📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. تنبيه في إكمال التراويح مع ...
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
تنبيه في إكمال التراويح مع الإمام
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام رقم الفتوى( 6 00).*🌙
⚫➖ *السؤال :*
♦-في صلاة التراويح هل يلزم إكمالها مع الإمام حتى ينتهي؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- من أراد أن يحصل على أجر قيام ليلة فلابد أن يحقق الشرط وهو: الصلاة مع الإمام من بداية التراويح حتى ينصرف كما ورد في الحديث الصحيح: عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهله وأصحابه وقال: "إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، والموفّق من وفقّه الله، والمحروم من حرمه؛ إذ هذا الذي تسأل عنه حقيقة واقعة، وذلك أن بعض الناس يجتهد في صلاة التراويح فيحضرها، لكن يخرج منها قبل انتهاء الإمام بركعة -مثلًا- فلا يحصل بالتالي على الأجر المذكور في الحديث من قيام ليلة، وبعضهم يخرج بحجة أنه يريد الوتر في داره؛ يدعو فيه، ولا يعلم أن الأفضل بقاءه مع الإمام؛ اختصارًا للمسافة، فبدلًا من قيامه لليل كله -ولن يفعل أصلًا- فلو حضر مع الإمام حتى ينصرف فقد كُتب له ذلك فيريح نفسه، ثم لا يعني هذا عدم القيام مرة ثانية في البيت، بل ذلك جائز ولا شك، بل أفضل لكن ليس له أن يعيد الوتر ثانية؛ "فلا وتران في ليلة" كما في المتفق عليه، ثم إجابة الدعاء في السجود هو أعظم من الدعاء في قنوت الوتر ولا شك، وأقرب للإجابة؛ ففي صحيح مسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"، بل لم تكن عادة النبي عليه الصلاة والسلام القنوت دائمًا، بل لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم عملًا، إنما علّم الحسن رضي الله عنه تعليمًا، بل على اختلاف في الرواية هل علّمه دعاء يدعو به دون تحديد للقنوت، أم ذكر القنوت، وعلى العموم فمن السنة ترك القنوت ولو أحيانًا، ولعله سيأتي هذا مفصلا.
والله أعلم.
تنبيه في إكمال التراويح مع الإمام
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام رقم الفتوى( 6 00).*🌙
⚫➖ *السؤال :*
♦-في صلاة التراويح هل يلزم إكمالها مع الإمام حتى ينتهي؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- من أراد أن يحصل على أجر قيام ليلة فلابد أن يحقق الشرط وهو: الصلاة مع الإمام من بداية التراويح حتى ينصرف كما ورد في الحديث الصحيح: عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهله وأصحابه وقال: "إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، والموفّق من وفقّه الله، والمحروم من حرمه؛ إذ هذا الذي تسأل عنه حقيقة واقعة، وذلك أن بعض الناس يجتهد في صلاة التراويح فيحضرها، لكن يخرج منها قبل انتهاء الإمام بركعة -مثلًا- فلا يحصل بالتالي على الأجر المذكور في الحديث من قيام ليلة، وبعضهم يخرج بحجة أنه يريد الوتر في داره؛ يدعو فيه، ولا يعلم أن الأفضل بقاءه مع الإمام؛ اختصارًا للمسافة، فبدلًا من قيامه لليل كله -ولن يفعل أصلًا- فلو حضر مع الإمام حتى ينصرف فقد كُتب له ذلك فيريح نفسه، ثم لا يعني هذا عدم القيام مرة ثانية في البيت، بل ذلك جائز ولا شك، بل أفضل لكن ليس له أن يعيد الوتر ثانية؛ "فلا وتران في ليلة" كما في المتفق عليه، ثم إجابة الدعاء في السجود هو أعظم من الدعاء في قنوت الوتر ولا شك، وأقرب للإجابة؛ ففي صحيح مسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"، بل لم تكن عادة النبي عليه الصلاة والسلام القنوت دائمًا، بل لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم عملًا، إنما علّم الحسن رضي الله عنه تعليمًا، بل على اختلاف في الرواية هل علّمه دعاء يدعو به دون تحديد للقنوت، أم ذكر القنوت، وعلى العموم فمن السنة ترك القنوت ولو أحيانًا، ولعله سيأتي هذا مفصلا.
والله أعلم.