📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. هل يتسلف ليتصدق #سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1 📚 ...
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
هل يتسلف ليتصدق
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 50 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-نعلم كثيراً عن فضل الصدقة في رمضان لكن لا نجد ما نتصدق به ، فهل يجوز نستلف فنتصدق ؛ لندرك فضل الصدقة في رمضان؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹-الله أكبر، أسأل الله أن يكتب لك أجر ما نويت، ويؤتيك من فضله، ويغدق عليك رزقه؛ رائعة هذه الهمة، وهذه النية، والشعور العظيم بالمحتاجين، ومنافسة الأغنياء فأين هم أغنياء الأمة لو ملكوا قلوبًا، ونفعت أموالهم، فإن كنت تعتقد أنك تستطيع القضاء وبدون كلفة عليك فلا مانع من أن تستلف لتـتصدق، وإلا فلا تكـلّـف نـفـسك؛ فمكتوب لك أجر ما نويت وإن لم تتصدق، وإذا كان المسلم الذي نوى الجهاد يبلغه بنيته وإن مات على فراشه وهو الجهاد في سبيل الله فكيف بالصدقة؛ ففي صحيح مسلم: "من سأل الله الشهادة بصدق من قلبه، بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه"، وفي رواية: "أعطاه الله أجر شهيد، وإن مات على فراشه"، قد ثبت عند الترمذي وغيره: عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أحدثكم حديثًا فاحفظوه: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصِلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علمًا فهو يخبِط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علمًا فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء"، فانوِ الخير؛ فإنك لا تزال في خير ما نويت الخير كما قال الإمام أحمد رحمه الله.
هل يتسلف ليتصدق
#سلسلة_من_فتاوى_فقه_الصيام_1
📚 -🌙 *سلسلة: من فتاوى فقه الصيام.*🌙
*📚رقم الفتوى: ( 50 00) .*
⚫➖ *السؤال :*
♦-نعلم كثيراً عن فضل الصدقة في رمضان لكن لا نجد ما نتصدق به ، فهل يجوز نستلف فنتصدق ؛ لندرك فضل الصدقة في رمضان؟
✍🏻➖ *الإجابة :*
🔹-الله أكبر، أسأل الله أن يكتب لك أجر ما نويت، ويؤتيك من فضله، ويغدق عليك رزقه؛ رائعة هذه الهمة، وهذه النية، والشعور العظيم بالمحتاجين، ومنافسة الأغنياء فأين هم أغنياء الأمة لو ملكوا قلوبًا، ونفعت أموالهم، فإن كنت تعتقد أنك تستطيع القضاء وبدون كلفة عليك فلا مانع من أن تستلف لتـتصدق، وإلا فلا تكـلّـف نـفـسك؛ فمكتوب لك أجر ما نويت وإن لم تتصدق، وإذا كان المسلم الذي نوى الجهاد يبلغه بنيته وإن مات على فراشه وهو الجهاد في سبيل الله فكيف بالصدقة؛ ففي صحيح مسلم: "من سأل الله الشهادة بصدق من قلبه، بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه"، وفي رواية: "أعطاه الله أجر شهيد، وإن مات على فراشه"، قد ثبت عند الترمذي وغيره: عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أحدثكم حديثًا فاحفظوه: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصِلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علمًا فهو يخبِط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علمًا فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء"، فانوِ الخير؛ فإنك لا تزال في خير ما نويت الخير كما قال الإمام أحمد رحمه الله.