فمصدرُ العقيـدةِ الصحيحــة *** الآيُ والرسـولُ خـذ نصيحـة بفهمِ أصحابِ القرونِ الأولــى *** ...
فمصدرُ العقيـدةِ الصحيحــة *** الآيُ والرسـولُ خـذ نصيحـة
بفهمِ أصحابِ القرونِ الأولــى *** مَنْ حـادَ عن أقوالهم مخـذولا
وأول السؤال عـن مَـنْ ربـي *** فهو الإلـهُ الحـقُ دون ريْـبِ
عرفـتُه بالخلـقِ والآيـــاتِ *** قد استوى في عرشـه بالـذات
وأمـرُه العظيـمُ بالتوحــيـدِ *** نهى عن الإشــراك والتنـديـدِ
والشركُ نوعـانِ هما الأكبــرُ *** ودونـه -فيما علمـنا- الأصغــرُ
له فقـط أن تُصرَفَ العــبادة *** مـن دونَ نقصـانٍ ولا زيــادة
منها الصلاةُ والصيامُ والدعــا *** فاحفظْ فخيرُ طالبٍ مَنْ قد وعـى
شروطُها الإخـلاصُ والمتابعـة *** حـتى تكـونَ يا بُنـيَّ نافعــة
إسـلامُ والإيمانُ والإحســانُ *** أصـولُ هـذا الدينِ والأركــانُ
كـلٌ لـه بـشرعـنا تفصــيلُ *** بـذا أتـى معـلِّــماً جـبريـلُ
يجـيبـه النبيُّ وهـو يســألُ *** عن هـذه الأركــانِ فيما نقـلوا
وواجـبٌ إيمانُـنا بالرســـلِ *** لأنهم أهــلٌ لـذاك الفضـــلِ
يدعون للتوحيـدِ والإيمـــانِ *** والكفرِ بالأصنــامِ والأوثــانِ
أعدادُهــم كثـيرةٌ لكنـــنا *** نؤمنُ بالتفصـيلِ فيمـَنْ عنـدنا
عشرون بعد خمسةٍ قـد وردت *** أسماؤهـم معلومـةٌ اشتهــرت
الأولُ المنصـورُ بالطوفـــانِ *** والخـاتمُ البشيـرُ مـن عدنـانِ
نـبيُـنا المبعــوثُ للأنـــامِ *** جميعهم بديـــنِه الإســــلامِ
فـلا رسـولَ بعـده ولا نبــي *** لأنـه الأخيـرُ منهـم يا صبــي
أخـلاقُـه عظـيمـةٌ مزدانــة *** كالصـدقِ والعـدلِ مع الأمانــة
واجبُـنا تجاهــهُ محبتُـــه *** طاعتُـه تعظيمُـه ونصـرتُـــه
وحـبُّ آل البيـتِ والصحابـة *** لمن يريـدُ الفـوزَ والإصابـــة
لا نرتضي عن نهجهم بديـــلا *** فأنهم قد شاهــدوا التـنزيــلا
بفهمهم يتضـحُ المنقــــولا *** لأنهم قـد صَحِبــوا الرســولا
وعصرُهم أفضلُ مِن ســـواهُ *** كذا أتى نصـاً بمـا معـنـــاهُ
كذاك كلُ مؤمــنٍ نوالــــي *** ونبغـضُ الكفــارَ ونعـــادي
فجنةُ الرحــمـنِ للأبـــرار *** والـنارُ للكــفارِِ والفجـَّـــارِ
فـنسـألُ اللهَ لنـا الإخــلاصَ *** والفـوزَ بالجــنةَ والخــلاصَ
بفهمِ أصحابِ القرونِ الأولــى *** مَنْ حـادَ عن أقوالهم مخـذولا
وأول السؤال عـن مَـنْ ربـي *** فهو الإلـهُ الحـقُ دون ريْـبِ
عرفـتُه بالخلـقِ والآيـــاتِ *** قد استوى في عرشـه بالـذات
وأمـرُه العظيـمُ بالتوحــيـدِ *** نهى عن الإشــراك والتنـديـدِ
والشركُ نوعـانِ هما الأكبــرُ *** ودونـه -فيما علمـنا- الأصغــرُ
له فقـط أن تُصرَفَ العــبادة *** مـن دونَ نقصـانٍ ولا زيــادة
منها الصلاةُ والصيامُ والدعــا *** فاحفظْ فخيرُ طالبٍ مَنْ قد وعـى
شروطُها الإخـلاصُ والمتابعـة *** حـتى تكـونَ يا بُنـيَّ نافعــة
إسـلامُ والإيمانُ والإحســانُ *** أصـولُ هـذا الدينِ والأركــانُ
كـلٌ لـه بـشرعـنا تفصــيلُ *** بـذا أتـى معـلِّــماً جـبريـلُ
يجـيبـه النبيُّ وهـو يســألُ *** عن هـذه الأركــانِ فيما نقـلوا
وواجـبٌ إيمانُـنا بالرســـلِ *** لأنهم أهــلٌ لـذاك الفضـــلِ
يدعون للتوحيـدِ والإيمـــانِ *** والكفرِ بالأصنــامِ والأوثــانِ
أعدادُهــم كثـيرةٌ لكنـــنا *** نؤمنُ بالتفصـيلِ فيمـَنْ عنـدنا
عشرون بعد خمسةٍ قـد وردت *** أسماؤهـم معلومـةٌ اشتهــرت
الأولُ المنصـورُ بالطوفـــانِ *** والخـاتمُ البشيـرُ مـن عدنـانِ
نـبيُـنا المبعــوثُ للأنـــامِ *** جميعهم بديـــنِه الإســــلامِ
فـلا رسـولَ بعـده ولا نبــي *** لأنـه الأخيـرُ منهـم يا صبــي
أخـلاقُـه عظـيمـةٌ مزدانــة *** كالصـدقِ والعـدلِ مع الأمانــة
واجبُـنا تجاهــهُ محبتُـــه *** طاعتُـه تعظيمُـه ونصـرتُـــه
وحـبُّ آل البيـتِ والصحابـة *** لمن يريـدُ الفـوزَ والإصابـــة
لا نرتضي عن نهجهم بديـــلا *** فأنهم قد شاهــدوا التـنزيــلا
بفهمهم يتضـحُ المنقــــولا *** لأنهم قـد صَحِبــوا الرســولا
وعصرُهم أفضلُ مِن ســـواهُ *** كذا أتى نصـاً بمـا معـنـــاهُ
كذاك كلُ مؤمــنٍ نوالــــي *** ونبغـضُ الكفــارَ ونعـــادي
فجنةُ الرحــمـنِ للأبـــرار *** والـنارُ للكــفارِِ والفجـَّـــارِ
فـنسـألُ اللهَ لنـا الإخــلاصَ *** والفـوزَ بالجــنةَ والخــلاصَ