كما أجاد المجاهدون في حصار المعسكرات ومباغتتها وقطع طرق إمدادها أثناء الهجوم وفصلها عن مؤازراتها، ...
كما أجاد المجاهدون في حصار المعسكرات ومباغتتها وقطع طرق إمدادها أثناء الهجوم وفصلها عن مؤازراتها، عبر الانتشار المسبق ورصد التحرُّكات وتلغيم المدقّات ونصب الكمائن على الطرقات؛ إلى حدٍّ صار فيه العدو أحيانا عاجزا عن إرسال أي دورية مؤازرة أثناء الهجوم، بينما كانت حركة دورياته باتجاه واحد فقط هروبا بعيدا عن المحرقة.
"محرقة المعسكرات" انتقل فيها المجاهدون من الدفاع إلى الهجوم وأخذوا زمام المبادرة وأربكوا مخططات العدو وأنهكوا قواته وبدّدوا حملاته التي تبحث منذ سنوات طويلة عن النصر بين غابات نيجيريا، بينما هي اليوم لا تقدر على حماية كبرى قواعدها المركزية كما رأينا في "مارتي" على سبيل المثال.
أمام هذا المد الجهادي الإفريقي المبارك لفرسان الإسلام البررة، نوصي إخواننا المجاهدين في غرب إفريقية بالصبر والاحتساب في هذا الطريق، وإدامة الهجمات على المعسكرات والتوغل أكثر لضرب مراكز القوات، فلا يدعون له فرصة لالتقاط أنفاسه، كون هذه الهجمات تحقق عنصر مبادرة يصير فيها العدو مدافعا، والمجاهد مهاجما يسدد الضربات.
كما نجدد الوصية لإخواننا المجاهدين في سائر الولايات، بإرجاع الفضل في كل نصر وظفر إلى الله الملك العلام فهو مدبر الأمر وولي التوفيق سبحانه، ونذكرهم بأن ينسبوا التقصير والزلل إلى النفس والشيطان، وأن يسارعوا إلى تداركه ودفع أسبابه بالتوبة والإحسان فالمجاهد بمولاه سبحانه، به يصول ويجول وينتصر، وبغيره فالباب موصد، فجددوا العزم والإيمان وامضوا في طريقكم ولا تتعجلوا موسم الحصاد، فإنّه متى حان طابت ثمرته، واثبتوا فإنّ العاقبة للمتقين.
• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 496
السنة السادسة عشرة - الخميس 24 ذو القعدة 1446 هـ
المقال الافتتاحي:
محرقة المعسكرات
لقراءة الصحيفة كاملة.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
"محرقة المعسكرات" انتقل فيها المجاهدون من الدفاع إلى الهجوم وأخذوا زمام المبادرة وأربكوا مخططات العدو وأنهكوا قواته وبدّدوا حملاته التي تبحث منذ سنوات طويلة عن النصر بين غابات نيجيريا، بينما هي اليوم لا تقدر على حماية كبرى قواعدها المركزية كما رأينا في "مارتي" على سبيل المثال.
أمام هذا المد الجهادي الإفريقي المبارك لفرسان الإسلام البررة، نوصي إخواننا المجاهدين في غرب إفريقية بالصبر والاحتساب في هذا الطريق، وإدامة الهجمات على المعسكرات والتوغل أكثر لضرب مراكز القوات، فلا يدعون له فرصة لالتقاط أنفاسه، كون هذه الهجمات تحقق عنصر مبادرة يصير فيها العدو مدافعا، والمجاهد مهاجما يسدد الضربات.
كما نجدد الوصية لإخواننا المجاهدين في سائر الولايات، بإرجاع الفضل في كل نصر وظفر إلى الله الملك العلام فهو مدبر الأمر وولي التوفيق سبحانه، ونذكرهم بأن ينسبوا التقصير والزلل إلى النفس والشيطان، وأن يسارعوا إلى تداركه ودفع أسبابه بالتوبة والإحسان فالمجاهد بمولاه سبحانه، به يصول ويجول وينتصر، وبغيره فالباب موصد، فجددوا العزم والإيمان وامضوا في طريقكم ولا تتعجلوا موسم الحصاد، فإنّه متى حان طابت ثمرته، واثبتوا فإنّ العاقبة للمتقين.
• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 496
السنة السادسة عشرة - الخميس 24 ذو القعدة 1446 هـ
المقال الافتتاحي:
محرقة المعسكرات
لقراءة الصحيفة كاملة.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR