يَا رَبِّ، بَلَغَتْ ذُنُوبِي عَنَانَ السَّمَاءِ وَأَذْنَبْتُ ذُنُوبًا عَلانِيَةً ...

يَا رَبِّ، بَلَغَتْ ذُنُوبِي عَنَانَ السَّمَاءِ
وَأَذْنَبْتُ ذُنُوبًا عَلانِيَةً وَخَفَاءَ
وَسِرْتُ فِي دُرُوبِ الظُّلْمِ عُمْرِي
وَضَيَّعْتُ الهُدَى فِي كُلِّ نَاءٍ
وَلَيْسَ لِي مَفَرٌّ سِوَاكَ، أَلُوذُ بِكَ مِنْ مُرِّ الشَّقَاءِ
أَتَيْتُكَ يَا إِلَهَ الكَوْنِ عَبْدًا
أَجُرُّ النَّدَمَ فِي لَيْلِ الدُّعَاءِ
أَتَيْتُكَ خَاضِعًا وَالدَّمْعُ يَجْرِي
فَلَا تَترُك عَبدُكَ فيِ مُر العَنَاءِ
فَلَا تَجْعَلْ لِقَلْبِي اليَائِسِ صَدًّا
وَاقْبَلْ تَوْبَتِي يَا رَبَّ السَّمَاءِ
فَإِنْ لَمْ تَقْبَلِ التَّوْبَاتِ مِنِّي
فَمَنْ أَلْقَى سِوَاكَ إِلَى الرَّجَاءِ؟!