مأوانا، أن نتذكر جنتنا، أن نتذكر ذلك الذي أودى بنا إلى ما اودى بنا الآن، أن نتذكر تلك المنازل التي يجب أن نصير إليها وأن لا نبتعد عنها وأن نعادي من عادانا، ونعصي من عصى الله فينا، ونبغض من أمرنا الله ببغضه ومعاداته وعدم طاعته…

- واضرب لكم مثالا لعدونا: لو أن إنسانا من الناس أخذ علينا دارا قد بنيناها وأرضـًا قد هيأناها، وأموالاً قد جمعناها، وأنفسـًا قد أحببناها، وأرواحـًا لنا هي منا وإلينا وقد صادقناها، أي عداء سيكون، وأي خصومة ستكون، وأي أحقاد بيننا وبينه، هل نطيعه ونصادقه، وهل يمكن أن نواليه، لا لا يمكن أبدا، وهذا هو الشيطان فعل بنا هذا وأكثر، افلا يليق بنا أن نعلن حربًا بيننا وبينه، وألا نطيعه فيما أمر أبدا، وأن يبقى الشيطان هو العدو الأول لنا كما أمرنا الله، والعدو لا يمكن أن يصادق، والعدو لا يمكن أن يصاحب، والعدو لا يمكن أن يُتبع، والعدو لا يمكن أن يُطاع، هذا الشيطان فعل ما فعل وأخرجنا إلى هذه الدار التي هي دار عناء وشقاء في فصل الصيف ونحن في شبه هلاك من الحر، وفي فصل الشتاء في شبه هلاك من البرد، وكلها تذكرنا بالنار، وكل خير هنا يذكرنا بالجنة ومازلنا الأولى، وواجبنا الإعداد لها، وكل شر هنا يذكرنا بالنار وواجبنا اجتنابها..

- أما هذه الدنيا فحالنا فيها متقلب وعجيب إن شربنا شربة كبيرة ربما نموت بسببها، واذا اكلنا أكلة عظيمة قد تؤدي بنا إلى الهلاك وإذا تنعمنا وإذا فعلنا… فنحن مقيدون نحن محاصرون نحن في أغلال في هذه الدنيا ولكن الدار الحقيقية لنا هي الجنة فلنتذكرها في مثل هذه المواقف، والواجب على المسلم أن تكون حياته الدنيا كلها عبارة عن عبر وعن عظات وأن يتخذ منها الدروس وأن لا يمضي منها شيء إلا وهو يعتبر به ويتذكر الجنة: {إِنَّ في ذلِكَ لَعِبرَةً لِأُولِي الأَبصارِ﴾، فبالحر نتذكر النار وبالبرد نتذكر الجنة وبشدة البرد ايضا نتذكر النار لأن النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري ومسلم قال: " اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ : يَا رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ-شدة البر-"، وفيهما أيضـًا: " إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ "، وزمهريرها أي شدة برودتها فنفس الصيف وحره، ونفس الشتاء وبرده كله من النار، فإذن شدة البرد وشدة الحر كله من النار يذكرنا بها…

- وإذا كنا نحن هنا في حر يمكن نخفف على أنفسنا لكن ماذا لو تذكرنا يوم يعرض الخلق على الله تبارك وتعالى في أرض المحشر يوم تنزل الشمس على رؤوسهم قدر ميل أي قرابة كيلوين بالامتار فيكون ما يكون من شدة الحر حتى يلجم بعضهم العرق إلجامًا من شدة الحرارة حرارة الشمس، فيا أيها الإخوة لنتذكر بكل شيء في الدنيا إما جنة وإما نار ولا نغفل عن دارنا تلك الحقيقية فنعادي من أخرجنا منها، ونتخذه عدوا، أقول قولي هذا وأستغفر الله.

ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾… اما بعد:

- فإذا كنا هنا تأتي إلينا الكهرباء بين حين وآخر لساعات فإننا نسعى بها إلى مكيفات إو إلى مراوح أو ربما نأخذ الماء البارد أو أي شيء من الوسائل التي تخفف علينا الحرارة، أما النار فلا يوجد منها مهرب ولا منها مفر فكل شيء لأولئك من النار وفي هذا الحر لا نتذكر الا هي طعامهم شرابهم هوائهم ظلهم لباسهم كل شيء من النار: {وَسُقوا ماءً حَميمًا فَقَطَّعَ أَمعاءَهُم﴾، {فَمالِئونَ مِنهَا البُطونَ فَشارِبونَ عَلَيهِ مِنَ الحَميمِ﴾، {وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا﴾، هذا الماء وأما الطعام فقد قال الله تعالى عنه بأنه ﴿لَيسَ لَهُم طَعامٌ إِلّا مِن ضَريعٍ لَا يُسمِنُ وَلا يُغني مِن جوعٍ﴾، وعن ثيابهم في النار قال {فَالَّذينَ كَفَروا قُطِّعَت لَهُم ثِيابٌ مِن نارٍ يُصَبُّ مِن فَوقِ رُءوسِهِمُ الحَميمُ يُصهَرُ بِهِ ما في بُطونِهِم وَالجُلودُ وَلَهُم مَقامِعُ مِن حَديدٍ كُلَّما أَرادوا أَن يَخرُجوا مِنها مِن غَمٍّ أُعيدوا فيها وَذوقوا عَذابَ الحَريقِ﴾، وايضًا ﴿لَهُم مِن فَوقِهِم ظُلَلٌ مِنَ النّارِ وَمِن تَحتِهِم ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقونِ﴾، المراد أن كل شيء من النار لا يمكن أن يكون حتى مقدار شوكة منها الا من النار، أكلهم شربهم ملبسهم هواؤهم فراشهم دفئهم سماؤهم أرضهم كل شيء فيهم من النار وإلى النار وفي النار ولا مخرج من النار حتى ليتمنوا ما كانوا يخافون منه ولا يجدونه وهو الموت،﴿وَنادَوا يا مالِكُ لِيَقضِ عَلَينا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُم ماكِثونَ﴾، وقد قال المفسرون على أن مالكًا ما أجابهم الا بعد الف عام، {إِنَّكُم ماكِثونَ﴾ وبعد الف عام من أعوام الآخرة لا من أعوام الدنيا، ﴿ في يَومٍ كانَ مِقدارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ﴾، ولو افترضنا أن يتعمر إنسان مائة عام هنا أمام يوم واحد من أيام الآخرة لا تساوي الا دقيقتان ونصف الدقيقة مئة سنة أمام يوم واحد فكيف بسين ﴿لابِثينَ فيها أَحقابًا﴾، ﴿خالِدينَ فيها أَبَدًا﴾،


- ألا فلنتق النار النار النار النار، نادى النبي صلى الله عليه وسلم الناس فقال: " أنذرتكم النار"حتى سمعوا صوته للسوق ثلاثـًا، وإني ايضًا هنا نحذر أنفسنا وإياكم من النار فقوا انفسكم واهليكم نارا الله يأمرنا بذلك رحمة بنا وشفقة علينا، {قُوا أَنفُسَكُم وَأَهليكُم نارًا وَقودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ عَلَيها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعصونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُم وَيَفعَلونَ ما يُؤمَرونَ﴾، هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾…
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*

https://www.facebook.com/Alsoty2

*❈- موقع الويب:*
https://alsoty1.org/