📜سُئِلَ ابنُ باز: ما حُكْمُ بَيعِ السِّلعةِ بالتَّقسيطِ مَعَ رَفعِ ثَمَنِها عَنِ السِّعرِ ...

📜سُئِلَ ابنُ باز: ما حُكْمُ بَيعِ السِّلعةِ بالتَّقسيطِ مَعَ رَفعِ ثَمَنِها عَنِ السِّعرِ الأصليِّ؟
✍️ فأجاب:
((لا بَأسَ إذا باعَها بالتَّقسيطِ، وزادَ في الثَّمَنِ لا حَرَجَ؛ لِأنَّ بَيعَ الأجلِ غَيرُ بَيعِ النَّقدِ، فإذا كانَتِ السَّيَّارةُ تُساوي خَمسِينَ ألفًا نَقدًا، وباعَها بسِتِّينَ ألفًا أو سَبعِينَ ألفًا، في كُلِّ سَنةٍ كذا وكَذا، أو في كُلِّ شَهرٍ كذا وكَذا، فلا حَرَجَ، ذلك داخِلٌ في قَولِه جَلَّ وعلا:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ﴾ [البقرة: 282]، لا بَأسَ به، هَذا بيعُ أجَلٍ، بَيعُ دَينٍ ولا حَرجَ))
((فتاوى نور على الدرب)) (19/15)
للانضمام لقناة فوائد علمية اضغط على الرابط التالي 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25