📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. حكم السواك في نهار ...
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
حكم السواك في نهار رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 42 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-ما حكم استخدام السواك في نهار رمضان؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- استخدام السواك سنة من آكد السنن في رمضان وفي غيره، وفي الصيام أولى؛ بسبب الروائح التي تنبعث من الصائم، فقد يتأذّى بها غيره، خاصة وهو مخالط للمسلمين عادة في رمضان، ويقرأ القرآن، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس، ولا صحة للقول بعدم استحبابه بعد الزوال؛ كون فيه مخالفة صريحة للسنة الثابتة، والتي تفيد استعمال النبي عليه الصلاة والسلام للسواك في كل أحيانه، ولو كان فيه كراهة لذكره صلى الله عليه وسلم؛ كونه صلى الله عليه وسلم كان يكثر الصيام، ويكثر الاستياك أيضًا وهو القدوة والأسوة عليه الصلاة والسلام.
- وأما ما يخرج من فم المستاك عادة بعد سواكه من آثاره، خاصة السواك الطري: فالأفضل إخراجه من الفم، وعدم ابتلاعه، لكن لو حصل من أحد بلعه فنرجو أن لا يكون فيه حرج، ولو كان هناك حرج لذكره نبينا صلى الله عليه وسلم؛ إذ كان يستاك هو وصحابته رضوان الله عليهم وكثيرًا، ولم يردنا أنه مفطر ذلك، بالرغم أنه مما تعم به البلوى، ولا يستاك أحد -عادة- إلا ويخرج من السواك مذاقًا، لكن لم يرد ما يدل على أنه من المطرات، فكان الأصل أنه لا يفطر، ولا ريب أن إخراجه هو الذي ينبغي.
والله أعلم.
حكم السواك في نهار رمضان
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 42 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-ما حكم استخدام السواك في نهار رمضان؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹- استخدام السواك سنة من آكد السنن في رمضان وفي غيره، وفي الصيام أولى؛ بسبب الروائح التي تنبعث من الصائم، فقد يتأذّى بها غيره، خاصة وهو مخالط للمسلمين عادة في رمضان، ويقرأ القرآن، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس، ولا صحة للقول بعدم استحبابه بعد الزوال؛ كون فيه مخالفة صريحة للسنة الثابتة، والتي تفيد استعمال النبي عليه الصلاة والسلام للسواك في كل أحيانه، ولو كان فيه كراهة لذكره صلى الله عليه وسلم؛ كونه صلى الله عليه وسلم كان يكثر الصيام، ويكثر الاستياك أيضًا وهو القدوة والأسوة عليه الصلاة والسلام.
- وأما ما يخرج من فم المستاك عادة بعد سواكه من آثاره، خاصة السواك الطري: فالأفضل إخراجه من الفم، وعدم ابتلاعه، لكن لو حصل من أحد بلعه فنرجو أن لا يكون فيه حرج، ولو كان هناك حرج لذكره نبينا صلى الله عليه وسلم؛ إذ كان يستاك هو وصحابته رضوان الله عليهم وكثيرًا، ولم يردنا أنه مفطر ذلك، بالرغم أنه مما تعم به البلوى، ولا يستاك أحد -عادة- إلا ويخرج من السواك مذاقًا، لكن لم يرد ما يدل على أنه من المطرات، فكان الأصل أنه لا يفطر، ولا ريب أن إخراجه هو الذي ينبغي.
والله أعلم.