الأمن المنشود في شخصية المسلم! وهي مهمة جماعية لا تقتصر على الجهاز الأمني كما يُتوهم، بل يبدأ ...
الأمن المنشود في شخصية المسلم!
وهي مهمة جماعية لا تقتصر على الجهاز الأمني كما يُتوهم، بل يبدأ الإخفاق الأمني عندما يتم برمجة الجنود والأفراد على أنّ الأمن وظيفة خاصة بالأمني! وليست سلوكا وممارسة وفراسة وحسّا؛ بل واجبا شرعيا ينبغي أن يمتثله كل مجاهد داخل الجماعة، بدءا من الشرعي ومرورا بالعسكري، وليس انتهاء بالإعلامي الذي تزداد حاجته إلى الوعي الأمني في ظل احتكاكه المباشر بالعالم الخارجي المعقّد المملوء بالمتربصين.
غير أننا لا نقصد بالتربية الأمنية ما تقصده الأنظمة الطاغوتية بالأمن الذي هو الخوف من الطاغوت والرضوخ له والسكوت عن باطله وشرعنة كفره، وإنما على النقيض تماما، فالأمن الذي ننشده ونسعى لتنميته في شخصية المسلم، هو الذي يؤسس لإسقاط هذه الأنظمة الكافرة، وضرب أمنها واستقرارها وصولا إلى اقتلاعها وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها.
مقتطف من افتتاحية صحيفة النبأ العدد 499 "التربية الأمنية"
وهي مهمة جماعية لا تقتصر على الجهاز الأمني كما يُتوهم، بل يبدأ الإخفاق الأمني عندما يتم برمجة الجنود والأفراد على أنّ الأمن وظيفة خاصة بالأمني! وليست سلوكا وممارسة وفراسة وحسّا؛ بل واجبا شرعيا ينبغي أن يمتثله كل مجاهد داخل الجماعة، بدءا من الشرعي ومرورا بالعسكري، وليس انتهاء بالإعلامي الذي تزداد حاجته إلى الوعي الأمني في ظل احتكاكه المباشر بالعالم الخارجي المعقّد المملوء بالمتربصين.
غير أننا لا نقصد بالتربية الأمنية ما تقصده الأنظمة الطاغوتية بالأمن الذي هو الخوف من الطاغوت والرضوخ له والسكوت عن باطله وشرعنة كفره، وإنما على النقيض تماما، فالأمن الذي ننشده ونسعى لتنميته في شخصية المسلم، هو الذي يؤسس لإسقاط هذه الأنظمة الكافرة، وضرب أمنها واستقرارها وصولا إلى اقتلاعها وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها.
مقتطف من افتتاحية صحيفة النبأ العدد 499 "التربية الأمنية"