🌃رسائل الفجر١٤٤٧/١/١١🌃 أمرُ الصبي بالصلاة في صغره متوجّه في الشرع لوليّه، كما في الحديث: (مُروا ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٧/١/١١🌃
أمرُ الصبي بالصلاة في صغره متوجّه في الشرع لوليّه، كما في الحديث: (مُروا أولادكم بالصلاة ..) لأن الصبيَّ غيرُ مكلف، فلا يتوجه إليه الخطاب، والتقصير والإثم في ذلك يقع على وليّه لا عليه، وإذا بلغ، وقع عليه لا على وليّه.
🔻 🔻 🔻
‏جاءت الأدلة بتعليم الصغار دينَ الله، وخاصة ما يتعلق بهم وما يشق عليهم الثبات عليه بعد تكليفهم، كالصلاة وأحكام العورة، كما قال ﷺ: "مُروا أولادكم بالصلاة .."وكما في ظاهر آية العورات في سورة النور، وتعليم الصغير أثبتُ في قلبه من تعليم الكبير، لخلو قلبه
🔻 🔻 🔻
تعليم الولدان الحقَّ والخيرَ واجبٌ، وهوحقُّهم على وليِّهم، ويتأكد ذلك في الأزمنة التي يَكثر فيها الشرُّ، فيجب أن يُسبَقَ بالخير إلى قلوبهم قبل أن يَسبِقَ إليهم الشرُّ؛ فيتقبَّلونه ويتشرَّبونه.
🔻 🔻 🔻
يَنشأُ الصغيرُ على الفِطرة، وتقبُّلِ الحقّ والاتجاهِ إليه، واستنكارِ الباطل والنُّفرة منه، ولكنَّه قد يتوطَّنُ على الشرِّ؛ إذا تدرج فيه، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا ويولد على الفطرة، فأبواه يُهوِّدَانه أو يمجِّسَانه.(من كتاب المغربية للطريفي)
https://t.me/azzadden