*الوصية.الجامعة.المانعة.احفظ.الله.يحفظك.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد ...

*الوصية.الجامعة.المانعة.احفظ.الله.يحفظك.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/8_JbRcguodw

*📆 تم إلقاؤها : بمسجد الخير جامعة حضرموت المكلا 18/ ذو القعدة/1443هـ.*

الخــطبة الأولــى: ↶

ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.

أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:

- فإلى وصية جامعة شاملة واسعة مانعة من جوامع الكلم، إلى تلك الوصية العظيمة والكبيرة والجليلة التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها الأمة جمعاء، إلى تلك الوصية التي من أخذ بها أخذ بحظ وافر من دينه، وشملته الدنيا والآخرة والدين والدنيا، من أخذ بها ونفذها وعمل بها وتواصى ووصى بها فإنه يفلح ويفوز وتكون السعادة والنجاح له وللمجتمع حوله، وصية كان السلف الصالح يتواصون بها كثيراً حتى أنهم ليجعلونها هي الوصية الأولى التي لا تحتاج بعدها إلى أي وصية تتبعها، قال ابن الجوزي رحمه الله عندما أتى إلى حديث الوصية قال: "تدبرت فيه فادهشني وكدت أطيش"، أي من معانيه ومن وعظمته ومما احتواه من جوامع الكلم، إنها وصيته صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس رضي الله عنه وهو غلام صغير في سن قبل سن البلوغ، ولكنها وصية لا يحتاج إليها الصغار وفقط بل يحتاج إليها الكبار في زماننا قبل صغارنا، ويحتاج إليها الجميع الرجال والنساء والكبار والصغار الذكر والأنثى، جميعـًا بحاجة ماسة لها وإن كنت لن أقف في لحظات يسيرات في هذه الخطبة القصيرة إلا عند لفظة يسيرة من هذه الوصية الجامعة المانعة، إنها قوله صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك"، اقف عند هذه ولا أتعداها…

- "احفظ الله يحفظك"، من حفظ الله حفظه الله، قد تقول: وكيف يحفظ الله ذلك المسلم الضعيف؟
والجواب: أن يحفظ ويحافظ على نفسه من أي أدناس للذنوب والمعاصي في عقيدته في عبادته في طاعته في جوارحه في سمعه في بصره في كل شيء أعطاه الله إياه، يحافظ على عقيدته الإسلامية الكبرى التي كادت أن تهتز في واقعنا المعاصر، بكلمات، بمنشورات، بمقالات، بفيديوهات، بهنا وهناك من إلحاد وزندقة وعلمنة واضحة ظاهرة غير خفية الليل والنهار وفي كل وقت وفي كل حين ينشرون كل خبيث، وكل مطعن، وكل سب، وكل ذنب، وكل شتم لديننا ومقدساتنا ولربنا عز وجل، فيحتاج المسلم أن يحافظ على عقيدته من أن تنزلق فيما انزلق إليه الكثير، فأول حفظ أن تحفظ الله في عقيدتك…

- ثم أن تحفظ الله في عباداتك، في فرائض الله التي افترضها عليك، في صلواتك، في الحفاظ على الصلاة: ﴿حافِظوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الوُسطى وَقوموا لِلَّهِ قانِتينَ﴾، ﴿وَالَّذينَ هُم عَلى صَلَواتِهِم يُحافِظونَ﴾، الحفاظ على عباداتنا على شعائر ديننا، من رأس الأمر وعمود الإسلام وهي الصلاة إلى آخر شيء من شعائر الدين، أن نحافظ عليها بكل ما تعنيه الكلمة من محافظة فلا ترك، ولا تأخير، ولا سرعة، ولا تعجيل، ولا تلاعب وتكاسل وتهاون ولا شيء من ذلك أبدا…

- وانظروا للفاروق رضي الله عنه في آخر لحظات من حياته لا يوقظه لا طبيب ولا ولد ولا مال ولا جاه عندما طُعن إلا أن يقال له "الصلاة الصلاة يا أمير المؤمنين" فيستيقظ من إغماءة الموت ويقول: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"، فأول أمر بعد العقيدة من جنس الشعائر التعبدية أن يحفظ الله المسلم في صلواته وحيث ينادى بهن ولا يكتفي بداره…


- ثم أن يحفظ الله في سمعه فلا يسمع به إلا الحلال، لا غيبة، لا نميمة، لا كذب، لا سب لا شتم، لا كثرة كلام وخصام وما لا خير فيه ولا فائدة منه، أن يحفظ الله جل جلاله في كل لفظة يلفظها: ﴿ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ﴾.

- ثم أن يحفظ الله في بصره أمام ما نسمع ونرى وأمام ما يقال وأمام الزخم الإعلامي الكبير الذي يروج للفاحشة صباح مساء لا للفاحشة الفطرية بالنساء بل لما هو أعظم وأقذر وأسفه وهو اللواط الذي ما ارتكبت أمة من الأمم أعظم ولا أجرم ولا أخبث منه، ولم ينزل عقوبة في كتاب الله على قوم كما نزلت على أولئك، فأن يحفظ الله في بصره فلا ينظر لحرام إذا رأى شيئـًا من ذلك أخذ بقول الله: ﴿قُل إِنّي أَخافُ إِن عَصَيتُ رَبّي عَذابَ يَومٍ عَظيمٍ﴾، رأخذ بقول: ﴿أَلَم يَعلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرى﴾، وأخذ بقول الله; ﴿يَخافونَ رَبَّهُم مِن فَوقِهِم وَيَفعَلونَ ما يُؤمَرونَ ۩}، فيحفظ بصره في خلوته وجلوته ويراقب ربه تبارك وتعالى وقدوته في ذلك يوسف عليه السلام، انظروا كيف حفظ الله في نفسه من أن يقع في الحرام فحفظه الله، احفظ الله يحفظك، فحفظه الله في السجن، حفظه في البئر، حفظه في جميع شبابه حتى وصل إلى مرحلة يتحكم بمملكة بكلها لأنه حفظ الله في خمس دقائق أو ربما أقل من معاناة لشهوته حتى انتصر على نفسه، ثم كان بعد حفظه لله في نفسه حفظه الله في شبابه في كبره في كل شيء من جوارحه…

- فنحتاج أن نحفظ الله في كل جوارحنا، ونعمه التي وهبها لنا، أن نحفظ الله في أسماعنا، أن نحفظ الله في ألسنتنا فلا نقول إلا خيرا، أن نحفظ الله في أيدينا فلا تبطش إلا لخير، أن نحفظ الله في أقدامنا فلا تذهب إلا لخير وهكذا كل جوارحنا ونعمه تعالى لنا….

- أن نحافظ على كل هذه النعم التي وهبنا الله إياها وملكناها، نحافظ عليها في أموالنا في ديارنا في أبنائنا في سوقنا في شوارعنا في ممتلكاتنا في جاهنا في كل شيء عندنا، إذا حافظنا على هذه النعم الموجودة بأن لا نصرفها الا إلى خير وفي خير فهو المراد بوصية النبي لابن عباس: "احفظ الله يحفظك"، فمن حافظ على نعم الله، من حافظ على ما اعطاه الله، من حافظ على هذه جميعـًا وفي كل شيء حوله فإن الله تبارك وتعالى قد وعده بالحفظ، يحفظه في نفسه، يحفظه في أهله، يحفظه في ماله، يحفظه في نومه، يحفظه في عمله، يحفظه في قبره، في محياه، في مماته في كل شيء إذا حفظنا الله تبارك وتعالى، فخذوها قاعدة خالدة تالدة من الوحي لا من أحد: "احفظ الله يحفظك".


- فنحفظ الله ليحفظنا الله والجزاء من جنس العمل، نبدأ نحن بالحفاظ على ما عندنا من أن نعصيه بها فيحفظنا الله من أن نقع في الزلل، من أن نقع في الخطأ من أن نقع في الحرام، من أن نقع فريسة للأمراض والأسقام والآلام وما إلى ذلك، فإذا حفظنا الله حفظنا الله، وكمثال ونموذج اذكره بعد يوسف عليه السلام هو نبي الله يونس عليه السلام حيث حفظ الله بطاعته وقت رخائه فحفظه الله وقت شدته: ﴿فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَ﴾، ﴿لَلَبِثَ في بَطنِهِ إِلى يَومِ يُبعَثونَ﴾، حفظ الله في لسانه بالتسبيح، فمن أراد أن يحفظه الله وقت مرضه شدته وقت فقره وقت ألمه وقت أي شيء نزل به من كوارث الحياة والحياة بكلها كوارث فليحفظ الله في وقت رخائه بطاعته، فليحفظ الله في سمعه إذا أراد أن يحفظ الله نعمة السمع، وإذا أراد أن يحفظ الله نعمة البصر فليحافظ على بصره من الحرام، إذا أراد أن يحفظ الله له القدم وأيضـًا اليد وكل شيء ما وهبه له من مال وبنون فعليه بأن يحفظ نعم الله أن يحافظ عليها من أن يذهب بها للحرام وأن يستعين بها على معصية الجبار جل جلاله، أقول قولي هذا واستغفر الله.

ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾… أما بعد:

- فالحديث كبير والوصية أيضـًا كبيرة وعظيمة وجليلة لن نحصيها ولكن أذكر أختصارا جد مختصر على أن حفظ الله لنا على نوعين، أما نحن أن نحفظ الله فواضح في الخطة الأولى كيف نحفظ الله، لكن كيف يحفظنا الله على نوعين اثنين:
أولاً: أن يحفظنا الله دنيويـًا، ودينيـًا، حفظـًا دنيويـًا بمعنى على أن في الدنيا تسلم لنا الأسماع والأبصار والعقول والقلوب والأجساد والمال والبنون كله يحافظ الله عليه، لا يمكن أن يسلب ولا يمكن أن يؤخذ ويهلك، ولا يمكن أن يمرض، ولا يمكن أن يؤخذ، هذا الطبري وقيل هو الشعبي أنه في مرة من المرات وهو راكب على سفينة وأراد أن ينزل من عليها مع الذين ركبوا فيها فلما وصلوا إلى الساحل أرادوا النزول منها لكن لم يصلوا إلى اليابسة كما هو معلوم من السفينة فقفز وعمره يقترب من المائة لكن قفز إلى اليابسة، فتعجب الشباب في هذا السن وتستطيع القفز ونحن لم نستطيع أن نقفز، فقال: "تلك أعضاء حفظناها في الصغر، فحفظها الله لنا في الكبر"، ابن مئة عام وبصره وسمعه وعقله وجسده وأموره طيبة بما فيها، لأنه حفظ الله فيها، بل بعضهم في نومه كما حدثونا كثيرا قام والثعبان بجواره، وذاك لا يدري ما الذي أيقظه فجأة ليطفئ الكهرباء وإلا احترق الدار، وذاك كذا، وذاك وذاك ما لا يحصى وكل واحد معه من هذه القصص والنماذج لحفظ الله لنا دنيويا وصدق الله: ﴿قُل مَن يَكلَؤُكُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحمنِ بَل هُم عَن ذِكرِ رَبِّهِم مُعرِضونَ﴾، وقال: ﴿لَهُ مُعَقِّباتٌ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ يَحفَظونَهُ مِن أَمرِ اللَّهِ﴾، وفي آية الكرسي نقرأ: ﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ﴾.

- هذا الحفظ الأول حفظ دنيوي أن يحفظ الله العبد في ماله ونفسه وجوارحه وكل شيء فيه فلا يصاب بمرض أو ألم أو أي شيء الا ويكون الله تبارك وتعالى معه، وتتذكرون أولئك الأطفال الصغار غلامين في المدينة حفظ الله لهما الكنز الذي تحت الجدار لصلاح أبويهما وليس لصلاحهما، لكن حفظ الله الأباء فحفظ الأبناء: ﴿وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتيمَينِ فِي المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما صالِحًا فَأَرادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ذلِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا﴾.

- الحفظ الآخر وهو حفظ ديني أخروي، أن يحفظنا الله من أن نقع في الحرام كما حفظ يوسف عليه السلام قال: {كَذلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السّوءَ...}، كلما أراد أن يدخل في الحرام حُجب الحرام منه وابتعد عنه وصُرف وتعثر ولم يستطع أن يأتيه لم يستطع أن يبطشه بيده ولا بعينه ولا بسمعه ولا بقدمه يتعثر ويتعسر الحرام عليه، لأن الله حافظ على العبد من أن يقتحم الحرام فهذا الحفظ الآخر، أما العبد الذي لم يحفظه الله لا يدخل في حرام إلا تيسر له يريد أن يأكل المال الحرام، يريد أن يكذب يسرق يأخذ يرى يسمع يفعل ما يشاء يستطيع؛ لأن الله لم يحفظ ذلك العبد…

- ألا فحافظوا على ما أعطاكم الله واحفظوا الله في أنفسكم، وأهلكم، وأموالكم، وأعمالكم، وعباداتكم، وطاعاتكم، وكل حركاتكم، وسكناتكم ليحفظكم الله في الدنيا وفي الدين وفي الآخرة، هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾…
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1