ولكي ينجح هذا فلا بد من الانضباط وعدم الوقوع في فخ العدو الذي يغري المجاهدَ بالرماية من مسافة ...
ولكي ينجح هذا فلا بد من الانضباط وعدم الوقوع في فخ العدو الذي يغري المجاهدَ بالرماية من مسافة كبيرة، وكذلك فلا بد من تحضير أماكن الرباط الجديدة، وتهيئة وتمويه مداخلها مسبقاً لكي يكون ممكناً أن تنتقل نقاط الرباط بسهولة إلى المكان الجديد المُعدِّ مسبقاً.
إن طريقة العدو التي وصفناها في القتال أصبحت اليوم تسمى "الاستطلاع الناري" وهو مصطلح يعني أن تطلق النار قبل معرفة موضع العدو بهدف إخراجه للرد وبالتالي تحديد مكانه واستهدافه، ويجب على المجاهد الذي يقاتل في هذه الحروب الحديثة أن يفهم هذه الحيلة بشكل جيد، ﻷن فهمها هو مفتاح طرق القتال الحديثة، بتوفيق الله.
وفي الحرب الحديثة ذات الأسلحة الدقيقة، يحاول الجميع عدم الاشتباك بعدوِّه مباشرةً، وذلك لتقليل الخسائر، ولذلك يُستخدم الاستطلاع الناري بكثرة، فهو خدعة يستخدمها الجميع للحصول على إحداثيات العدو ثم استهدافه بالمدفعية أو بالطيران أو حتى بالهجوم الاستشهادي، فإن معرفة موقع عدوك هو أول وأهم معلومة عسكرية عنه، ولا يوجد عمل عسكري ناجح من دون هذه الخطوة.
فالعدو النصيري يستخدم الاستطلاع الناري عن طريق غزوات وهمية سريعة ليعرف حجم القوات الموجودة ونوع أسلحتها ثم يُعِدُّ القوة المناسبة للهجوم على المنطقة.
وأما جنود الدولة الإسلامية فقد كانوا يرسلون طائرة مسيرة صغيرة من الفِلِّين إلى مناطق العدو ثم يخفضون ارتفاع طيرانها ليسمع صوتها جنود العدو، وكان هذا كافياً لمعرفة كل شيء عن أسلحة العدو في هذه المنطقة، ومن التصوير تستطيع أن ترى كل سلاح وموقعه وغير ذلك مما يساعد في التحضير للغزوة القادمة، أو للتحضير لصد القوة المعادية المتقدمة التي نستطلعها.
وهذا الاستطلاع لا يحتاج إطلاق النار على العدو بل فقط إشعاره بالخطر، وسوف يخرج المرتدون من جحورهم ويبدؤون بالرماية باتجاه الطائرة الصغيرة التي تصورهم جميعاً مع كل أنواع أسلحتهم، ويتم تحديد نوع السلاح من حجم دائرة اللهب ومن الصوت، وهذه الخطة لا تفشل إذا عرفها العدو ﻷن جنوده في غالبهم غير مدربين على التخفي، ولا يعرفون كم يؤذيهم أن نعرف أنواع أسلحتهم ومواقعها عند التعامل معهم في أرض القتال.
إن طريقة العدو التي وصفناها في القتال أصبحت اليوم تسمى "الاستطلاع الناري" وهو مصطلح يعني أن تطلق النار قبل معرفة موضع العدو بهدف إخراجه للرد وبالتالي تحديد مكانه واستهدافه، ويجب على المجاهد الذي يقاتل في هذه الحروب الحديثة أن يفهم هذه الحيلة بشكل جيد، ﻷن فهمها هو مفتاح طرق القتال الحديثة، بتوفيق الله.
وفي الحرب الحديثة ذات الأسلحة الدقيقة، يحاول الجميع عدم الاشتباك بعدوِّه مباشرةً، وذلك لتقليل الخسائر، ولذلك يُستخدم الاستطلاع الناري بكثرة، فهو خدعة يستخدمها الجميع للحصول على إحداثيات العدو ثم استهدافه بالمدفعية أو بالطيران أو حتى بالهجوم الاستشهادي، فإن معرفة موقع عدوك هو أول وأهم معلومة عسكرية عنه، ولا يوجد عمل عسكري ناجح من دون هذه الخطوة.
فالعدو النصيري يستخدم الاستطلاع الناري عن طريق غزوات وهمية سريعة ليعرف حجم القوات الموجودة ونوع أسلحتها ثم يُعِدُّ القوة المناسبة للهجوم على المنطقة.
وأما جنود الدولة الإسلامية فقد كانوا يرسلون طائرة مسيرة صغيرة من الفِلِّين إلى مناطق العدو ثم يخفضون ارتفاع طيرانها ليسمع صوتها جنود العدو، وكان هذا كافياً لمعرفة كل شيء عن أسلحة العدو في هذه المنطقة، ومن التصوير تستطيع أن ترى كل سلاح وموقعه وغير ذلك مما يساعد في التحضير للغزوة القادمة، أو للتحضير لصد القوة المعادية المتقدمة التي نستطلعها.
وهذا الاستطلاع لا يحتاج إطلاق النار على العدو بل فقط إشعاره بالخطر، وسوف يخرج المرتدون من جحورهم ويبدؤون بالرماية باتجاه الطائرة الصغيرة التي تصورهم جميعاً مع كل أنواع أسلحتهم، ويتم تحديد نوع السلاح من حجم دائرة اللهب ومن الصوت، وهذه الخطة لا تفشل إذا عرفها العدو ﻷن جنوده في غالبهم غير مدربين على التخفي، ولا يعرفون كم يؤذيهم أن نعرف أنواع أسلحتهم ومواقعها عند التعامل معهم في أرض القتال.