• استنزف إخواننا في الموصل ومحيطها الكفار والمرتدين، وإن الكفار قد صرحوا مرارا وتكرارا بأنهم ...
• استنزف إخواننا في الموصل ومحيطها الكفار والمرتدين، وإن الكفار قد صرحوا مرارا وتكرارا بأنهم يتوقعون أن معركة الرقة ستكون معركة طويلة مستنزِفة كذلك، فما أثر معركة الموصل على معركة الرقة؟
إن للإخوة في الموصل أثر بالغ على باقي الولايات في الدولة الإسلامية، وذلك لعظيم ثباتهم ونكايتهم بأعداء الله المشركين، وعلى الرغم من اجتماع الكافرين وتكالبهم، فإن الإخوة في الموصل أظهروا أساليب جديدة للقتال فاجأت أكبر الأنظمة الطاغوتية في العالم على الرغم من حشد هذه الأمم لقوة كبيرة جدا ومتطورة عسكريا، كما منَّ الله -سبحانه وتعالى- على الإخوة في الموصل بأساليب بسيطة أثخنت في الكفار والمرتدين وأذهلتهم.
إن تجربة الإخوة قد عُممت على جميع الولايات للاستفادة منها إيمانيا وعسكريا، فقد أعذروا إلى ربهم وأتعبونا بصنيعهم، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وإننا نُبشر المسلمين في جميع أصقاع الأرض أن معركة الرقة لن تكون نزهة للمرتدين وأعوانهم، بل ستكون نارا تحرق الصليب وأهله، وتُعِزُّ دولة الإسلام وترفع لواءها، وتكون درسا قاسيا لأعداء الإسلام، بإذن الله تعالى.
• وجدنا أن الصليبيِّين قد قاموا بعدة عمليات إنزال وقد باؤوا بالفشل في بعض منها، بفضل الله أولا، ثم بفضل إخواننا الذين وقفوا لصد عملياتهم. حدِّثنا عن دور هذا النوع من العمليات في المعركة ولماذا يلجؤون إليه وكيف تواجهونها؟
لقد تعوَّد الجيش الصليبي على رفع معنويات جيشه المنهارة بين الحين والآخر، وذلك عبر ترسانة الطيران الهائلة التي يملكها وتهويل هذه الإنزالات عبر آلته الإعلامية الكاذبة، فإن هذه الإنزالات لا تتعدى مناطق صحراوية خالية من البشر والحجر والشجر، وهي مناطق واسعة في الدولة الإسلامية كما تعلمون، أما بالنسبة للعمليات الفاشلة فإن الله -عز وجل- يسَّر لبعض إخواننا نصب عدة كمائن منتظرين من المرتدين الإنزال ومتوقعين حدوثه في مواقع أظهر الجيش الصليبي عجزه عن اختراقها، وكان منها سدَّ الفرات الذي فشل عدة مرات في النزول فيه من الجو أو حتى عبر البر، فكانت هذه الاستعدادات التي يسَّر الله لجنود الخلافة القيام بها ضربةً قاصمةً للعقل العسكري الذي يسعى جاهدا لحسم المعارك عن طريق المجابهة الجوية أو غيرها من الأساليب الماكرة.
• ما هي رسالتك إلى الصليبيين وأعوانهم من المرتدين؟
إلى جيوش الصليب وجحافله وقطيعه المتهالك، كما سجَّل التاريخ مغازي المسلمين مرارا وتكرارا وتحطيمَهم جيوش الصليب في عقر دارهم وفي أوج قوتهم، ونصر الله عباده على الكفار في مواطن كثيرة، ومنحه أكتافهم للمسلمين قتلا وأسرا، وجعلهم في سابق العهد والزمان يتراكضون لدفع الجزية للمسلمين، حتى أنهم كانوا يأتون أذلاء صاغرين، يقدِّمون الطاعة لعباد الله المؤمنين، فإن الله -عز وجل- سيُنجز وعده فيهم في هذا الزمان، وسنكون في عقر دارهم كما كنا في سابق العهد، وسيورثنا الله أرضهم وديارهم وديارا لم نطأها من قبل، إن شاء الله تعالى، تحقيقا لا تعليقا، وعد الله لا يخلف الله الميعاد.
• ما هي رسالتك إلى المنافقين في صفوفنا الذين يتربصون بنا ويتمنون انتصار الكفار علينا ويرغبون في حكم الديموقراطية؟
إلى كل منافق يختبئ بين صفوف المسلمين ولباسهم: توبوا إلى الله تعالى، فلن ينفعكم جيش المخنثين ولا طواغيتهم ولن ينفعكم لَهْوُكم ولعبكم، وقد عَلِمتمونا وشاهدتمونا وعاينتمونا، أشداء في النزال أقوياء في القتال لا نتثاقل عن غزوة ولا نغفل عن كافر ولا ننسى مرتدا ولو طال الزمان به، وإن كنتم تعتقدون أن العاقبة ستكون للكفار والمرتدين من جيوش الطواغيت، فخبتم وخسئتم وخاب ظنكم، فإن الله تكفل لنا بالنصر ووعدكم بالهزيمة، فتوبوا إلى الله تعالى قبل أن نقدر عليكم، فأنتم تعرفون شدتنا على الكافرين وأعوانهم، وأنكم مهما اختبأتم بين المسلمين وفي زيهم ولباسهم، فإن الله عز وجل سيفضحكم ويكشف سوءتكم.
ورسالة نوجهها إلى عموم المجاهدين في مختلف الجبهات، اعلموا إخواننا -حفظكم الله ورعاكم- أن النصر للمجاهدين بعد صبرهم لَهُوَ سنّة كونية، ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولكن الصبر والثبات ليس مجرد كلمات بل هو قبضٌ على الجمر حتى يُتم الله هذا الأمر، ولا يَثْبُتُ عند الابتلاء إلا من بذل لذلك الأسباب، وخيرها الإيمان وتقوى العزيز الوهّاب.
إذا اشتْدَّت رياحُ اليأْس فِينا
سَيعْقُبُ ضيق شِدّتِها الرّخاءُ
لنا بالله آمالٌ وسلوى
وعند الله ما خابَ الرّجاء
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 94
الخميس 24 ذو القعدة 1438 هـ
إن للإخوة في الموصل أثر بالغ على باقي الولايات في الدولة الإسلامية، وذلك لعظيم ثباتهم ونكايتهم بأعداء الله المشركين، وعلى الرغم من اجتماع الكافرين وتكالبهم، فإن الإخوة في الموصل أظهروا أساليب جديدة للقتال فاجأت أكبر الأنظمة الطاغوتية في العالم على الرغم من حشد هذه الأمم لقوة كبيرة جدا ومتطورة عسكريا، كما منَّ الله -سبحانه وتعالى- على الإخوة في الموصل بأساليب بسيطة أثخنت في الكفار والمرتدين وأذهلتهم.
إن تجربة الإخوة قد عُممت على جميع الولايات للاستفادة منها إيمانيا وعسكريا، فقد أعذروا إلى ربهم وأتعبونا بصنيعهم، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وإننا نُبشر المسلمين في جميع أصقاع الأرض أن معركة الرقة لن تكون نزهة للمرتدين وأعوانهم، بل ستكون نارا تحرق الصليب وأهله، وتُعِزُّ دولة الإسلام وترفع لواءها، وتكون درسا قاسيا لأعداء الإسلام، بإذن الله تعالى.
• وجدنا أن الصليبيِّين قد قاموا بعدة عمليات إنزال وقد باؤوا بالفشل في بعض منها، بفضل الله أولا، ثم بفضل إخواننا الذين وقفوا لصد عملياتهم. حدِّثنا عن دور هذا النوع من العمليات في المعركة ولماذا يلجؤون إليه وكيف تواجهونها؟
لقد تعوَّد الجيش الصليبي على رفع معنويات جيشه المنهارة بين الحين والآخر، وذلك عبر ترسانة الطيران الهائلة التي يملكها وتهويل هذه الإنزالات عبر آلته الإعلامية الكاذبة، فإن هذه الإنزالات لا تتعدى مناطق صحراوية خالية من البشر والحجر والشجر، وهي مناطق واسعة في الدولة الإسلامية كما تعلمون، أما بالنسبة للعمليات الفاشلة فإن الله -عز وجل- يسَّر لبعض إخواننا نصب عدة كمائن منتظرين من المرتدين الإنزال ومتوقعين حدوثه في مواقع أظهر الجيش الصليبي عجزه عن اختراقها، وكان منها سدَّ الفرات الذي فشل عدة مرات في النزول فيه من الجو أو حتى عبر البر، فكانت هذه الاستعدادات التي يسَّر الله لجنود الخلافة القيام بها ضربةً قاصمةً للعقل العسكري الذي يسعى جاهدا لحسم المعارك عن طريق المجابهة الجوية أو غيرها من الأساليب الماكرة.
• ما هي رسالتك إلى الصليبيين وأعوانهم من المرتدين؟
إلى جيوش الصليب وجحافله وقطيعه المتهالك، كما سجَّل التاريخ مغازي المسلمين مرارا وتكرارا وتحطيمَهم جيوش الصليب في عقر دارهم وفي أوج قوتهم، ونصر الله عباده على الكفار في مواطن كثيرة، ومنحه أكتافهم للمسلمين قتلا وأسرا، وجعلهم في سابق العهد والزمان يتراكضون لدفع الجزية للمسلمين، حتى أنهم كانوا يأتون أذلاء صاغرين، يقدِّمون الطاعة لعباد الله المؤمنين، فإن الله -عز وجل- سيُنجز وعده فيهم في هذا الزمان، وسنكون في عقر دارهم كما كنا في سابق العهد، وسيورثنا الله أرضهم وديارهم وديارا لم نطأها من قبل، إن شاء الله تعالى، تحقيقا لا تعليقا، وعد الله لا يخلف الله الميعاد.
• ما هي رسالتك إلى المنافقين في صفوفنا الذين يتربصون بنا ويتمنون انتصار الكفار علينا ويرغبون في حكم الديموقراطية؟
إلى كل منافق يختبئ بين صفوف المسلمين ولباسهم: توبوا إلى الله تعالى، فلن ينفعكم جيش المخنثين ولا طواغيتهم ولن ينفعكم لَهْوُكم ولعبكم، وقد عَلِمتمونا وشاهدتمونا وعاينتمونا، أشداء في النزال أقوياء في القتال لا نتثاقل عن غزوة ولا نغفل عن كافر ولا ننسى مرتدا ولو طال الزمان به، وإن كنتم تعتقدون أن العاقبة ستكون للكفار والمرتدين من جيوش الطواغيت، فخبتم وخسئتم وخاب ظنكم، فإن الله تكفل لنا بالنصر ووعدكم بالهزيمة، فتوبوا إلى الله تعالى قبل أن نقدر عليكم، فأنتم تعرفون شدتنا على الكافرين وأعوانهم، وأنكم مهما اختبأتم بين المسلمين وفي زيهم ولباسهم، فإن الله عز وجل سيفضحكم ويكشف سوءتكم.
ورسالة نوجهها إلى عموم المجاهدين في مختلف الجبهات، اعلموا إخواننا -حفظكم الله ورعاكم- أن النصر للمجاهدين بعد صبرهم لَهُوَ سنّة كونية، ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولكن الصبر والثبات ليس مجرد كلمات بل هو قبضٌ على الجمر حتى يُتم الله هذا الأمر، ولا يَثْبُتُ عند الابتلاء إلا من بذل لذلك الأسباب، وخيرها الإيمان وتقوى العزيز الوهّاب.
إذا اشتْدَّت رياحُ اليأْس فِينا
سَيعْقُبُ ضيق شِدّتِها الرّخاءُ
لنا بالله آمالٌ وسلوى
وعند الله ما خابَ الرّجاء
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 94
الخميس 24 ذو القعدة 1438 هـ