https://alsoty1.org/?p=2503 *الهجرة.النبوية.دروس.وعبر.للأمة.cc* #خطب_مكتوبة 👤للشيخ/عبدالله رفيق ...
https://alsoty1.org/?p=2503
*الهجرة.النبوية.دروس.وعبر.للأمة.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/4oEZSTTXJY4
*📆 تم إلقاؤها:مسجد الخير/ المكلا30/ ذي القعدة /1443هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:
- فإن في بداية كل عام هجري تمر علينا ذكرى هي الأعظم والأهم والأبرز الأجمل والأجل في أعيننا وفي تاريخ أمتنا، بشرى ليست مجرد تسلية أو عابرًا شخصيًا، ليست أبدًا عبارة عن مسألة شخصية لرجل عادي وانقطعت وانتهت، ليست أبدًا عبارة عن خيال أو أفلام تحكى أو قصص تروى، لا بل هي تجسيد لهوية الأمة، وحكاية عظمى عن طموحها وأملها، وعن دعوتها وسيرتها وسياستها ودولتها وأمتها، هي في الحقيقة ذكرى أرّقت الأعداء، وأقلقت السفهاء؛ إذ في غضون سنوات من تلك الهجرة العظمى إذا بأولئك الذين هاجروا حفاة أشبه بعراة لا يملكون مالاً ولا جاهًا ولا سلطة ولا يملكون أحدا، بل القائد الأعظم عليه الصلاة والسلام لهذه الهجرة مشرد مهجر مطار، محكوم عليه بالإعدام وجد حيًا أو ميتًا، وأعطيت الجائزة الكبرى لمن وجده عليه الصلاة والسلام، وليس معه من رفيق ولا صديق ولا حبيب إلا الصديق رضي الله عنه، ومع هذا في غضون سنوات يسيرات وإذا بتلك الثورة العظيمة ثورة الهجرة النبوية المشرفة المقدسة الربانية إذا بها تصل إلى أرجاء أوروبا اليوم، يعني إذا بها تدوي المعمورة بأكملها، إذا بها في بلاد السند والهند، إذا بها في الأندلس وفي المغرب، إذا بها في جميع تلك الأرض اليابسة التي كانت في تلك الفترة الغابرة…
- في هذه الذكرى العظيمة نحن بأمس الحاجة بل في ضرورة ماسة لدروسها، لعبرها، لمواعظها، لما فيها؛ لأنه كما قالت أم سلمة رضي الله عنها: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها"، صلاح الأمة في آخرها باقتدائها بسلفها لا أن تكون مرتمية في أحضان الأمم المتحدة، أو باتخاذ صداقات هم السم الزعاف، ومكمن العدوات، أو بتسليم خيرات الأمة للسفهاء والحمقى، ليست أبداً فيما يظن أولئك الذين سلموا ما سلموا لأعدائنا، لا بل إن نهضة الأمة وإن خيرية الأمة وإن استعادة مجد الأمة إنما يكون باستجرار الماضي الذي كنا فيه، والذي نفخر به والذي كان قائده محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل بما كانوا عليه، وجعل سيرهم نبراسًا نسير عليه….
- نحن أيها الإخوة في حاجة ماسة، وفي ضرورة ملحة للعودة لأحداث هجرة الحبيب عليه الصلاة والسلام، ليست الهجرة وفقط، بل لسيرته وسريرته وسيرة أصحابه عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح، نحن بأمس الحاجة إلى ابتعاث قدوات سابقة لنحييها في مجتمعاتنا المعاصرة، نحن بحاجة ماسة لأن نحيي تلك السيرة الغابرة التي أصبحت في رفوف الكتب لا تعمل شيئًا، نحن بحاجة إلى واقع ملموس، وإلى دروس فعلية، وإلى واقع يحاكي أولئك العظماء الفضلاء
أولئك أبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
- هؤلاء هم الذين يقتدى بهم ليسوا أصحاب البطولات في الأفلام أو في الرياضة أو الحمقى والسفهاء في وسائل التواصل الاجتماعي، ليس أولئك القدوات من صورهم الإعلام الفاسق الفاسد المجرم الظالم على أنهم قدوات لنا، ليسوا أبداً هم القدوات، القدوات تبدأ من رسولنا الذي أمر الله بالاقتداء به: ﴿لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا﴾، أما من لا يرجو الله ولا اليوم الآخر فانظر إلى قدوته إما رياضة أو أفلام أو ممثلين أو شيء من تفاهات الحياة ومن سقطاتها ومن الرويبضة، أما من كان يرجو الله والدار الآخرة فإنه يبتعث السيرة النبوية وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم لتكون هي السيرة والمنهج الذي يمشي عليه، فنحن بحاجة ماسة لاستعادة تلك السيرة العطرة لرسولنا ولصحابته ولسلفنا الصالح لننطلق بها في عصرنا لنكون كما كانوا: ﴿أُولئِكَ الَّذينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقتَدِه﴾، اقتد بهداهم، ارجع إلى سيرهم، ﴿لَقَد كانَ لَكُم فيهِم أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الغَنِيُّ الحَميدُ﴾، أي قدوة حسنة.
- نحن بحاجة ماسة ليس كأفراد وفقط بل كشعوب، كجماعات، كمؤسسات، كأحزاب، كتنظيمات، كأي شيء في الحياة بحاجة ماسة للاهتداء والاقتداء بمن زكاهم الله تبارك وتعالى: ﴿لَقَد رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤمِنينَ إِذ يُبايِعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما في قُلوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهِم وَأَثابَهُم فَتحًا قَريبًا﴾، أولئك الذين زكاهم الله هم الذين حموا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أخبارهم ما هي سيرتهم ما هي أسماؤهم؟ لو تقول لشبابنا أمام ما يحفظ من أسماء التافهين والتافهات والساقطين والساطقات والسفهاء والسفيهات، ماذا يترك من وقته للقراءة في أحداث سير أولئك، أو أمام ما يقرأ من وسائل التواصل الاجتماعي تصل لمجلدات لربما في الشهر يعتكف الساعات على هاتفه لا يكون لله حظًا ولا لحظة واحدة من يومه لربما سيرته هجرته هي كلها دروس وعبر هي كلها مواعظ لجميع البشر، هي كلها عظائم ودرر ثمينة بالغة الأهمية هي دروس في الثبات في التضحية وهذا كله وغيره يحتاج كل عنوان إلى خطب.
- فنحتاج لدروس الهجرة في زمن أصبح كله زمن غربة، ونحتاج معه إلى هجرة، وتغيير للواقع بأسره، ما أحوجنا لدروس الهجرة في زمن كثرت فيه المغريات، وزاد فيه الشرور وكثر الانبطاح والتنازلات..
- الحديث عن الهجرة حديث عن الأمل والطموح والأهداف والعزة والكرامة والحرية والعدالة والدولة والسلطة والقانون… الحديث عن الهجرة حديث عن التغيير الأكبر والثورة الأعظم في تاريخ أمتنا التي غيرت مجري التاريخ وفاجأت العالم بأحداثها الضخمة في غضون أشهر ووصلت إلى عمق أوروبا في غضون سنوات، الحديث عن الهجرة معناه الحديث عن الدولة العادلة، عن الدولة المحمدية، عن الدولة النبوية، عن الدولة الربانية التي تحمي الإسلام وليست التي تهدم جذوره، الحديث عن الهجرة حديث ذو شجون، حديث عظيم لأننا ابتعدنا عنه في زمن التغيرات، وفي زمن التكتلات ضد الهجرة ورسول الهجرة عليه الصلاة والسلام، الحديث عن الهجرة في زماننا حديث ضروري؛ لأن الأمة وصلت إلى ما وصلت إليه من التشرذم والابتعاد ووصلت إلى ما وصلت إليه من الأرتماء في أحضان أعدائها…
- الحديث عن الهجرة ضروري مهم، لأن الأمة أصبحت في بعد عن الهجرة، بل لو قلت وصدقت لو قلت على أن أعظم الأفراد في الأمة يحتاجون إلى هجرة ضرورية، هجرة فردية، وهجرة جماعية، وهجرة تصبح كفرض عين على الجميع، هجرة عن المعاصي، هجرة عن التقوقع في واقعهم المعيشي الذي هو أصبح ظلمة وتعاسة وجرم في حد ذاته، هجرة ندبنا الحبيب لها عليه الصلاة والسلام كما في البخاري ومسلم: "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه"، إذن هي هجرة فعلية لكل واحد من أفراد الأمة، واجبه أن يهجر نفسه الذي تأمره بالشر، واجبه أن يهجر شيطانه الذي يأمره بالمنكر، واجبه أن ينتهي وينزجر ويهاجر عن كل مكان وبقعة هي في الحقيقة شر وأي شر، واجبه أن يهاجر كل واحد هجرة تخصه، وكل واحد هجرة في ذاته ونفسه لها قواعدها ولها أصولها ولها أحكامها ولها فقها ولها ما لها، كل واحد منا يحتاج إلى هجرة حقيقية لتغيير ما هو فيه إلى التغيير الأفضل: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم...}، يحتاج كل واحد إلى أن يهاجر هجرة تغيير عما في باطنه لتحيا الأمة جمعاء بحياة أفرادها…
- لقد ندبنا نبينا عليه الصلاة والسلام إلى الهجرة ورفع آمالنا إلى الهجرة، حيث قال كما عند مسلم: "عبادة في الهرج كهجرة إلي"، وكأنه عليه الصلاة والسلام يقول انقطعت الهجرة الحقيقية بالأبدان، لكن لم تنقطع الهجرة المعنوية بالأعمال، إذا انقطعت الهجرة لرسول الله عليه الصلاة والسلام إلى المدينة التي أصبحت دار إسلام فإنها لم تنقطع الهجرة الحقيقية العظيمة المهمة اليومية اللحظية الوقتية هي عن الأعمال، وخاصة ونحن في زمن تحقق فيه الحديث في "الهرج" كما في الحديث السابق قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل"، معناه الدمار والهلاك والموت لا يدري القاتل لماذا قتل، والمقتول فيما قُتل الكل اعمى، الكل على هذا نصبح على مآسي ونمسي على أشد وأعظم منها…
- وهذا هو حال أمتنا اليوم تشخيص نبوي، وكلامي وحيي، تلاعبوا بنا السفهاء والشياطين كيفما يريدون
كعصفورة في يدي طفل يسومها
حياض الهلاك والطفل يلهو ويلعب
لانعلم إلى أين يتجه بنا نشرق أم نغرب، كورقة في مهب الريح لا تدري أين تتجه يمنة أو يسرة تتلاعب بها الريح حيث شاءت، ونحن للأسف الشديد أصبحنا كذلك يتلاعب بأمرنا السفهاء دون مبالاة بأمة ولا بشعوب ولا بدين ولا بإسلام ولا بنبي ولا بحرمات ومحرمات ولا بمقدسات ومظلوميات لا يرعون شيئا، ولا ينتبهون لشيء أبدا… وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أقول قولي هذا وأستغفر الله.
ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- الهجرة أيها الإخوة ليست منقطعة، وإن انقطعت كما قلت في بعض الحالات، والخصوصيات لكن الله يقول نادباً: ﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً...}، وهذا وعد من الله جل جلاله أن يتحول حاله وماله واجتماعه وسياسته وكل حاله وأمره وكل شيء فيه أن يتحول إن هاجر في سبيل الله لإرادة إعلاء كلمة الله وفي الله ومع الله: ﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً...}، هذا وعد الله، ووعد آخر منه: ﴿وَالَّذينَ هاجَروا فِي اللَّهِ مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَلَأَجرُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾، وعد من الله عز وجل أن يصبح ذلك الإنسان المظلوم المحتقر الإنسان الذي أصبح لا يستطيع أن يعيش ولا أن يمشي ولا أن يصلي ولا أن يفعل أي شيء من أمن وخلاص ومن جوع مدقع ومن أي كل شيء من ظروف الحياة، أن يبوئه الله منزلا حسنا، ويعطيه خيرا كثيرا…
- إن أي دار تحاصر الأفراد عن تحقيق طموحاتهم، وعن أهدافهم وعن الوصول إلى أمانيهم وآمالهم فليست بدار قرار بل الهجرة تصبح من تلك الدار واجبة إلى دار أخرى، فمن حاصرك، ومن لم يتركك تأمن في نفسك وعلى مالك وعلى أهلك وعلى طموحاتك وأهدافك وإراداتك وآمالك ليست بدار أبدا، بل الدار في غيرها وليست كما يُقال رزقك حيث أنت، بل أرضك حيث ترزق لا حيث تخلق، فمن هاجر من دار إلى دار ضمن الله له خير جوار، وضمن الله له أفضل سكن ودار، فالواجب على المسلم أن ينظر لا في دار يعيش فيها عيشة ذليلة بقهر ويأس وعدم طموح وأمل، بل ينتقل إلى دار أخرى كما انتقل النبي عليه الصلاة والسلام فأسس دولة عظمى، وليكن هذه هو الدرس الأعظم والأبرز اليوم من سيرته عليه الصلاة والسلام.
ـ إن الهجرة النبوية التي خلفها صلى الله عليه وسلم لنا لفيها الدروس ولفيها العبر ولفيها العظات، ولكن لا نطيل أبداً نظراً للإخوة خارج المسجد على الشمس والحرارة الشديدة ولكن أن تيسر لنا تحدثنا عن الهجرة النبوية وعن دروسها الملهمة التي نحتاج إليها جدًا كأفراد وكجماعات وكشعوب وكأمة بأكملها في واقعنا وفي عصرنا المادي المتهالك، هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾…
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1
*الهجرة.النبوية.دروس.وعبر.للأمة.cc*
#خطب_مكتوبة
👤للشيخ/عبدالله رفيق السـوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
للاستماع للخطبة اضغط واشترك بقناة الشيخ يوتيوب👇
https://youtu.be/4oEZSTTXJY4
*📆 تم إلقاؤها:مسجد الخير/ المكلا30/ ذي القعدة /1443هـ.*
الخــطبة الأولــى: ↶
ـ إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾، ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾، ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا﴾.
أمــــــا بــــعـــــد عـــبــاد الــــلـــه:
- فإن في بداية كل عام هجري تمر علينا ذكرى هي الأعظم والأهم والأبرز الأجمل والأجل في أعيننا وفي تاريخ أمتنا، بشرى ليست مجرد تسلية أو عابرًا شخصيًا، ليست أبدًا عبارة عن مسألة شخصية لرجل عادي وانقطعت وانتهت، ليست أبدًا عبارة عن خيال أو أفلام تحكى أو قصص تروى، لا بل هي تجسيد لهوية الأمة، وحكاية عظمى عن طموحها وأملها، وعن دعوتها وسيرتها وسياستها ودولتها وأمتها، هي في الحقيقة ذكرى أرّقت الأعداء، وأقلقت السفهاء؛ إذ في غضون سنوات من تلك الهجرة العظمى إذا بأولئك الذين هاجروا حفاة أشبه بعراة لا يملكون مالاً ولا جاهًا ولا سلطة ولا يملكون أحدا، بل القائد الأعظم عليه الصلاة والسلام لهذه الهجرة مشرد مهجر مطار، محكوم عليه بالإعدام وجد حيًا أو ميتًا، وأعطيت الجائزة الكبرى لمن وجده عليه الصلاة والسلام، وليس معه من رفيق ولا صديق ولا حبيب إلا الصديق رضي الله عنه، ومع هذا في غضون سنوات يسيرات وإذا بتلك الثورة العظيمة ثورة الهجرة النبوية المشرفة المقدسة الربانية إذا بها تصل إلى أرجاء أوروبا اليوم، يعني إذا بها تدوي المعمورة بأكملها، إذا بها في بلاد السند والهند، إذا بها في الأندلس وفي المغرب، إذا بها في جميع تلك الأرض اليابسة التي كانت في تلك الفترة الغابرة…
- في هذه الذكرى العظيمة نحن بأمس الحاجة بل في ضرورة ماسة لدروسها، لعبرها، لمواعظها، لما فيها؛ لأنه كما قالت أم سلمة رضي الله عنها: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها"، صلاح الأمة في آخرها باقتدائها بسلفها لا أن تكون مرتمية في أحضان الأمم المتحدة، أو باتخاذ صداقات هم السم الزعاف، ومكمن العدوات، أو بتسليم خيرات الأمة للسفهاء والحمقى، ليست أبداً فيما يظن أولئك الذين سلموا ما سلموا لأعدائنا، لا بل إن نهضة الأمة وإن خيرية الأمة وإن استعادة مجد الأمة إنما يكون باستجرار الماضي الذي كنا فيه، والذي نفخر به والذي كان قائده محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل بما كانوا عليه، وجعل سيرهم نبراسًا نسير عليه….
- نحن أيها الإخوة في حاجة ماسة، وفي ضرورة ملحة للعودة لأحداث هجرة الحبيب عليه الصلاة والسلام، ليست الهجرة وفقط، بل لسيرته وسريرته وسيرة أصحابه عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح، نحن بأمس الحاجة إلى ابتعاث قدوات سابقة لنحييها في مجتمعاتنا المعاصرة، نحن بحاجة ماسة لأن نحيي تلك السيرة الغابرة التي أصبحت في رفوف الكتب لا تعمل شيئًا، نحن بحاجة إلى واقع ملموس، وإلى دروس فعلية، وإلى واقع يحاكي أولئك العظماء الفضلاء
أولئك أبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
- هؤلاء هم الذين يقتدى بهم ليسوا أصحاب البطولات في الأفلام أو في الرياضة أو الحمقى والسفهاء في وسائل التواصل الاجتماعي، ليس أولئك القدوات من صورهم الإعلام الفاسق الفاسد المجرم الظالم على أنهم قدوات لنا، ليسوا أبداً هم القدوات، القدوات تبدأ من رسولنا الذي أمر الله بالاقتداء به: ﴿لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا﴾، أما من لا يرجو الله ولا اليوم الآخر فانظر إلى قدوته إما رياضة أو أفلام أو ممثلين أو شيء من تفاهات الحياة ومن سقطاتها ومن الرويبضة، أما من كان يرجو الله والدار الآخرة فإنه يبتعث السيرة النبوية وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم لتكون هي السيرة والمنهج الذي يمشي عليه، فنحن بحاجة ماسة لاستعادة تلك السيرة العطرة لرسولنا ولصحابته ولسلفنا الصالح لننطلق بها في عصرنا لنكون كما كانوا: ﴿أُولئِكَ الَّذينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقتَدِه﴾، اقتد بهداهم، ارجع إلى سيرهم، ﴿لَقَد كانَ لَكُم فيهِم أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الغَنِيُّ الحَميدُ﴾، أي قدوة حسنة.
- نحن بحاجة ماسة ليس كأفراد وفقط بل كشعوب، كجماعات، كمؤسسات، كأحزاب، كتنظيمات، كأي شيء في الحياة بحاجة ماسة للاهتداء والاقتداء بمن زكاهم الله تبارك وتعالى: ﴿لَقَد رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤمِنينَ إِذ يُبايِعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما في قُلوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهِم وَأَثابَهُم فَتحًا قَريبًا﴾، أولئك الذين زكاهم الله هم الذين حموا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أخبارهم ما هي سيرتهم ما هي أسماؤهم؟ لو تقول لشبابنا أمام ما يحفظ من أسماء التافهين والتافهات والساقطين والساطقات والسفهاء والسفيهات، ماذا يترك من وقته للقراءة في أحداث سير أولئك، أو أمام ما يقرأ من وسائل التواصل الاجتماعي تصل لمجلدات لربما في الشهر يعتكف الساعات على هاتفه لا يكون لله حظًا ولا لحظة واحدة من يومه لربما سيرته هجرته هي كلها دروس وعبر هي كلها مواعظ لجميع البشر، هي كلها عظائم ودرر ثمينة بالغة الأهمية هي دروس في الثبات في التضحية وهذا كله وغيره يحتاج كل عنوان إلى خطب.
- فنحتاج لدروس الهجرة في زمن أصبح كله زمن غربة، ونحتاج معه إلى هجرة، وتغيير للواقع بأسره، ما أحوجنا لدروس الهجرة في زمن كثرت فيه المغريات، وزاد فيه الشرور وكثر الانبطاح والتنازلات..
- الحديث عن الهجرة حديث عن الأمل والطموح والأهداف والعزة والكرامة والحرية والعدالة والدولة والسلطة والقانون… الحديث عن الهجرة حديث عن التغيير الأكبر والثورة الأعظم في تاريخ أمتنا التي غيرت مجري التاريخ وفاجأت العالم بأحداثها الضخمة في غضون أشهر ووصلت إلى عمق أوروبا في غضون سنوات، الحديث عن الهجرة معناه الحديث عن الدولة العادلة، عن الدولة المحمدية، عن الدولة النبوية، عن الدولة الربانية التي تحمي الإسلام وليست التي تهدم جذوره، الحديث عن الهجرة حديث ذو شجون، حديث عظيم لأننا ابتعدنا عنه في زمن التغيرات، وفي زمن التكتلات ضد الهجرة ورسول الهجرة عليه الصلاة والسلام، الحديث عن الهجرة في زماننا حديث ضروري؛ لأن الأمة وصلت إلى ما وصلت إليه من التشرذم والابتعاد ووصلت إلى ما وصلت إليه من الأرتماء في أحضان أعدائها…
- الحديث عن الهجرة ضروري مهم، لأن الأمة أصبحت في بعد عن الهجرة، بل لو قلت وصدقت لو قلت على أن أعظم الأفراد في الأمة يحتاجون إلى هجرة ضرورية، هجرة فردية، وهجرة جماعية، وهجرة تصبح كفرض عين على الجميع، هجرة عن المعاصي، هجرة عن التقوقع في واقعهم المعيشي الذي هو أصبح ظلمة وتعاسة وجرم في حد ذاته، هجرة ندبنا الحبيب لها عليه الصلاة والسلام كما في البخاري ومسلم: "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه"، إذن هي هجرة فعلية لكل واحد من أفراد الأمة، واجبه أن يهجر نفسه الذي تأمره بالشر، واجبه أن يهجر شيطانه الذي يأمره بالمنكر، واجبه أن ينتهي وينزجر ويهاجر عن كل مكان وبقعة هي في الحقيقة شر وأي شر، واجبه أن يهاجر كل واحد هجرة تخصه، وكل واحد هجرة في ذاته ونفسه لها قواعدها ولها أصولها ولها أحكامها ولها فقها ولها ما لها، كل واحد منا يحتاج إلى هجرة حقيقية لتغيير ما هو فيه إلى التغيير الأفضل: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم...}، يحتاج كل واحد إلى أن يهاجر هجرة تغيير عما في باطنه لتحيا الأمة جمعاء بحياة أفرادها…
- لقد ندبنا نبينا عليه الصلاة والسلام إلى الهجرة ورفع آمالنا إلى الهجرة، حيث قال كما عند مسلم: "عبادة في الهرج كهجرة إلي"، وكأنه عليه الصلاة والسلام يقول انقطعت الهجرة الحقيقية بالأبدان، لكن لم تنقطع الهجرة المعنوية بالأعمال، إذا انقطعت الهجرة لرسول الله عليه الصلاة والسلام إلى المدينة التي أصبحت دار إسلام فإنها لم تنقطع الهجرة الحقيقية العظيمة المهمة اليومية اللحظية الوقتية هي عن الأعمال، وخاصة ونحن في زمن تحقق فيه الحديث في "الهرج" كما في الحديث السابق قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل"، معناه الدمار والهلاك والموت لا يدري القاتل لماذا قتل، والمقتول فيما قُتل الكل اعمى، الكل على هذا نصبح على مآسي ونمسي على أشد وأعظم منها…
- وهذا هو حال أمتنا اليوم تشخيص نبوي، وكلامي وحيي، تلاعبوا بنا السفهاء والشياطين كيفما يريدون
كعصفورة في يدي طفل يسومها
حياض الهلاك والطفل يلهو ويلعب
لانعلم إلى أين يتجه بنا نشرق أم نغرب، كورقة في مهب الريح لا تدري أين تتجه يمنة أو يسرة تتلاعب بها الريح حيث شاءت، ونحن للأسف الشديد أصبحنا كذلك يتلاعب بأمرنا السفهاء دون مبالاة بأمة ولا بشعوب ولا بدين ولا بإسلام ولا بنبي ولا بحرمات ومحرمات ولا بمقدسات ومظلوميات لا يرعون شيئا، ولا ينتبهون لشيء أبدا… وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أقول قولي هذا وأستغفر الله.
ـ الــخـــطــبة الثانــــية: ↶
ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…
- الهجرة أيها الإخوة ليست منقطعة، وإن انقطعت كما قلت في بعض الحالات، والخصوصيات لكن الله يقول نادباً: ﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً...}، وهذا وعد من الله جل جلاله أن يتحول حاله وماله واجتماعه وسياسته وكل حاله وأمره وكل شيء فيه أن يتحول إن هاجر في سبيل الله لإرادة إعلاء كلمة الله وفي الله ومع الله: ﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً...}، هذا وعد الله، ووعد آخر منه: ﴿وَالَّذينَ هاجَروا فِي اللَّهِ مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَلَأَجرُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾، وعد من الله عز وجل أن يصبح ذلك الإنسان المظلوم المحتقر الإنسان الذي أصبح لا يستطيع أن يعيش ولا أن يمشي ولا أن يصلي ولا أن يفعل أي شيء من أمن وخلاص ومن جوع مدقع ومن أي كل شيء من ظروف الحياة، أن يبوئه الله منزلا حسنا، ويعطيه خيرا كثيرا…
- إن أي دار تحاصر الأفراد عن تحقيق طموحاتهم، وعن أهدافهم وعن الوصول إلى أمانيهم وآمالهم فليست بدار قرار بل الهجرة تصبح من تلك الدار واجبة إلى دار أخرى، فمن حاصرك، ومن لم يتركك تأمن في نفسك وعلى مالك وعلى أهلك وعلى طموحاتك وأهدافك وإراداتك وآمالك ليست بدار أبدا، بل الدار في غيرها وليست كما يُقال رزقك حيث أنت، بل أرضك حيث ترزق لا حيث تخلق، فمن هاجر من دار إلى دار ضمن الله له خير جوار، وضمن الله له أفضل سكن ودار، فالواجب على المسلم أن ينظر لا في دار يعيش فيها عيشة ذليلة بقهر ويأس وعدم طموح وأمل، بل ينتقل إلى دار أخرى كما انتقل النبي عليه الصلاة والسلام فأسس دولة عظمى، وليكن هذه هو الدرس الأعظم والأبرز اليوم من سيرته عليه الصلاة والسلام.
ـ إن الهجرة النبوية التي خلفها صلى الله عليه وسلم لنا لفيها الدروس ولفيها العبر ولفيها العظات، ولكن لا نطيل أبداً نظراً للإخوة خارج المسجد على الشمس والحرارة الشديدة ولكن أن تيسر لنا تحدثنا عن الهجرة النبوية وعن دروسها الملهمة التي نحتاج إليها جدًا كأفراد وكجماعات وكشعوب وكأمة بأكملها في واقعنا وفي عصرنا المادي المتهالك، هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ لقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾…
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
*❈- الموقع الإلكتروني:*
https://www.alsoty1.org/
*❈- الحساب الخاص فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*❈- القناة يوتيوب:*
https://www.youtube.com//Alsoty1
*❈- حساب تويتر:*
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
*❈- المدونة الشخصية:*
https://Alsoty1.blogspot.com/
*❈- حساب انستقرام:*
https://www.instagram.com/alsoty1
*❈- حساب سناب شات:*
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
*❈- حساب تيك توك:*
http://tiktok.com/@Alsoty1
*❈- إيميل:*
[email protected]
*❈- قناة الفتاوى تليجرام:*
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
*❈- رقم وتساب:*
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
*❈- الصفحة العامة فيسبوك:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
*❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:*
https://v.ht/vw5F1
