توقُّوا هذه الخمس ◾ قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "مَنْ وُقِيَ خَمْسًا فقد وُقِيَ شَرَّ ...
توقُّوا هذه الخمس
◾ قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"مَنْ وُقِيَ خَمْسًا فقد وُقِيَ شَرَّ الدنْيَا وَالآخِرَةِ: العُجْبُ والرِّيَاءُ والكِبْرُ والْإِزْرَاءُ والشَّهْوَةُ". [حلية الأولياء]
▪ 1 العُجْبُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ إِذْ خَسَفَ اللهُ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلَّلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [متفق عليه]. قال القرطبي: "إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال مع نسيان نعمة الله" [فتح الباري].
▪ 2 الرِّيَاءُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (من سمَّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به) [متفق عليه]. قال النووي: "ومعنى: (من راءى) أي: من أظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم، (راءى الله به) أي: أظهر سريرته على رؤوس الخلائق" [رياض الصالحين].
▪ 3 الكِبْر:
قال -صلى الله عليه وسلم- (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ... الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ) [رواه مسلم]. قال النووي: "ومعناه -أي غمط الناس-: احتقارهم.. أما بطر الحق: فهو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا" [المنهاج].
▪ 4 الْإِزْرَاءُ:
ومعناه تحقير واستنقاص الغير والتقليل من شأنهم، وتصغير الشيء والتهاون به، قال -صلى الله عليه وسلم-: (بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ) [رواه مسلم].
▪ 5 الشَّهْوَةُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ) [متفق عليه]. قال ابن تيمية: "المتبعون لشهواتهم من الصور والطعام والشراب واللباس، يستولي على قلب أحدهم ما يشتهيه حتى يقهره ويملكه ويبقى أسيرا" [مجموع الفتاوى].
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 508
السنة السابعة عشرة - الخميس 20 صفر 1447 هـ
◾ قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"مَنْ وُقِيَ خَمْسًا فقد وُقِيَ شَرَّ الدنْيَا وَالآخِرَةِ: العُجْبُ والرِّيَاءُ والكِبْرُ والْإِزْرَاءُ والشَّهْوَةُ". [حلية الأولياء]
▪ 1 العُجْبُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ إِذْ خَسَفَ اللهُ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلَّلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [متفق عليه]. قال القرطبي: "إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال مع نسيان نعمة الله" [فتح الباري].
▪ 2 الرِّيَاءُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (من سمَّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به) [متفق عليه]. قال النووي: "ومعنى: (من راءى) أي: من أظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم، (راءى الله به) أي: أظهر سريرته على رؤوس الخلائق" [رياض الصالحين].
▪ 3 الكِبْر:
قال -صلى الله عليه وسلم- (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ... الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ) [رواه مسلم]. قال النووي: "ومعناه -أي غمط الناس-: احتقارهم.. أما بطر الحق: فهو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا" [المنهاج].
▪ 4 الْإِزْرَاءُ:
ومعناه تحقير واستنقاص الغير والتقليل من شأنهم، وتصغير الشيء والتهاون به، قال -صلى الله عليه وسلم-: (بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ) [رواه مسلم].
▪ 5 الشَّهْوَةُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ) [متفق عليه]. قال ابن تيمية: "المتبعون لشهواتهم من الصور والطعام والشراب واللباس، يستولي على قلب أحدهم ما يشتهيه حتى يقهره ويملكه ويبقى أسيرا" [مجموع الفتاوى].
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 508
السنة السابعة عشرة - الخميس 20 صفر 1447 هـ